إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نرمينه 
السن:  
24
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: مكرمش وعلى جنب!! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 07/04/2008 
 
تفاصيل المشكلة


محتارة جداً وأرجو الإفادة أرجوك


أنا أريد عرض مشكلتي وأرجو الإفادة والحل، أرجوكم الوقوف بجانبي.
أنا كنت أدرس بكلية طب الأسنان بالمرحلة الرابعةـ تعرّفت على شاب كان زميلاً لي في الجامعة وأحببته جداً جداً وهو كذلك، وتقدم لخطبتي واتخطبنا.. وبعد فترة اتفقنا على كتب الكتاب وقبل كتب الكتاب بأسبوعين تقريباً حصل بينا علاقة جنسية كاملة وبعدها انفصلنا. والله أنا فعلاً ضعفت وإحساسي تغلّب عليّ، لكن أنا في الحقيقة أقسم بالله الناس تتحاكى بأخلاقي، لا أدري كيف حصل هذا! أنا بجد أحكي ودموعي تحرقني، أنا بجد في اكتئاب، أنا سأموت...

المهم ذهبت إلى طبيب أعرفه، رويت له أني وقعت وأريد أن أتاكد من عذريتي فقال لي أني عذراء، قلت له: كيف؟، قال لي العذراء يكون غشاؤها مفروداً وغير العذراء يكون غشاؤها مكرمشاً "وواخد" جنب، وأنت غشاؤك مفرودٌ!، فاستغربت وفرحت ورحت.

من يومها وأنا محتارة هل أراجع طبيباً آخر؟. علماً بأن أثناء الجماع بيني وبين خطيبي كان هناك صعوبةً في إدخال قضيبه، لكنه دخل بسهولة بعد ذلك، كان في كمية دم بسيطة جداً جداً لا تذكر أبداً؛ نقطة أو أقل، فعلاً لا تذكر. لا أدري أأنا عذراء أم لا؟؟!! أرجو الإفادة، وأن تقولوا لي ماذا أفعل!.

8/3/2008

 
 
التعليق على المشكلة  

تمرُّ بنا أحزان نلتهمها وأحزان تلتهمنا، إلا حزن البعد عنه وخطؤنا في حقه عز وعلا فلا هو يلتهمنا تماماً فنستريح ولا نحن نلتهمه ما دام بداخلنا حبه ورجاء رضاه، ويظل حجرا عثرة يصعب اجتيازه إلا بالتوبة الحقة والرّجوع إليه عن حب وامتنان لا عن خوف ورهبة!.

فكم هو ستّار غفّار؛ فهو حقاً إلهٌ قادرُ على أن يعفو حيث يعجز البشر أن يعفو عن أقرب الناس إليه حين يتجرأ على حق من حقوقه، وإله قادرٌ على أن يمنح الفرص من جديد حين يستبد بنا الظلام ونظن أنه لا ملجأ لنا فنفر منه إليه
!!

لقد منّ الله عليك بنعمتا الستر والفرصة من جديد وهما نعمتان تحتاجان منك الوقوف على بابه ورجاء رضاه ما حييتِ، ولقد خطَطت في وجدانك درساً لن تنسيه أبداً فانتبهي لنفسك من بعده.

لا تقلقي فغشاؤك سليم، وغالباً ما حدث هو تمزق بسيط فيه لن يتسبب في مشكلة إن شاء الله.. فعودي لله عز وعلا بحب وتقدير، ولتعودي لنفسك فتثقي فيها من جديد وتلملي جراحها وتهدهدي مخاوفها مستغفرةً تائبةً، ولتبدئي بفضل الله ومنته عليك صفحةً جديدةً بيضاء ناصعةً مع الله ومع نفسك ومع الحياة حتى يسبل الله عليك بنعمه التي لا تنتهي عليك وعلينا جميعاً فيهبك زوجاً صالحاً تهبيه إخلاصك وودك.

واقرئي على مجانين:
الخائفة رقم؟؟؟: غشاء البكارة
إن كان الغشاء لا تقلقي 
   
المستشار: أ.أميرة بدران