حبيبي متزوج؟؟ أنا صاحبة مشكلة: حبيبي متزوج...ماذا أفعل؟!!، ومشكلة: حبيبي متزوج...ماذا أفعل؟!! متابعة. شكرا جزيلا على الرد الثاني، وسأرد بخصوص شعوري، شعور أي واحدة فقدت شيء عزيز على قلبها لا أكذب عليك بأن أقول لك لحد اليوم وأني متمسكة به ولا أستطيع التفكير بأني سوف أبتعد عنه في يوم من الأيام ولكن الحمد الله أحاول الآن أن أخفف من الاتصالات بيني وبينه، لأني ادري بان مستقبلي ليس معه ولا أريد أن أهدم مستقبلي بيده، الحمد الله على كل حال ولكن أحتاج إلى وقت لكي أنساه واحتاج من يقف معي ومساعدتي على ذلك ولكن من؟؟؟ إن شاء الله أستطيع أن أتخطى تلك المشكلة، ولكم جزيل الشكر. 04/12/2003
أختنا الكريمة: أهلا وسهلا بك مرة أخرى في موقعكم مجانين، وفى البداية أحب أن أسجل لك اعتراضي على اللقب الذي سميت به نفسك، فنهاية قصة حب لن تعنى أبدا فقد الأمل إلى النهاية أو انتهاء الحياة، والأمل دوما مستمر طالما بقى فينا قلب ينبض بالحياة، أعلم أن آلام فقد المحبوب تكون دوما شديدة وموجعة، ولكن تمسكنا بالأمل يعيننا على تجاوز هذه الأزمة التي توشك أن تعصف بسلامنا النفسي وتدمر حياتنا. ولقد فصلت في وصف هذه الأزمة التي تمرين بها وسبل التعامل معها في استشارة على صفحة مشاكل وحلول للشباب بعنوان: "الوسادة الخالية ولوعة الفقدان" وجاءتني مشاركة على هذه الاستشارة وسوف أرد عليها قريبا، وهى من صديقة لكم تقول أنها مرت مثلك ومثل صاحبة الرسالة الأصلية بأزمة فقد الحب وما يصاحبها من أعراض لوعة الفقدان منذ فترة، ولأنها لم تكن تعرف شيئا عن لوعة الفقدان هذه وعن الأسلوب الأمثل للتعامل معها فإنها عانت لفترة طويلة، ولكنها الآن تحمد ربها أنه سبحانه من عليها وبرأت بعد معاناة من جراح قلبها. والمهم أن ردي على أختك السائلة الأصلية تضمن منهجا لتجاوز الأزمة التي تمرين بها، مع التأكيد على أهمية أن تظلي متمسكة بموقفك وأن تتمهلي إذا ظهر في حياتك حب جديد حتى لا تتورطي في مغامرة غير محسوبة العواقب بسبب رغبتك في الهروب من أزمتك الحالية. أختي الكريمة، دعيني أدعوك صاحبة الأمل الجديد وأطلب منك أن تتواصلي معنا حتى نطمئن عليك ونتأكد من أنك تجاوزت أزمتك الراهنة بسلام، فقلوبنا معك ونسعد دوما بالاطمئنان على أخبارك.
