إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ورد 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: الإسلام 
البلد:   الخليج 
عنوان المشكلة: في العمل: كلهن يمارسن السحاق!! 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality – Lesbianism 
تاريخ النشر: 23/03/2008 
 
تفاصيل المشكلة

 


تحية لكم،،،،،
أرسلت مشكلتي قبل ثلاثة شهور ولم تردّوا عليها. استخدمت ككل المشاركين في هذا الموقع اسماً مستعاراً وبريد مستعار كي أعرض مشكلتي وأوصلها لكم لعلّي أجد عندكم الحل.
باختصار تخرّجت من الجامعة وبقيت في البيت أبحث عن وظيفة لمدة سنتين ولم أجد عملاً. جرّبت كل الأماكن وفي الأخير جاءتني الوظيفة في إحدى الوزارات وكنّا أربع موظفات، ومن أول يوم لاحظت أن أحاديث الموظفات أغلبها عن الجنس والعلاقات.

ومع مرور الأيام عرفت أن واحدة من الموظفات فقط متزوجة وواحدة مطلقة والبقية آنسات وكانت أفضل واحدة بينهم هي الصغيرة التي كانت كثيرة الحديث معي وكثيرة الالتصاق بي وعرفت أن الجميع يمارسن الشذوذ وحتى في العمل يقمن ببعض الحركات المثيرة. وقلت يجب أن أحافظ على نفسي ووظيفتي حتى لا أعود إلى البيت وأصاب بالاكتئاب مرة ثانية.

كانت الموظفة الصغيرة تحاول معي عن طريق المزاح أن أجرب معها ممارسة الجنس فكنت أرفض وبشدة لكنها كانت تعتذر وتعود مرة أخرى، وكانت ترسل لي صوراً فاضحةً وممارسات بالانترنت وتقبّلني في وجهي بمناسبة وغير مناسبة وفي مرات كانت تلمسني في أماكن حساسة، وكنت أردها وأغضب عليها لكنها كانت مستمرة. وفي أحد الأيام مرضت لمدة طويلة وأخذت إجازة وكانت الوحيدة التي أكلمها في العمل ولا أكلم الأخريات والحقيقة أنني اشتقت لها، قررت أن أزورها في البيت وذهبت وجلسنا بمفردنا في حجرتها وهناك بدأت ترجوني أن نمارس، رفضت وقررت أن أذهب لكنها وقفت أمام باب الحجرة وخلعت ملابسها ودخلنا الحمام وهناك كانت بداية الطريق... خرجت من عندها وأنا مثل المجنونة لقد انتصرت علي، رفضت أن أواصل علاقتي معها لكنها استطاعت أن تكرر معي الممارسة في العمل عدة مرات حتى صرت أنا التي أطلبها.

ولمدة ستة أشهر صارت علاقتنا قوية، لكني بدأت أشعر بالصداع وكثرة النسيان والغثيان المستمر وكراهية نفسي، وذهبت للطبيب وقال لي أن نفسيتي تعبانة. توقفت عن الممارسة مع صديقتي وقررت التوبة والخروج من هذه العلاقة وتم نقل صديقتي إلى قسم آخر.

لكن ومع توقفي عن الشذوذ لا زلت أرغب فيه، وما زال الصداع معي وكراهية الذات، وفي نفس الوقت أحب أن أترك هذا العلاقة نهائياً والحياة طبيعياً دون مشاكل.
هل بالإمكان ترك المشكلة بسهولة؟ هل هناك طرق عملية لترك عشق البنات والتصرف طبيعياً في الجنس؟
أنا آسفة على تطويل الرسالة لكني أنتظر منكم الرد السريع لأنني بالفعل وصلت إلى طريق مسدود ولا أرغب أن أكلم عائلتي في الموضوع لأنه حساس جداً.

16/11/2007 

 
 
التعليق على المشكلة  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إن كنت ترين أن سلوكك المعوج مشكلة فأنت فعلا بدأت في التخلص منه ويبقى عليك فقط شحذ إرادتك للتغير في الاتجاه المطلوب والاستعانة بالله أولا ثم بالصبر على مقاومة هوى نفسك ولكن الجواب البسيط على سؤالك نعم يمكنك التخلص من ميولك الشاذة.

عليك في البداية استخدام المناقشة المنطقية العقلانية لسلوكك من حيث دوافعه ومن حيث مكتسباته فأنت لديك غريزة علم من ركبها فيك بقدرتك على ضبطها والاستغناء عنها ثم أنظري نتيجة إشباعك لهذه الحاجة بطرق معوجة وما تتركه عليك من شعور بالامتهان وألم جسدي ونفسي نتيجة الشعور بالذنب لتطاولك على حدود الله وارتكاب كبائره هل تستحق لحظات من اللذة ألم يؤرقك بالليل والنهار؟ قارني بالمنطق بين ما تكسبين وبين ما تخسرين من السلوك فالأحمق وحده لا يعرف أن يزن الأمور بمنطقية وأنت بالتأكيد لست كذلك.
 
أقر معك بحاجتك للإشباع الحسي وكيف أننا أصبحنا نعاني من كثرة المثيرات حولنا حتى لو أغمضنا عيوننا لوصلت أذاننا عبر الرقيع والسخيف مما يسمى فن ولكن هل يقبل الجائع بأن يشبع من جيفة نتنة؟ الشذوذ منتن يخالف الفطرة السليمة ولا يرضاه العاقل وأنت عاقلة فاختاري لنفسك.

اسألي نفسك هل تحبين نفسك التي بين جنبيك؟ والجواب الطبيعي نعم ولهذا ترتكبين الكبائر لإسعادها ولكن هل ترضين لها الفضيحة في الدنيا والآخرة حين يعرض عملك على رؤوس الأشهاد مقابل لذة عابرة
؟

شرع من ركب الشهوة طرقا لإشباعها بإتباع سنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام من الزواج بمن هو راغب بعيدا عن المعايير الدنيوية التي لن تفيد إذا ضيعنا أخرتنا من أجلها وأنت لو نظرت حولك لا بد ستجدين راغبا فيك بالحلال يكفيك حاجتك وإن لم يكن يحقق باقي المعايير الدنيوية ولكن يكفي أنه سيعفك ويجب عنك النار أفلا تكفيه هذه الميزة من أمور الدنيا.

أعيني نفسك بتجنب المثيرات من المناظر والفاحش من القول فحتى الدراسات الأجنبية تعتبر توجيه الكلام الفاحش حتى من خلال النكت شكل من أشكال التحرش فأوقفي أي تحرش بك حتى بما يعتبر نكات بسبب فساد الذوق العام وهي بالنسبة لك أكثر خطورة لأنها تثيرك وتجنبي باقي أشكال المثيرات والتي هي مقدمات طبيعية لإتيان فعل تأبينه.

ابحثي لنفسك عما يشغل عقلك ووقتك حتى يأذن الله بباب ستر لك واستعيني على نفسك بالصحبة الصالحة٬
عليك بلا حول ولا قوة إلا بالله وأكثري الاستغفار كي تكفري عن زلتك وتتخلصي من أثار معاناتك من الشعور بالذنب الذي يسبب الصداع والإرهاق العصبي واحمدي الله علي ستره لما فات من أمرك.

واقرئي على مجانين:
عشق البنات بين فكي الدموع مشاركة
شيطان السحاق خناس: تزوجي
وحدة + عاطفة + غفلة = حب البنات للبنات  
   
المستشار: د.حنان طقش