السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛ أنا صاحب مشكلة: لن نقول لك اذهب ونم مع فتيات بل نقول لك؟؟ ، شبالنسبة لسؤالك هل أميل إلى الفتيات فجوابي لا أميل إليهن إطلاقا. وعندي تعقيب على الدكتور ملهم حراكي. كيف يمكن لي أن أتزوج وأنجب وأنا أحمل في أحشائي أحاسيس أنثوية. كما أريد أن أنبه حضراتكم إلى شيء مهم. أن المثلية الجنسية هي أعقد وأخطر مرض. لأن المشكلة تكمن في ما بطن منها وليس ما ظهر. فأنا مثلا أتكلم وأتصرف بشكل عادي. ولا أعمل الفاحشة. ولكني اكتشفت أني أحب صديقي حب فتاة لشاب. أنا أتصرف معه بشكل جد عادي ولا يلحظ علي أي شيء. ونحن صديقين أزيد من أربع سنوات. ولكن هل هناك قوة في الأرض تستطيع أن تنزع هذا الإحساس أو تغيره. أنا أشك. لأن من خلال تجربتي مع المثلية الجنسية. وقراءتي لبعض المشاكل اكتشفت أنني قطعت أشواطا إيجابية منها. الصبر عدم فعل الفاحشة. الانفتاح عن المجتمع. الإيجابية في الحياة الالتزام في الصلاة. ولكن المشكلة تكمن في ما بطن. فرغم كل شيء فأنا بداخلي فتاة في سبات يمكن أن تستيقظ في أي يوم. كما أحب أن أنبه إلى نقطة مهمة أن هناك فرق بين المثلي الموجب والسالب. فمن وجهة نظري أن قصص النجاح التي كتبت عن الموقع هي تخص أشخاص موجبين. وأن المشكلة مع الشذوذ عند الموجب أقل تعقيدا من السالب. سؤالي كيف يمكن لي أن أقتل الفتاة بداخلي، وأولد الرجل؟؟. 21/09/2007