إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   المسلمة 
السن:  
23
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الجزائر 
عنوان المشكلة: أنهي معركتك مع العادة السرية ومع.. مشاركة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation 
تاريخ النشر: 12/10/2007 
 
تفاصيل المشكلة


انهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

أردت فقط أن أنبه على أمر في غاية الأهمية وهو أنه لا يجب أن نجر الناس إلى الهاوية لمجرد آراء فقط لا غير. فمن أين لكم، طبيبنا الفاضل أن الله تعالى لم يحرم العادة السرية؟

أين أنتم من فتاوى العلماء الربانيين في ذلك؟ أم أننا حللنا مكانهم ونحن لا ندري؟

قال تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)(المؤمنون:5 ،6).
فلنرجع إلى تحكيم القرآن والسنة لضبط شهوات النفس فإن النفس إن لم تجمح شهواتها، جرتك إلى الهاوية لا محالة.

السلام عليكم ورحمة الله .
ودمتم من الناصحين.

23/11/2007

 

 
 
التعليق على المشكلة  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
أولا وقبل كل شيء نحن لا نفتي أحداَ، فنحن مستشارين نفسيين وعليه لن أناقشك بحرمة أو حل هذه المسألة بل سأذكرك بما كتبت. أنا قلت في استشارتي: (أولاً وحسب علمي وبحثي وما قرأت فإني لم أجد نصاً شرعياً قطعي الدلالة والثبوت يحرّم هذه العادة)، النص قطعي الدلالة والثبوت هو نص لا يطعن بصحته ولا يختلف أحد على دلالته..

والعادة السرية وحكمها حسب علمي وحسب ما قرأت- لا يتوفر لها نص قطعي الدلالة والثبوت ليحرمها، وإذا كان ذلك لما تجرأ البعض من العلماء بالإفتاء بإمكانية اللجوء إليها عند الضرورة. والمحرمات درجات تبدأ من الكبائر والصغائر والمكروهات تحريماً والمكروهات تنزيها.. فما هو يا ترى درجة الحرمة لهذه العادة؟!..

وهذا لا يعني أني دعوة من استشارني للقيام بها بل أذكرك بما قلته له: (قلل من إحساسك بالذنب.. طلّق الصور المحرّمة.. قلل من العادة السرية وإن تركتها فأنت بطل لأنك تحكمت بزمام شهوتك.)

عزيزتي؛ أشعر بالكثير من الأسى والحزن والحسرة على شبابنا، ففي هذا العصر الزواج صعب وعسير وأمام الشاب العديد من السنوات يقضيها في سعير هذه الشهوة المضطرمة التي تكاد أن تأكل نفسه وهو مرغم.

فالزنا حرامٌ قطعاً.. والزواج عسير حقاً.. والعادة يلجأ إليها الشاب بين الحين والآخر ليخفف من نارها، لتكتوي نفسه بنار الذنب والعجز والحسرة.. إذن ماذا يفعل هذا الشاب المسكين؟! أيصبر والطريق طويل أمامه حتى يتزوج؟ وكل الحلول المطروحة لهذه العادة هي حلولٌ ملطفة، لأن العطشان لا يرويه إلا الماء مهما فعل..

عزيزتي.. أحببت أن أخرج هذا السائل من نار الذنب حتى تطمئن نفسه وتهدأ ثم يقوى ليتحكم بشهوته وينظم العادة ويباعد بين ممارسته لها تمهيدا لتركها.

نعم الأفضل والأنقى والأرقى ألا يمارسها ولكن.. اسألي نفسك واسألي الشباب كم هي قوة نار الشهوة؟! وكم هو الطريق طويل وعسير للتصريف الطبيعي لها؟!

أتمنى لك كل الخير
تابعينا باعتراضاتك.. فهي تسرنا..  
   
المستشار: د. ملهم الحراكي