السلام عليكم.أرجوكم ساعدوني, لقد اكتشفت للتو أن زوجي يزور المواقع الإباحية.. الآن اكتشفت كل شيء.. إنها مواقع للرجال أي بها صور رجال لا نساء. ماذا أفعل؟ وكيف أستقبله حين يعود للمنزل؟ أرجوكم إنني أبكي وبحدة. منذ حوالي السنة عرفت أنه زار موقعا مماثلا فصارحته بالأمر لأننا قد تعودنا على الصراحة،وحينها قال لي بأنه فعل ذلك لغاية في نفسه وأنه لن يعيد هذا الأمر وأقر بخطئه. في حينها قلت ربما أراد أن يتعلم أكثر كيف يتفنن لي,فهو رائع جدا معي ولكنه قد أعاد الكرة الآن. أود إخباركم بأنه في الفترة الأخيرة لم نعد نمارس الحب كثيرا كما قبل، وأنا وهو تحدثنا في هذا الأمر وقال بأنه مستغرب لما يحصل معه فهو لم يعد يرغب الجنس كثيرا......أرجوكم لا أدري ماذا أكتب فأنا مشتتة جدا, أحبه وأعشقه وهو أيضا يحبني,حتى إننا مضرب مثل في العائلة لحبنا بعضنا البعض.لا أريده أن يصبح لوطيا أرجوكم. عندما تزوجنا من سنتين كان ملزما جدا ولله الحمد,من خيرة الشباب.ولكنه فيما بعد قل التزامه أو أصبح عاديا جدا. فهو يصلي على الوقت ويقرأ قليلا من القران ولكنه لا يسمع موسيقى أو يشاهد التلفاز وما إليه. أرجوكم, أريد أن أصارحه بما أعرف وإلا فسينفجر رأسي.ساعدوني ماذا أفعل?. أرجو الرد بسرعة,لقد جئت مسرعة كي أراسل الحوار المباشر ولكنني وجدت أنه انتهى.. أنتظر ردكم.. لقد ساعدتموني بعدة مشاكل,وأرجو ألا تخذلوني الآن، إنني جميلة جدا بشهادة الجميع ود لوعة وكل شي وهو لا ينكر إعجابه وحبه لي.. ساعدوني أرجوكم .10/8/2003
الأخت التي تبكي بحدة: السلام عليكم ورحمة الله،ما هكذا يا أختي تؤخذُ مثلُ هذه الأمور،فالانفعال والحدةُ هنا لن تفيد إن هيَ لم تضر ! الله معك لأنني أعرفُ وأدركُ كم صعبٌ وفظيعٌ ما تحسينه وحدك،ولكنني أودُّ هنا تنبيهك إلى أن لابد أن تبقي وحدك التي تعرف هذا الموضوع عن حبيبك وزوجك ،ففيما عدا موقعنا بالطبع،لا يجبُ أن تكلمي مع أحد كائنًا من كانَ في هذا الموضوع،أعرفُ أنا أنني أقسو عليك هكذا من أولها،ولكنني رأيتُ من خلال كلماتك الصغيرة كم أنت امرأةٌ مسلمةٌ راجحةُ العقل واثقةٌ بنفسها،وأنا أريدكِ أن تبقي كذلك دائمًا هل ما زلتِ تبكين بحدة ؟ أتمنى ألا أتأخرَ عليك،وألا أكونَ قد تأخرتُ عليك،لأنني أخافُ أن يكونَ انفعالكِ قد أدى بك إلى ما أخشاه وهوَ أن تدخلي بينكما أحدًا غير الله سبحانهُ وتعالى ثم استشارات مجانين دوت كوم ،أقول هذا لأنك كنتِ تقولين أنك جئت مسرعةً لتراسلي الحوار المباشر،أي أنك كنت متعجلةً،والعجلة كما تعرفين من الشيطان ! ما دمتِ تحبينَ زوجك وهوَ أيضًا يحبك،فاطمئني إذن،ولكن قولي لي أولاً ما هيَ المشاكلُ التي استعنت فيها بنا من قبل وساعدك فيها أعضاءُ فريق الاستشارات ؟ أليسَ من حقنا أن نعرف ؟ هل ما زلتِ تبكينَ بحدة ؟يا أختي الله هوَ الله وزوجك هو زوجك إن شاءَ الله تعالى يحبك وتحبينه والله بينكما ومعكما،لكنني أرى زوجك واقعًا في أزمةٍ كبيرةٍ وهوَ في حاجةٍ إليك إلى جواره وفي حاجةٍ إلى صراحةٍ مطلقة،ما بينك وبينه وحنانًا ودعمًا نفسيا إلى أن يمرَّ بهذه الأزمة بسلام إن شاء الله زوجكُ قد يكونُ في أشد المعاناة من ميول جنسيةٍ مثليةٍ يعانيها وربما يحتاجُ إلى مساعدة طبيب نفسي مسلم على قدر المسؤولية، وقد يكونُ الأمرُ بالنسبةِ له أمرٌ عابر،وإن كانت فقلة ممارسة الحب بينكما في الفترة الأخيرة تقلقني ! عليك أن تحاولي أولاً إشعاره بنعمة الله عليه فيك زوجةً وأما وحبيبةً، إياكِ هنا وموقف الند الذي يريد أن يثبتَ ذاته لا أن يحفظَ حبيبه ! اتجهي إذن إلى الله بكل ما فيك وتأكدي أنهُ لن يخذلكَ، وكل ما أريدهُ منك الآن هوَ تهدئي وأن تعديني بأن لا تتسرعي أبدًا في هذا الأمر لأنه أمرٌ يحتاجُ إلى حكمتك ورجاحة عقلك وحبك واستعصامك بالله العلي العظيم،وما أحسبُ الله إلا مصلحًا لك زوجك ومغيثًا لمن تلجأ إليه،وأما ما بعد ذلك فهو أن تخبرينا هنا في استشارات مجانين،بالمشاكل التي أعناك فيها من قبل ! لكي أتمكن من الرد عليك ردا تفصيليا،والله معك ومع زوجك.