انهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛أردت فقط أن أنبه على أمر في غاية الأهمية وهو أنه لا يجب أن نجر الناس إلى الهاوية لمجرد آراء فقط لا غير. فمن أين لكم، طبيبنا الفاضل أن الله تعالى لم يحرم العادة السرية؟ أين أنتم من فتاوى العلماء الربانيين في ذلك؟ أم أننا حللنا مكانهم ونحن لا ندري؟ قال تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)(المؤمنون:5 ،6). فلنرجع إلى تحكيم القرآن والسنة لضبط شهوات النفس فإن النفس إن لم تجمح شهواتها، جرتك إلى الهاوية لا محالة. السلام عليكم ورحمة الله . ودمتم من الناصحين. 23/11/2007