إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   الضعيف المعذب 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   سوريا 
عنوان المشكلة: عدم الرغبة في الزواج: راجع نفسك 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الشخصية؟ Personality Disorders? 
تاريخ النشر: 01/12/2008 
 
تفاصيل المشكلة

 


بدايةً، تحية كبيرة للدكتور وائل أبو هندي على هذا المجهود الجبار وهذا الموقع الرائع.
مشكلتي هي عدم الرغبة بالزواج والخوف الشديد من الفكرة بحد ذاتها من جهة والخوف من قضاء عمري وحيداً من جهة أخرى. أما أسباب عدم رغبتي بالزواج فهي:

1- ضعف انتصاب العضو الذكري بشكل كبير. أذكر عند أول بلوغي أني كنت عندما استيقظ بالصباح الباكر من أجل المدرسة يكون العضو منتصباً بشكل شديد وبقوة حتى أني كنت أعجز عن دخول الحمام! وكنت أضطر أن أتأخر عن المدرسة لأنتظر العضو كي يرتخي وأستطيع دخول الحمام. وكانت شدة الانتصاب يصاحبها شهوة عامرة قوية بحيث أني لا أستطيع ضبط نفسي عن ممارسة العادة السرية، ولقد كان ميسّراً لي بشكل كبير مشاهدة الأفلام الإباحية حيث كنت مدمناً على القنوات الفضائية وعلى المواقع الإباحية، وكانت النتيجة أن أمارس العادة السرية بشكل كبير ومفرط وحتى عمر متأخر، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن من ضعف شديد في الانتصاب وفي الرغبة الجنسية بشكل عام.

وقد كان لي وللأسف تجارب بعلاقات جنسية محرّمة، وأنا نادم شديد الندم على ارتكابي لتلك الأمور وأرجو من الله العفو والمغفرة. وللأسف فإن تلك العلاقات كانت فاشلة بشكل كبير بالنسبة لي ففي علاقة مع بنت من عمري وكانت زميلة لي في العمل لم أكن أستطع أن أصل بها إلى النشوة، ولكن الممارسة كانت من دون إيلاج أي إدخال العضو لأنها كانت عذراء، ولكن الممارسة تكررت أكثر من مرة ولم أستطع أبداً أن أصل بها إلى النشوة وذلك نتيجة سرعة القذف وضعف الانتصاب والشعور ببعض الألم. وفي العلاقات مع المومسات كان ضعف الانتصاب واضحاً.

2- ثاني سبب لكره الزواج والإحجام عنه هو ضعف ثقتي الكبير في البنات؛ وذلك نتيجة لعدة أمور حدثت معي في طفولتي وخصوصاً مع أخواتي البنات، حيث كنت أشاهدهن وهنّ يتعرّين بحضور بعض الشباب وحدوث أمور كثيرة غير التعرّي ثم تطور الوضع بعد ذلك. وقد كانت أختي الكبرى تتحرش بي وتطلب مني أن أفعل بها أموراً يندى لها الجبين، وتكرر الأمر مع أختي الثانية وهي أصغر مني. وغير ذلك ما شاهدته من كثير من البنات وخصوصاً المحجبات، فقد كان عندي صديقة وكانت سحاقية وكانت تخبرني دائماً عن حبها للبنات وعن قصصها معهن، إضافة إلى علاقاتها العابرة مع بعض الشباب وخصوصاً من أقاربها. وبنت أخرى أيضاً تعرّفت عليها مصادفة سمحت لي برؤية صدرها واللعب به و و و.. وكل ذلك من اللقاء الأول.

3- السبب الأهم لإحجامي عن الزواج هو ضعف ثقتي بنفسي وعقلي؛ حيث أن أخواتي كنّ يقمن بأمور مشينة مع بعض الشباب بحضوري وهذا الشيء خلق عندي شعور كبير بالدونية وبالضعف والغباء، فلو لم أكن جباناً أو مختلاً لما فعلت أخواتي ذلك أمامي دون خوف أو مبالاة. إضافة إلى ذلك أني كنت دائم الشعور بالدونية وبضعف الشخصية وبأن الناس تنظر إليّ دائماً على أني شخص ضعيف وتافه وعديم القيمة، كل هذا يجعلني أتخيّل أن زوجتي لن تحترمني في المستقبل ولن تطيعني، بل على العكس سوف تذلّني وتحتقرني وسوف تتجاهل وجودي وتفعل ما يحلو لها.

آسف على الإطالة، قد تشعرون بداخلكم بالاستحقار وقد تضحكون مني، ولكن صدّقوني ما مررت به وما أعانيه أشد من ألم جهنم ذاتها، فلا تحكموا عليّ من مجرد أنكم عرفتم بعض الأمور عني. صدّقوني عذابي لا يمكن أن يوصف، وأنا فعلاً أستحق العذاب، ولكني أؤمن أن رحمة الله واسعة وأن باب التوبة مفتوح مادامت الروح موجودة.

04/09/2008  

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ المحترم آسف على تأخري على الإجابة ولكن لا زال هناك متسعا في الوقت في هذه القصة هناك عدة جوانب الأول تربوي والثاني نفسي والثالث فسلجي ولعل هذه الأمور كانت مجتمعة أدت إلى حالة أخينا الفاضل.
 
أما من الناحية التربوية فهي ما كان يشاهده في العائلة ويتأمله وما أدى إلى عقدة الذنب فيما بعد ولربما على قول المحللين النفسيين عقدة الإخصاء..... وبعد ذلك ما تلاها من ممارسات جنسية على كافة الصعد وهذه الممارسات أدت إلى عدم الثقة بالنساء كما أن هناك الشعور بالذنب الذي بدوره أدى إلى ضعف الانتصاب وإلى سرعة القذف.

إن الشعور بالذنب وعدم الثقة بالنساء ومقارنة نفسه بالآخرين الذين كان يراهم أثناء ممارساتهم أدى إلى الشعور بالنقص وتفاقمت حالته أكثر عندما بدأ يعاني من الضعف الجنسي مما أثبت الحالة عنده وجعله يتجنب الزواج خوفا من عدم قدرته على إشباع زوجته وإرضائها جنسيا فتلعب بعده كما رأى من لعب النساء الأخريات أعتقد أنه بحاجة إلى عرض نفسه على طبيب نفسي لأنه بحاجة علاج نفسي أو علاج سلوكي يمكن أن يحسن الحالة.

 

 
   
المستشار: د. خليل إبراهيم عليوة