أرسلت هذه المشكلة للموقع بتاريخ 13/11/2003، وأعاد صاحبها إرسالها مع بعض التغييرات الطفيفة، وإضافة مشكلة عدم امتلاكه للسكن الخاص، وقد ظهرت الإجابة من قبل على الصفحة بعنوان ماضي خطيبتى وأهلها....يتمنعون، وها نحن نورد إجابة مستشارٍ آخر من مستشاري صفحتنا.
-------------------- أخوتي في الله السلام عليكم, وأثابكم على ما تقدمون للشباب وثبتكم على هذه الثغرة من ثغور المسلمين, وبعد.
أحببت فتاة متدينة تحجبت مند سنة، عمرها 25 سنة، فسخت خطوبتها مند أكثر من سنة بعد أن اكتشفت أن خطيبها خائن وكانت تحبه كثيرا، علمت كل هدا بعد أن تقدمت لخطبتها على سنة الله ورسوله, فأنا شاب ملتزم,33 سنة, متدين, جاد في حياتي وفي كل علاقاتي مع الناس, مهندس وأدير مشاريعي الخاصة - والحمد لله -.
المشكلة الأولى هي أني كثير الغيرة على خطيبتي, خاصة عندما أتذكر أنها كانت مخطوبة من قبل وربما كانت لها خلوات وخروجات مع خطيبها السابق, فقد دامت خطوبتهما سنة وهي كانت متبرجة وبعيدة عن أهلها, وأنا كثير الشك والقلق.
المشكلة الثانية, أنها قالت لي أن أبوها قد يتراجع في قرار خطوبتنا للأسباب التالية: -1- أنهم من عائلة الكبراء وأنا من عائلة الحقراء, بحكم أن أبوها كان سفيرا من قبل(وهو السبب الرئيسي لتراجعه)، بالرغم إني من عائلة محافظة, متدينة وشريفة -والحمد لله.
-2- أن عملي لن يكفينا في المستقبل لإعالة أسرتي الصغيرة والكبيرة بحكم أني الأكبر في عائلتي والمسئول عنها خاصة بعد وفاة والدي, بالرغم أن دخلي يكفي لإعالة 3 أسر, فأنا املك سيارة أفضل من سيارته –والحمد لله-.
-3- أني لا أملك سكنا خاصا بي, فالمنزل العائلي واسع جدا وعدد أفراده غير كبير(أمي, أختي الصغرى وأخي الصغير)، ورغم هذا فأنا انوي شراء مسكن خاص بعد إنجاح مشاريعي الخاصة، وقد أفهمتها أن أولى أولوياتي الآن هي إنجاح المشاريع, وهي موافقة على هذا وتشجعني عليه كثيرا.
الفتاة متمسكة بي كثيرا ومقتنعة بي كثيرا, ولكن حفظا لماء وجهي وخوفا من أن يتراجع أبوها فإني أرغب في قطع علاقتي معها نهائيا, فأنا شاب أعتز بديني وبشخصيتي الإسلامية وأوقن أنه "لا فرق بين عربي وأعجمي, ولا أبيض وأسود إلا بالتقوى والعمل الصالح" لا بالاسم العائلي الراقي أو الوظيفة المرموقة "فكلكم لآدم وآدم من تراب"، للعلم أبوها لا يصلي إلا أنه إنسان جاد ومحترم جدا.
لقد استخرت الله –عز و جل- وسلمت أمري كله إليه سبحانه، وأنا أستشيركم الآن و" المستشار أمين".ماذا أفعل؟ أشيروا علي بارك الله فيكم, والسلام عليكم.
15/11/2003 |