لن نقول لك اذهب ونم مع فتيات بل نقول لك؟؟ أود أن أشكر مرة أخرى الدكتور ملهم حراكي. بالنسبة لسؤالك هل قمت بفحص للغدد، فأود أن أشير أنني من الناحية البيولوجية جدُّ طبيعي. أما ما قصدت بقولي أن المشكلة تكمن فيما بطن، لا اقصد أني أحس بالذنب ولكني أحس بالظلم.. وأقصد ظلم زماني لي، وشتّان بين الإحساس بالذنب وبالظلم. كما أود أن أشير أني أصبحت أقوم بتحليل دقيق لكل تصرفاتي، فعندما أشرت أني أحب صديقي -مع أني أتصرف معه بشكل عادي- هذا في الظاهر، لكن ما خفي كان أعظم.. وهنا أقصد المشاعر، حيث اكتشفت أني مثلاً لا أجلس في المقهى إلا إذا كان موجوداً، وعندما أكون معه مع أننا نتحدث بشكل عادي لكن طعم الدنيا معه يصبح بطعم آخر، حيث أكون في منتهى السعادة، وفي غيابه أكون أتعس الناس. صديقي هذا -وأقصد حبيبي رغماً عني- كشف لي حقيقتي المرّة بأدق تفاصيلها، حيث أكرر مراراً وتكراراً أن أقطع علاقتي به، ليس لأني أخاف أن أقوم معه بالفاحشة، لأني واثق من نفسي ولكني أتعذب حيث أرى نفسي كيف تتغير معه، لدرجة أني ألغيت العالم كله إلا منه... وكل هذه الأشياء أصبحت تعذّبني وتؤرّقني، حيث كرهت اليوم الذي ولدت فيه، لأنّه خلع القناع التي كنت أكذب به على نفسي... قال الله تعالى في كتابه الحكيم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، هل تعلمون يا سادتي أني أجد السكينة والطمأنينة عندما أكون معه. وهذا الإحساس يقتلني ألف مرة في اليوم، لكن ما بيدي حيلة. ودائماً أسال نفسي هل ستتحقق لي هذه السكينة مع زوجتي إذا تزوجت. وجرّبت أن أجلس مع فتيات، لكن لا تحدث لي إثارة. وأود هنا أن أسال سؤال: هل يمكن أن يحدث لي انتصاب دون شهوة؟ فقضيبي ينكمش جداً عندما أكون مع فتاة، فالرغبة هي التي تتحكم في الانتصاب. وهل أقطع علاقتي مع صديقي؟ هل هي التي تزيد عذاباتي؟ لا أدري. وشكراً جزيلاً. 16/11/2007