بداية أحب أن أسجل إعجابي بهذا الموقع الرائع الذي يشرف عليه أناس متخصصون في الطب النفسي، وهي صحوة نحتاجها جميعاً لأحد فروع الطب كان الكثيرون غافلين عنه رغم أهميته الشديدة. أنا قس في إحدى الكنائس ومن المهام الموكلة إلينا أن نتلقى اعترافات من الرعايا وبالطبع هذه الاعترافات سريّة ولا يحق لنا أن نذيعها مشفوعة بأسماء أصحابها أو أي شيء يدل عليهم، وبعد أن واجهتني إحدى الاعترافات التي صدمتني وحيّرتني كثيراً رأيت أن أضعها بين يدي متخصصين أثق بهم ليرشدوني بعلمهم الواسع إلى ما يجب عليّ أن أفعله. جاءني ذات يوم شاب صغير السن عمره أقل من العشرين بعام أو عامين وبدأ كلامه لي بقوله أنه قد وقع في خطيئة الزنا وعندما طلبت منه أن يخبرني عن كيفية معرفته بالمرأة التي أخطأ معها لأن هذا سيجعلني أرشده إلى أمثل الطرق للابتعاد عنها، فإن كان عرفها عن طريق صديق له نصحته بالابتعاد عنه ووجدته يحاول أن يبتعد عن إجابة هذا السؤال ويناور كثيراً وعندما أخبرته أني لن أستطيع مساعدته إلا إذا كان صادقاً معي وجدته يبكي ويخبرني أنه فعل هذا مع أمه! طبعاً صدمت وحاولت أن أستوضح منه الأمر فأخبرني أنّ أمه أرملة منذ سنوات وهو يعيش معها وحده، وكانت ترتدي أمامه ملابس قصيرة وشفافة مما أثار غرائزه وجعله يتخيل أنّه يفعل بها، وبعد قليل بدأ يلتصق بها في صورة تبدو عفوية وبدون قصد ووجد منها صمتاً إن لم يكن ترحيباً -هكذا قال- لدرجة أنّه عندما طلب منها أن ينام بجانبها على الفراش لأنه يخاف من النوم وحده وافقت على الفور وكانت هذه فرصته ليتلمسها كما يريد وقد شعر أنها لا ترفض هذا مما شجعه أن يعتليها وينام فوقها -بدون أن ينزع عنها ملابسها- بعد أن نامت على بطنها وتكرر هذا لأيام حتى فعل بها ما يفعل الزوج بزوجته ولكنّه شعر بالندم وحاول أن يبتعد عنها ولكن ملابسها المثيرة كانت تغريه دائماً فيعود إليها. كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها شيئا مثل هذا وطلبت منه أن أقابل أمه وبالفعل قابلتها -رفضت في البداية ولكني فاجأتها وزرتهم في المنزل- وتكلمت معها على انفراد ولكنها أنكرت وقالت أن هذا لم يحدث وأن كل ما قاله لي كذب وعندما نصحتها أن تذهب به لطبيب نفسي رفضت في البداية لأنها لا تريد فضائح، وعندما ضغطت عليها وافقت وإن بدا أنها تقول هذا لتسكتني. وبالفعل عاد إليّ الابن بعد هذا وأخبرني أنها لم تفعل وقال أنّها عنّفته لأنه يفشي أسرارهم وحذرته من التحدث معي أو إخباري بأي شيء ولكنها عادت مرة أخرى للملابس المثيرة ورغم محاولته التماسك إلا أنّه يعرف أنه سيعود إلى أحضانها مرة أخرى. هذه هي المشكلة وإن كنت لا أعرف من فيهما الصادق ومن الكاذب، وإن كنت أميل لتصديق الابن فالأم تبدو قاسية رغم جمالها الواضح وقد شعرت بالعجز عن المساعدة وخاصة بعد أن رفضت الأم عرض المشكلة على طبيب نفسي، وأنا لم أطلب رأي أحد ممن أعرفهم لأنه بسهولة يستطيع تخمين عمن أتكلم لهذا طلبت رأيكم بعد أن وجدت أنّ هذا هو الحل الوحيد حتى لا أكون قد أفشيت أحد الأسرار التي سمعتها. نشكر لكم مجهودكم ونرجو منكم سرعة الرد. 07/10/2007