السلام عليكم،أولاً، أحب أن أحييكم على مجهودكم الرائع الذي- بإذن الله- سيجازيكم الله عنه خير الجزاء بقدر ما بذلتم من الجهد أضعافاً مضاعفة بإذن الله. ثانياً، أحب أن أوضح شيئاً هاماً، إن رسالتي على الرغم من أنها ستصدم الكثيرين ويعارضها الكثيرون من أطباء الموقع الكرام قبل متصفحيه، لذلك أود بيان أنني لا أقصد جدلاً عقيماً لمجرد الجدل، وإذا اعترضت على بعض ثوابتكم فهذا ليس من قبيل الاستهانة أو التهكم لا سمح الله، لكنها مجرد وجهة نظر مخالفة. هذه الرسالة هي مشكلة وموضوع للنقاش في ذات الوقت، وإن كنت أفضل صفتها الثانية. لا أعرف كيف أبدأ، لذا فسأدخل في الموضوع مباشرةً. أنا يا سادة قد وصلت منذ فترة قريبة لقناعة تامة أن نسبة كبيرة (جداً) من النساء لديهن رغبات جنسية مزدوجة بشكل يعلو كثيراً جداً على هذه النسبة في الرجال وبشكل أكثر حدة، وبشكل واضح وضوح الشمس، وسأقول لكم لماذا؟ بالتفصيل.أرجوكم، أهيب بكم ألا تشعروا بالغضب مني أو بالاستهجان، فلم أصل لهذه القناعة سوى بعد تفكير طويل وقراءة لمواضيع كثيرة على الإنترنت، أجنبية وعربية على حد سواء، ولغت\ي الإنجليزية ولله الحمد مكنتني من التواصل مع الغرب بشكل سهل. وسأرفق لكم مجموعة من الدراسات والأبحاث الأجنبية التي تحدثت عن الموضوع ودرسته بشكل علميّ وصادق- وأضع خطّاً تحت علميّ وصادق، لأن الهدف من هذه الدراسات لم يكن مشبوهاً كإثبات جين الشذوذ المزعوم، ولكنها مجرد قراءات للطبيعة الجنسية للإنسان-، وضعت تحت التجربة أناساً عاديين جداً، طبيعيين جداً.1- قرأت في كتاب اسمه (مباهج الزواج) أن جسد الرجل العاري يثير برود المرأة ولا يثيرها، وقد يشعرها بالاشمئزاز. حسناً، فليقل قائل: "نعم، الجسد العاري للرجل لا يسحر المرأة بهذا الشكل، ولكن جسد المرأة غير مثير للمرأة أيضاً بالطبيعة" وهنا لي وقفة..في نيويورك تايمز بتاريخ 11 يونيو 2008، وهاك الرابط: http://www.nytimes.com/2008/06/12/fashion/12bisex.html?pagewanted=1&_r=2&bl دراسة موثقة في فيلم وثائقي اسمه Bi the way و مغزى العنوان واضح.... تقول الدراسة ما يلي باختصار: 1- فرص ازدواجية الرغبات في النساء أكبر منها بكثير في الرجال.2 - تقول الباحثة "النساء الطبيعيات يجدن في أجساد الرجال العارية نفس متعة النظر إلى الأراضي الصحراوية!!".3 - بعد دراسة قامت على مشاهدة رجال ونساء طبيعيين وشواذ لأفلام جنسية من جميع الأنواع وجد التالي: الشواذ والشاذات وجدوا ذات جنسهم مثيراً (طبيعي)، والرجال الطبيعيون وجدوا النساء مثيرات (طبيعي). طيّب، لكن النساء الطبيعيات استجبن للمشاهد الجنسية من أي نوع؛ رجال يمارسون الجنس مع نساء، نساء يمارسن مع نساء، بل ورجال يمارسون مع رجال!! إذا سلّمنا أنهن طبيعيات- وهذا هو الواقع- فما الذي يثير النساء في أجساد النساء؟ لماذا تثار النساء بمشاهد ليس فيها رجال؟.4 - وجدت الدراسة أن النساء الطبيعيات Heterosexual وجدن أن مشهد امرأة تمارس العادة السرية مثير أكثر من مشاهدة رجل يمارس العادة السرية! غريبة!.5 - تدفق الدم بمعدل أعلى للنساء المشاهدات لدى مشاهدة فتيات عاريات يقمن بألعاب الجمباز! لا تعليق.6 - نتيجة مما سبق أنهن شعرن بالإثارة من مشاهد الحب والجنس من أي نوع وليس اعتماداً على جنس معين موجود في المشاهد المعروضة (جنس الرجال أقصد).7 - وجدت الباحثة في دراسة أخرى قامت بها سنة 2004 أن النساء شعرن بإثارة طفيفة لكن محسوسة لدى مشاهدة زوج من القردة يتزاوجون في حين لم يسجل الرجال أي رد فعل من أي نوع.8 - نقطة هامة، طلبت الباحثة من العينات إعطاء تقديراتهم للمشاهد الجنسية التي رأوها حالاً، فأعطت النساء الشاذات والطبيعيات على حد سواء تقديرات أعلى للمشاهد الجنسية التي فيها نساء. وتتساءل الباحثة في نهاية الصفحة الأولى نفس تساؤلي الذي وجدت له إجابة كما أعتقد أني وجدتها: ما الذي يثير النساء الطبيعيات في مشاهد النساء؟ انتهت الدراسة الأولى.الدراسة الثانية موجودة على هذا الرابط، قام بها باحث اسمه دكتور ريتشارد ليبا: http://www.sundayindependent.co.za/index.php?fSectionId=1099&fArticleId=3119323 يمكنكم قراءتها والوصول لنتائج مؤدّاها أن النسبة المئوية للنساء اللاتي قلن أنهن مزدوجات الرغبة الجنسية أعلى بكثير من الرجال الذين قالوا أنهم كذلك. النسب بالضبط لعينة من 3500 شخص: 0.3 % من الرجال قالوا أنهم منجذبون لنفس جنسهم في مقابل 8 % من النساء (الفرق لا يحتاج لتعليق) وهنا: http://community.livejournal.com/flamingbisexual/4490.html يقرّ أن النساء المثارات جنسياً فرصتهن أعلى في الانجذاب لذات جنسهن من الرجال المثارون بـ 27 مرة. هنا http://www.narth.com/docs/morecommon.html في السطر الأخير: هناك نسبة 6% من النساء في بريطانيا عرفن أنفسهن أنهن مزدوجات الرغبة وهو ضعف نسبة السحاقيات 3 % وقد تضاعف العدد من عام 1990 حتى عام 2000. النقطة الثانية التي أود طرحها هي جاذبية الجسد النسوي، هل هي مقصورة على الرجال فقط؟ دعني أسأل سؤال: لماذا تتجه معظم النساء اللاتي أتيحت لهن الفرصة لمشاهدة أفلام جنسية إلى ممارسة السحاق، سواء كن متزوجات أم لا، طبيعيات أو غير ذلك. وقبل أن يعترض أحد على جملتي الأخيرة، أقول أنني قرأت هنا في موقع مجانين بيننا وبين بناتنا وفي قصص من قلب مجتمعنا، قصص أكدت لي بشكل كبير جداً أن مشاهدة الأفلام الجنسية تثير شهوة النساء للسحاق بغض النظر عن الزواج أو لا أو توافر الشريك أو عدمه. وأحد الأطباء الكرام هنا قال بالحرف: "لا ضرر يا ابنتي فالجسد الأنثوي أكثر جاذبية والأكثر جمالاً وهكذا خلقه الله!" طبعاً لا حاجة لي بأن أقول أن هذا الرد كان على مشكلة فتاة تنجذب لأجساد النساء أكثر من أعضاء الرجال وذلك بعد أن انزلقت لمشاهدة الأفلام الجنسية! فليشرح لي أحد لماذا شعرت الزوجة صاحبة مشكلة (هل أمارس السحاق إرضاءً لزوجي) بهذا الكم من الرغبة والإثارة بعد مشاهدة أفلام السحاق؟ فليقل لي أحد لماذا اعترفت زوجة المهندس صاحب مشكلة (نرجسي ويريدهن مع زوجته) أن الأمر يشعرها بالإثارة الجنسية وأنها بالحرف: ترغب في هذا وتريده وتحبه، فقط سمحت لزوجها بالكلام عنه أثناء الممارسة وأنها لم تفعله ليس لأنها لا ترغبه ولكن لأنه حرام. جميل، ولكن نقطتي تتوقف عند أنها أرادتها وهذا كاف لإثبات وجهة نظري. قولوا لي لماذا وقعت العديد من الفتيات اللاتي أرسلن مشكلاتهن هنا في الموقع في علاقات مثلية مع أنهن- في الأصل- فتيات طبيعيات. اقرأ ثانية مشكلة الطالبة التي انزلقت في السحاق في المدينة الجامعية بعد أن أغرتها صديقتها بصدرها وعرضته عليها مراراً وتكراراً. اقرأ ثانية مشكلة الطالبة التي انزلقت للسحاق في ألمانيا وأقرت أنها طبيعية وأنها ترغب في الزواج ومشاعرها نحو الجنس الآخر قوية حتى أنها أنزلت مرة في مشهد طبيعي ساخن. واقرأ معي مشكلة الفتاة التي يثيرها جسدها. وغير هذا الكثير والكثير من قصص يفترض أنها وقعت لفتيات طبيعيات، ناهيك عن النساء اللاتي يمارسن السحاق بجانب الزواج ولا أعرف النسبة لكنهن موجودات على الإنترنت وبوضوح. وأنا أتمسك بالفعل بكلمة طبيعيات لأنني أعتقد أن حتى النساء الطبيعيات يعجبهن الجسد الأنثوي ويثيرهن إن تم الضغط عليهن بمشاهدته أو التمعن فيه. أخشى أن ما فعله المهندس وزوج السيدة التي أرسلت مشكلة (هل أمارس السحاق) والعديد من الأزواج على الإنترنت الذين يسعون لإقامة علاقة ثلاثية مع امرأة وزوجاتهم في ذات الوقت لم يكن شيئاً سوى نوع من التعرية لغرائز أنثوية موجودة بالفعل تجاه جنس الإناث. إنهم لم يفعلوا شيئاً سوى أن ضغطوا على هذه المنطقة الشائكة فكشفوها، بعد ضغط هائل من المهندس اعترفت الزوجة لزوجها أن الأمر يثيرها وإذا لم يكن قد فعل هذا هو أو غيره لكانت هذه الزوجات تعيش مع زوجها بشكل آخر ربما، ربما أكثر راحة، لكنها نوع من الراحة النابعة عن دفن الرؤوس في الرمال، كلهن لديهن مشاعر مثلية، ولكنها لم تفطن لتظهر أبداًً حتى ضغط عليهم أزواجهم لإظهارها. وقد قال الدكتور أحمد عبد الله أحد الأطباء هنا في موقع إسلام أون لاين ذات مرة: "إن السحاق انتشر بين بناتنا بشكل لا يتخيله أكثر المتشائمين تشاؤماً"، إنها للأسف الحقيقة المرة. حسن، ما الذي تريد قوله؟ تريد أن تقول أن كل الستات لديهن ميول مثلية؟ إجابتي: نـــعم، وإذا لم يكن هذا صحيحاً في وقت معين، فإنه إن تم الضغط على أي امرأة في العالم فستقبل هذا وسيثيرها وستحبه. وإذا كانت البنات بحسب القول تفعل هذا هنا بسبب الكبت، فلماذا تجربه شريحة عريضة من النساء في الغرب المنفتح والذي لا يعاني من أدنى درجات الكبت؟ أرغب بشدة في سماع آرائكم حول ما أثرته من نقاط، وأعتذر مقدماً عن أي أسلوب خاطئ في طرح وجهة نظري المخالفة، لا أقصد شيئاً سلبياً أبداً تجاه أي شخص. أنا لا أدري إن كان هذا الأمر متعلقاً بكون المرأة طرفاً (سالباً) في العلاقات الجنسية، مما تطلب أن تكون طبيعة خلقها متقبلة لشتى الأنواع والمثيرات الجنسية المختلفة، والمرأة على ما أعتقد يجدي معها الإلحاح على عكس الرجل، لذا فعندما ألح الزوجان اللذان دفعا زوجتيهما لمشاهدة مشاهد السحاق استجابتا، اختلفت المدة ولكن في النهاية كليهما استجابتا، ناهيك عن حالات أخرى لنساء هنا متزوجات ولا يدفعهن أزواجهن لمشاهدة شيء ومع ذلك بعثن يشتكين من المخيلة التي ترغب بالسحاق! أعتقد أن المرأة متلقية، تتلقى أي شيء وكل شيء، وتستجيب لأي شيء جنسي ولو بعد حين. ولربما كان عدم وضع حد واضح في الإسلام لمسألة السحاق تنويه غير مباشر عن هذا! وفي حين كان عقاب اللواط واضحاً ورادعاً، اكتفى الدين بالـ(تعذير) للمساحقة، أي وضع عقوبة مناسبة للحالة الفردية والمجتمعية لها. ماذا ترى في هذا؟ ولكني في ذات الوقت -رجاءً وتلطفاً منكم أيها الكرماء- أرجو سماع وجهة نظر علمية محايدة أو على الأقل منطقية مدعمة جيداً، وأخشى أن أحد الأطباء الأكارم قال لا أحد مرسلي المشاكل: (إذا أجمع الغرب والعالم كله على أن الشذوذ قد يكون من طبائع الإنسان فنحن نرفض هذا المعتقد)، وبتطبيق هذا على مشكلتي التي تقرأها الآن، أرجوك يا أستاذي الفاضل لا تكن ممن ينظرون إلى الشمس في وضح النهار وينكرون وجودها. قد ينشأ المرء على معتقدات تحفر ملامحها حتى في خطوط عينيه، ولكنها طبقاً للمنطق والعقل خاطئة، وأنا وصلت لمعتقدي الذي فصّلته لأني أملك الشجاعة الكافية لأصارح نفسي بالحقائق ولأرصّ الوقائع والدراسات جنباً إلى جنب وأستخلص النتيجة وأتحمّلها مهما كانت قاسية. ورسالة خطابة مخيفة حتى بالنسبة لي، السحاق مخيف للرجال، يرعبهم بأضعاف ما يثيرهم حسبما أعتقد، يرهبهم ألا يكونوا بتلك الجاذبية التي يعتقدونها، ويخيفهم أن تنصرف المرأة -أجمل شيء حسّي على الأرض- عنهم بالكلية! نعم، أعرف هذا. أما مشكلتي فهي أنني بعد هذا الاستنتاج أصبحت أشعر بالبرود تجاه النساء، أشعر أنهن كائنات غامضة إلى درجة التعقيد المؤلم، أشعر أنهن لا يرغبن فينا كما نتمنى نحن الرجال أو نتخيل، وأشعر أني فقدت الثقة فيهن جميعاً. الأخطر من هذا أنني شعرت بالغضب، نعم بالغضب، الغضب تجاه طبائع الأمور أو سمّها كما تشاء، الغضب من أن الحقيقة التي أنا مؤمن بها حالياً مؤلمة وسوداء وأشعر بالارتباك وأسأل نفسي: لماذا يا رب خلقتهن هكذا؟ ولكني أخيراً وصلت إلى صيغة مريحة نوعاً ما، صيغة بيني وبين نفسي مثل: حسناً، هذه هي طبائع الأمور، هكذا خلقهن الله، لن أغيّر الكون، الأمر ليس بهذا السوء. أرجو أن أكون وضحت وجهة نظري. في النهاية أقول أن جورج برنارد شو قال ذات مرة: المتشائم هو من يرى الظلام وسط النور، والمتفائل هو من يرى النور وسط الظلام، وكلاهما أحمق! نعم، أنا لست متشائماً ولا متفائلاً ، أنا واقعي.. حاولت في رسالتي بقدر الإمكان ألا أكون متشائماً فحاولوا- لطفاً ورجاءً أيها الكرام- ألا تكونوا متفائلين زيادة عن اللزوم. أطلب رجاءً و ليس فرضاً عرض المشكلة على الدكتور وائل لما له من خبرة واسعة في هذه النقطة بالذات. أرجو إخفاء بريدي الإلكتروني، وإذا لم ترغبوا في طرح الإجابة على الملأ فأنا أرجو أن أجدها على بريدي. وأشكركم جزيل الشكر،ودمتم جميعاً بخير وبصحة وبعافية. 24/08/2008
الأخ العزيز.....أرجو أن تقتنع بما سأقوله لك لأنك من الواضح انك مشوش الرؤية جدا فيما يتعلق بالميول الجنسية وعلى العموم أرى أن ما تقوله بأن معظم النساء لديهم رغبات سحاقية أو مثلية جنسية شبهة يجب الرد عليها ورأيي أنك تحتاج معي لإعادة تقويم هذه الأفكار لديك بروح رياضية كما أعرض عليك أن تحدثني فيما يتعلق بتجربتك مع الجنس الآخر باستفاضة لأنني شبه واثقة من وجود مشكلة لديك في تلك الناحية، والاضطرابات الجنسية متنوعة ومعقدة في أسبابها حتى أنه لا يكفي سبب واحد لحدوثها وعموما فيما يتعلق بالمثلية يجب توافر ثلاثة عوامل أساسية, استنادا إلى دراسات علمية أيضا: 0 اضطرابات بيولوجية: كالجينات مثلا وليست مزعومة كما تقول والحال هو نفسه الخلاف عندما اكتشفت جينات للعدوان عند المجرمين واعترض الكثيرون ليس من قبيل شيء إلا الاعتراض على ما يفعلونه من أشياء منفرة وغير مقبولة.0 أسبابا سيكولوجية مثل التعرض لضغوط نفسية. 0 اضطرابات حياتية وخبرات سابقة بالذات في فترة البلوغ والمراهقة: كتوافر الفرصة للمراهقات لحدوث ذلك بينهم في فترة تطور وتكوين ما نسميه بالتوجه الجنسي أو SEXUAL ORINTATION مما يجعل من المثلية مثيرا شرطيا لازما لحدوث الإثارة. أما ما استدللت به من بحوث على شيوع السحاق فتقابله بحوث أخرى على العكس تثبت شيوعا أكثر للمثلية الجنسية لدى الرجال و سأعطيك على سبيل المثال بعضها: في دراسة كنزي 1995, وجدت أنه 37% من الرجال كانت لديهم تجربة جنسية واحدة مع الرجال من جنسهم مقابل 20% فقط من النساء و 13% من الرجال كانت لديهم أكثر من تجربة مقابل 7% فقط من النساء (The Prevalence of Homosexual Behaviour and Attraction in the United States, the United Kingdom and France: Results of National Population-Based SamplesJournal article by Randall L. Sell, James A. Wells, David Wypij; Archives of Sexual Behaviour, Vol. 24, 1995) تقول في رسالتك إن:1- فرص ازدواجية الرغبات في النساء أكبر منها بكثير في الرجال والرد: أن تعميم هذا الحكم يعتبر إجحافا شديدا حتى لو استندت لعدد من البحوث لأنك تحكم على جنس بأكمله وذلك يتطلب منك إعادة النظر. 2 - تقول الباحثة "النساء الطبيعيات يجدن في أجساد الرجال العارية نفس متعة النظر إلى الأراضي الصحراوية!!" والرد: أساسا تتطلب الرغبة لدى النساء حاجة عاطفية أكثر منها مثيرات مرئية. 3 - وجدت الدراسة أن النساء الطبيعيات Heterosexual وجدن أن مشهد امرأة تمارس العادة السرية مثير أكثر من مشاهدة رجل يمارس العادة السرية!!!! حاجة ثانية غريبة!!!!! هذا مقبول أن من تثار أساسا من العادة السرية ستثار عند رؤية مثيلتها وليس رجل يمارس العادة السرية. كما أحب أن أخبرك بأنه حتى لو شاع السحاق في الكرة الأرضية أجمع سنبقى العرب المسلمين أقل الشعوب إصابة بسبب ديننا الذي يحرم المثلية الجنسية ولا يعترف بها كحرية شخصية وفي النهاية لو أراد ربك أن تكون حواء سحاقية الميول لخلق حواء وحواء بدلا من حواء وآدم والنساء شقائق الرجال وفقا لديننا الحنيف وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الروم:21) صدق الله العظيم كما أنه دائما تكون الفطرة التي فطر الله سبحانه البشر عليها هي الأصل وما يطرأ عليها استثناء....... ووفقك الله وهداك سواء السبيل.