إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   م 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: خلطة قلق واكتئاب وتأنيب ضمير 
تصنيف المشكلة: نفسي عصابي: خلطة قلق واكتئاب Anxiety Depression 
تاريخ النشر: 13/08/2007 
 
تفاصيل المشكلة


سلام عليكم مشكلتي هي تأنيب الضمير الزيادة عن اللزوم وخصوصا في التعاملات مع الأشخاص المهمين بالنسبة لي أو حتى غير المهمين، قد يوصل للأرق والاكتئاب والقلق الشديد وكذلك عدم القدرة علي اتخاذ القرار السليم لأني دائما أضع في أولوياتي الناس حولي (مين حيزعل) بعد تفكير في ذلك الموضوع لم أجد سببا مقنعا للتأنيب الشديد وحبي لإرضاء الناس. أنا مؤمن أن أسلوب التفكير هذا سلبي ووضع الناس في أولويات التفكير منتهي الخطأ.. لكن لا أعرف كيف أغير نفسي، حاولت كثيراً والفشل غلب معظم المحاولات.

المشكلة الأخرى هي حالتي النفسية وعدم قدرتي علي التحكم فيها.. علي سبيل المثال.. بعد يوم عصيب في الشغل ومشاكل كبيرة وقلق.. ارجع البيت وحالتي النفسية مازالت قلق واكتئاب... وأحاول بشتى الطرق أني أهديئ أعصابي لعمل أنشطة أخرى مهمة (مذاكرة.. إنهاء أعمال البيت... الخ).. لكن صعب جداّ!!! مما يؤدي إلي تأخري الشديد في الدراسات العليا.. أو تحضير الطعام لليوم التالي، الخ هل من حل.

20/07/2007 

 
 

 
 
التعليق على المشكلة  

أخي المهندس ميم؛ أهلا ومرحبا بك على
مجانين.
من الواضح أخي العزيز أنك من أصحاب الضمائر الحية اليقظة الرقيقة الحساسة، والذين أوشكوا على الانقراض، أنت تحاسب نفسك بشدة عندما تصدر منك أي هنة ولو صغيرة في حق من حولك؛ وأظن أن هذا جزءاً من شخصيتك القهرية.

نحن نحترم الآخرين، ونحترم حقوقهم، ولا نفتئت عليهم، ونحسن إلى من يحسن إلينا، ولكننا لا نجعل محور اهتمامنا في الحياة هو الناس، فهناك مثلا عباداتنا وأعمالنا ودراساتنا وحياتنا الشخصية مع المقربين منا وأقاربنا ولدينا هواياتنا وغيرهم الكثير من الشئون اليومية، فهل نترك كل هذه الأشغال والواجبات وننشغل بالبعيدين عنا؟!!.

والحل الذي أراه أن تأخذ أحد مضادات الاكتئاب والوسواس كالفافيرين أو الأنافرانيل أو البروزاك أو السيبرام أو السيروكسات تحت إشراف أحد الأطباء النفسيين، مع التدريب على برامج تأكيد الذات وتطوير الشخصية ولا مانع مما يطلق عليه البرمجة اللغوية العصبية.

نتمنى لك التغير العاجل إلى الأفضل في مجال
تأكيد الذات مع التخلص من القلق والاكتئاب. وتابعنا بأخبارك.
 
   
المستشار: أ.د.مصطفى السعدني