اضطرابات الهوية الجنسية أنا يا سيدي المعذب الشاب الذي يعاني اضطراب هوية جنسية، أنا أشكرك جدا يا سيدي على محاولتك لرفع روحي المعنوية، لقد نصحتني بالذهاب لطبيب نفسي وأنا أريد ذلك ولكني لا أعرف كيف فلازال خجلي يسيطر علي كما أني لا أمتلك مالا لذلك، لقد نصحتني بإخبار أهلي وبأني أتمنى استمرار مرضي وسعيد به وهذا ظلم لي فأنا لا أستطيع فعل ذلك لابد وأن حضرتك تعرف تأثير خبر كهذا على مجتمع شرقي مثل مصر وبالذات على والدي ووالدتي لن ينظروا لي على إني مريض بل سأصبح مثل العدوى التي يخشى الجميع الاقتراب منها لن يرحمني أحد بل وسيرميني بعضهم بالكفر أو الشذوذ وسأصبح عبرة لمن يعتبر كما أنهم في منزلي لا يعترفون بأنه مرض لقد نسيت أن أخبرك إني وأنا في المرحلة الإعدادية أخبرت أمي إني أشعر مثل الفتيات وأريد أن أكون مثلهم ولن تتخيل ماذا كان الرد لقد أخبرتني أني أتوهم ذلك وأن شكلي الخارجي رجل وذلك لأني عندي شعر في جسمي وأنهت المناقشة، أتمنى أن أكون أعطيت حضرتك فكرة عن ظروفي أخبار أهلي سيشكل ضغط نفسي ولن أتمكن من اتخاذ قراري بحرية فأول كلمة سيقولوها شكلك إيه هيبقى قدام أصحابك وقرايبنا والناس. أتمنى أن تجد لي حلا دون إخبار أهلي أنا لا أعرف أطباء ولا أستطيع أن أسأل أحد ولا أملك ثمن الكشف أو حتى العلاج إذا وجد وأتمنى أن تكون قدرت موقفي تجاه عدم إخبار أحد وإبقاء الأمر سرا حتى أتخذ قراري بلا ضغوط سيدي لقد أحييت الأمل في قلبي بأني قد أجد حلا وأتوسل لك أن لا تقتله مرة أخرى أنا أموت في اليوم مائة مرة كلما تذكرت ما أنا فيه. أرجوك أرشدني إلى الطريق وأريد أن أعرف متى تكون عمليات تحويل الجنس علاجا ضروريا لمرضى اضطراب الهوية الجنسية، في النهاية شكرا لاهتمامكم بمشكلتي وأطلب ثانية إخفاء رسائلي. 20/07/2007