السلام عليكم.....مشكلتي يا دكتور ابتدأت منذ خمسة شهور بالضبط، حين تعرفت بالصدفة على موقع إباحي من نوع خاص يروج لزنا المحارم بتطرف، لا أعرف كيف انخرطت في الأمر لكني وجدت نفسي في براثن هذا الموقع بحيث أن تفكيري انصب على المشاهد التي كنت أراها، الشيء الذي جعلني أمارس العادة السرية بتطرف. تصور يا دكتور أني مارستها يومياً طيلة شهر مما جعلني أصاب بعقدة نفسية لا قبل لي بها. أصبحت لا أحب النساء وفقدت الرغبة فيهن بشكل مخيف، لم أعد كما كنت ومما زاد الطين بلة أني وسيم والفتيات يرغبن بي لكني أرفض تحت ذريعة أن ذلك زنا، وأحياناً أختبئ في المنزل أنام نهاراً وأخرج ليلاً. أعمل مدرساً وأبلغ 33 سنة عازب ومعذب، أحياناً أفكر في الموت وأحياناً أخرى أفكر في الحياة... أصبح وضعي لا يطاق خصوصاً وأنا لا أملك الإمكانيات لأستشير طبيباً نفسياً، موقعكم ساعدني حين قرأت مشاكل من نفس طينة مشكلتي وقمت بالتوقف عن ممارسة العادة شهراً ونصف لكني عدت إليها بعدما ملأت رأسي المريض بنفس الصور المحرمة. للإشارة فقد تعرضت للاغتصاب صغيراً من طرف أحد أقاربي ومازال ذلك السر مدفوناً في أعماقي حتى الآن. هل الرغبة الجنسية ستعود كما كانت إذا انقطعت عن العادة؟ ساعدني يا دكتور فأنا شاب مسلم أسقطه الشيطان في مهاوي الرذيلة حتى بت أستمني على صور نساء من عائلتي! وهل يمكنني أن أخطب فتاة في هذه الظروف وأسرﱡ لها مشكلتي؟ 13/01/2008
عزيزي أهلا بك علي موقعنا، تعرضت في صغرك للاعتداء الجنسي لكنك تذكرت هذا الحادث الآن فقط كأنك تبحث لنفسك عن مبرر لما حدث، لا أنكر أن من يتعرض لعنف جنسي في الصغر قد يناله بعض الاضطرابات النفسية عند الكبر، لكن هذا لم يحدث في حالتك، ما حدث يدخل ضمن ما نسميه الممنوع مرغوب، والغامض يفتح الشهية للمعرفة، فنحن في الشرق العظيم لدينا تابوهات مقدسة من ضمنها الجنس، وبعد طفرة الاتصالات أصبح الممنوع متاحا مما أثار شهية الكثيرين إلى إشباع رغبتهم في المعرفة، وبالتالي تكون الإثارة الشديدة وربما التجريب وربما,,,,,,,,, ومن يملك قدرا معينا من التدين يهرب إلى العادة السرية خاصة إذا كانت فرص الزنا متاحة له (وسيم)، وأفزعك أنك أصبحت تستثار من الصور التي لا تحبها (محرمة) مما ضاعف إحساسك بالذنب وبالتالي أصبحت تعاني من أعراض الاكتئاب، وأصبحت الصور تندفع إلى ذهنك دون رغبة منك لأنه حدث ارتباط شرطي بين المتعة وهذه الصور.عزيزي قطع هذا الارتباط سهل بإذن الله خاصة وأنه لم يكن لديك تجارب جنسية شاذة وذلك عن طريق التدريب علي الاستثارة بالصور الطبيعية وإيقاف الاستثارة عندما تحدث الصور الشاذة من خلال إيقاع ألم على جسدك يمنعك من الاسترسال في المتعة مع الصور الشاذة، وإذا لم تستطع أن تقوم بهذه التجربة وحدك فعليك أن تستعين بطبيب نفسي لمساعدتك، وأعتقد أنه لو في مقدرتك الخطبة والزواج سيساعدك هذا في سرعة العودة إلى حياتك الطبيعية.وفقك الله وتابعنا.