السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا شاب من المغرب أعاني من المثلية الجنسية. لن أعطي تفاصيل أكتر لأن مثل مشكلتي عرضت عليكم باستمرار.باختصار أنا رجل بإحساس امرأة. كنت أظن إني غير شاذ بالمعنى الحقيقي للكلمة لأني لا أمارس الفاحشة. لكني اكتشفت إن الإحساس لا يتغير. أما الجنس ما هو إلا جزء بسيط من الحالة. قمت بتشخيص دقيق لحالتي. فأنا عندي أصدقاء كثير. وتصرفاتي معهم جد عادية. فأنا لا أضعف بسهولة. ولا يلاحظ علي أي شيء. حتى طريقة تصرفاتي لا تثير الشكوك. وأحتفظ بإحساسي لنفسي. المهم ذهبت عند طبيب نفسي منذ سنتين وأعطاني مهدئات وأدوية. وقال لي هيا اذهب ونم مع فتيات. صرخت في وجهه أنا لا أعاني من مرض عضوي ولكن مشكلي نفسي. خلال هاتين السنتين كنت أعيش بشكل عادي. وأخرج آهاتي وأحزاني على شكل قصائد وأشعار. قبل شهر تقريبا ذهبت عند محلل نفسي. بعد بحث طويل. فكانت المفاجأة الكبرى حيث قال لي أنا لا أعتبر المثلية الجنسية مرضا ومن الظلم مطالبة إنسان بتغيير إحساسه وأنا أرى الأمر مستحيلا. كنت قد فقدت الأمل. وقلت هذا مصيري إلى أن هداني الله إلى موقعكم. أرجوكم ماذا أفعل. فلن أحكي لكم عن معاناتي لأن غيري سبقني في وصفها لحضراتكم. الطبيب غير موجود في بلدي ونفسيتي تسوء سنة بعد أخرى. ولكم جزيل الشكر. 17/08/2007