الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله..بعد أكثر من 22 سنة من المعاناة والألم الشديد من مرض الوسواس القهري وجدت تشخيصا لمرضي.لقد وقع بصري عن طريق الصدفة اليوم على موقعكم الرائع فلم أغمض جفنا (والساعة الآن السابعة صباحا) بعد أن أدركت أن هناك تشخيصا وعلاجا لمرضي والحمد لله.حالتي شبيهة بحالة خالد "النظارة السوداء" وأم غادة "وسواس النظر وحدوت الذات" لكن بدرجة أشد ومعاناة أكبر. فأنا أعاني ولله الحمد من وساوس قهرية كثيرة ابتدأت بالنظر إلى عيون الأشخاص (ذكورا وإناثا) حين الحديث إليهم. وهدا يسبب لهم وبالتالي لي كذلك إحراجا شديدا. كذلك لا أتحدث إلى شخص إلا ونظرت إلى الذي بجانبه كذلك في آن واحد. فمن الصعب علي جدا حضور محاضرة أو درس أو أي تجمع. كذلك لا أستطيع ملامسة أشخاص آخرين فمن الصعب علي الصلاة في جماعة لأن دلك يسبب لي ملامسة واحتكاكا بالأرجل عند الصلاة. فوالله أني لأعاني معاناة شديدة بسبب الوسواس القهري وأحتسب أمري إلى الله وحده. ومع كل هده الوساوس وغيرها كثير أحاول التجاهل. فقد حصلت على شهادة الدكتوراه وأعمل عملا محترما ولله الحمد لكن الكآبة تلازمني والوساوس تحد من تحركاتي وتحطم علاقاتي. سيدي.. هل مرت عليكم حالة كهاته؟ هل من علاج لهدا المرض وما النسبة؟ وما هي نصائحكم؟ المرجو الرد فوالله أني بحاجة لسماع ردكم وشكرا جزيلا.. ولا راحة إلا في الجنة8/6/2008
الأخ الفاضل عبد الصبور أهلا وسهلا بك على مجانين ونشكرك على ثقتك، ونحمد الله عز وجل أن هداك أخيرا إلى موقعنا فعرفت أن معاناتك بإذن الله لها نهاية.نعم رأيت حالات كثيرة ذكورا وإناثا ووفقني الله في علاجهم وأظن نفس الكلام ينطبق على زملائي من الأطباء النفسانيين، فهذا الشكل من أشكال الوسواس القهري منتشر يا عبد الصبور.... وهناك أيضًا على مجانين:النظر إلى عورات الناس: وسواس ابن وسواس عليك إذن باختيار طبيب نفسي يستطيع مساعدتك بالعقَّار وجلسات العلاج السلوكي المعرفي.... واسأل الله سرعة الشفاء، ونحن في انتظار متابعتك.