إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   علي كريم 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   المغرب 
عنوان المشكلة: كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! متابعة 
تصنيف المشكلة: خلل الهوية الجنسية Gender Disorders 
تاريخ النشر: 15/10/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
أنا صاحب مشكلة: لن نقول لك اذهب ونم مع فتيات بل نقول لك؟؟ ، شبالنسبة لسؤالك هل أميل إلى الفتيات فجوابي لا أميل إليهن إطلاقا.

وعندي تعقيب على الدكتور ملهم حراكي. كيف يمكن لي أن أتزوج وأنجب وأنا أحمل في أحشائي أحاسيس أنثوية. كما أريد أن أنبه حضراتكم إلى شيء مهم. أن المثلية الجنسية هي أعقد وأخطر مرض. لأن المشكلة تكمن في ما بطن منها وليس ما ظهر.

فأنا مثلا أتكلم وأتصرف بشكل عادي. ولا أعمل الفاحشة. ولكني اكتشفت أني أحب صديقي حب فتاة لشاب. أنا أتصرف معه بشكل جد عادي ولا يلحظ علي أي شيء. ونحن صديقين أزيد من أربع سنوات. ولكن هل هناك قوة في الأرض تستطيع أن تنزع هذا الإحساس أو تغيره. أنا أشك.

لأن من خلال تجربتي مع المثلية الجنسية. وقراءتي لبعض المشاكل اكتشفت أنني قطعت أشواطا إيجابية منها. الصبر عدم فعل الفاحشة. الانفتاح عن المجتمع. الإيجابية في الحياة الالتزام في الصلاة. ولكن المشكلة تكمن في ما بطن. فرغم كل شيء فأنا بداخلي فتاة في سبات يمكن أن تستيقظ في أي يوم.

كما أحب أن أنبه إلى نقطة مهمة أن هناك فرق بين المثلي الموجب والسالب. فمن وجهة نظري أن قصص النجاح التي كتبت عن الموقع هي تخص أشخاص موجبين. وأن المشكلة مع الشذوذ عند الموجب أقل تعقيدا من السالب.

سؤالي كيف يمكن لي أن أقتل الفتاة بداخلي، وأولد الرجل؟؟.

21/09/2007 

 
 
التعليق على المشكلة  
الأخ الكريم أهلا بك مجدداً.. طرحت عدة أفكار سأناقشك بها.. الأولى عندما قلت: ((كيف يمكن لي أن أتزوج وأنجب وأنا أحمل في أحشائي أحاسيس أنثوية؟))

والجواب لا يتعلق الإنجاب والزواج بالمشاعر بل هو فعلٌ بيولجي عضوي، والشهوة الجنسية هي الشهوة الجنسية سواء أكانت بالزواج المغاير أو المثلي أو العادة السرية فممارسة الجنس والإنجاب قد يتم بشكل ذاتي بالعادة السرية وحتى الإنجاب بأخذ السائل وزرعه، فأين المشاعر هنا
؟!

وما أردناه منك من الزواج هو إيجاد تصريف طبيعي لشهوتك من خلال العمل الجنسي الفطري. وتنظيم مشاعرك الجنسية وتحويلها نحو الجنس الآخر.

النقطة الثانية: حينما قلت ((إن المثلية الجنسية هي اعقد و اخطر مرض، لان المشكلة تكمن في ما بطن منها وليس ما ظهر))، لأ يا سيدي المشكلة ليس في ما بطن منها بل المشكلة فيما ظهر
!!

وكيف ذلك؟ والجواب: أكرر وأقول لك أن الله تعالى والقانون والعرف لا يعاقبوا الذين لم يرتكبوا الفاحشة إطلاقاً، فلا يُعاقب على الأفكار الشاذة والرغبات القذرة الدفينة المسجونة في حيز الخطرة أو الفكرة، وإنما على العمل المنافي للفطرة والذي تمت إشاعته. إلا أنه في الوقت نفسه ليس من المبرر لهؤلاء أن يرتكبوا الفاحشة بسبب مشاعرهم المثلية.

النقطة الثالثة: ((كيف يمكن لي أن أقتل الفتاة بداخلي وأولد الرجل
؟!))
بألا تحارب ذاتك وتقتلها أو تجلدها وأن تتقبل ذاتك وتعقد الصلح معها ولو أنها تملك ما يثير غضبك وحنقك عليها من مشاعر لا تليق فضلاً أنها تسبب لك العار والخزي، ولكن لا يعني هذا أن تقتلها وتلعنها
..

وأعود وأسألك هل تم فحصك ودراسة حالتك عند طبيب غدد
؟؟!!
أتمنى تقوم بهذا الإجراء لنفي أو إثبات بعض الأمور

الأخ الكريم عش حياتك .. وأبعد عن ذهنك هذه الوساوس.. وتوكل على الله و تزوج ولا تشعر بالعار.. لأن ما لديك لا يزال في حيز الأفكار
..

و
تابعنا بأخبارك وبأفكارك.. 
   
المستشار: د.ملهم الحراكي