طواغيت وأصنام: خرائط تحرير الرهائن شكرا لك أستاذي الفاضل د.أحمد عبد الله لقد اكتشفتني مرة أخرى ولم تبخل على بوقتك وعطاء قلمك من قلبك الذي أرجو أنني لم أزده هما إلى همومه. وكنت أظن أنك ستتبرم مني ومن بكائي وشكواي وأني مازلت أسيرهم، لقد أسعدتني حقا باهتمامك وتمتعت كثيرا بقراءتك، وأيضا بنقدك البناء، ويبدو أني أثرت فيك شجونا.لقد كانت كتابتي لكم وكأنها كما قلت تحررا من واقعنا ولو مؤقتا، أو بالأحرى هروبا إلى الأمام أو إلى الخلف لا أدري (المهم أن أهرب وأهرب فقط) ولكن في الحقيقة مللت الهرب، ومللت من الوقوف في مكاني، ومللت من البكاء.لقد تأملت كيف يمد الإنسان يده إلى أخيه الإنسان وهذا العطاء من غير مقابل، فقلت لنفسي هذا عطاء الإنسان فكيف هو عطاء الله عز وجل وهو أرحم بنا من أمهاتنا بل ومن أنفسنا. لقد استبدلت البكاء بالعطاء، واستبدلت اليأس بالأمل في الله الذي لا يضيع عمل عامل ولا يخيب رجاء راج. شكرا جزيلا لك د.أحمد من جديد وجزاك الله عني كل خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 26/6/2007