اضطراب هوية جنسية.. وأشياء أخرى تحية طيبةبالنسبة للمصابين باضطراب الهوية الجنسية فغالباً علاجهم النهائي هو جراحة التعديل SRS، وأنا أطلب منكم ومن اختصاصي علم الاجتماع الضغط على السلطة الدينية لإصدار فتوى تجيز هذا الأمر بدلاً عن تضييع الوقت في صياغة برنامج علاجي مجرد جمل إنشائية براقة لا تقدم ولا تؤخر ومحكوم عليها بالفشل مسبقاً. وأدعوكم لزيارة موقعي: ............................. 11/8/2007
عزيزنا ماجد؛أهلا بك وبمتابعتك وتعليقاتك على الموقع، وإن كنت أتمنى منك أن تحدد لنا طبيعة تعليمك ومن أين توصلت إلى معلومة أن من لديه اضطراب هوية جنسية حتما سيقوم بإجراء الجراحة، وهو ما أختلف معك فيه، فالبرنامج العلاجي ليس جملا إنشائية بل هو برنامج متكامل لمساعدة من يعاني من هذا الاضطراب في الاحتفاظ بهويته الأساسية التي خلقه الله عليها، ومعايشة هويته الجنسية التي يرغبها دون أن يتم تحويله مما يجعله يعايش الواقع ويرى كيفية تفاعل المجتمع معه، والتأكد من أنها ليست أفكار عابرة يمكن تغييرها، وهو ما يحدث في أغلب الحالات التي ناظرتها وناظرها من أعرفه من زملائي الأطباء. كما أن قراءاتي تقول أن المتحولين جنسيا غالبا لا يستطيعون التكيف في المجتمعات الطبيعية ولا يستطيعون إقامة علاقة إلا مع أشخاص متحولين مثلهم، بل أن بعضا منهم يقومون بمحاولات انتحارية أو يرغبون في العودة إلى جنسهم الأول. كل ما سبق من معلومات يجعلنا نجتهد في مساعدة الأشخاص الذين ابتلاهم الله بمشكلة اضطراب الهوية الجنسية، ولا نتسرع في إجراء الجراحة إلا بعد التأكد من عدم جدوى العلاج الدوائي والنفسي. وها نحن في انتظار تعليقك على هذه الرسالة، ومناقشة ما فيها من حقائق وأهلا بمداخلتك