السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أحب أن أوجه الشكر للعاملين على هذا الموقع الرائع. مشكلتي هي أني كنت لفترة شهرين أو أكثر أقوم بإدخال أشياء صلبة في فتحة الشرج، والحمد لله هداني وقمت بترك هذه العادة، لكن ما زالت توجد بعض الالتهابات وإحساس بالأكلان في هذه المنطقة. ذهبت إلى طيب مسالك بولية وقصصت له هذا فقام بالكشف عليّ، كنت مستلقٍ على ظهري وقام بإدخال إصبعه، كنت أشك في اتساع فتحة الشرج لكن الطبيب قال لي أنه كشف على الانقباض والتحكم وأنهما جيدان، مع العلم أنه لم ينظر على فتحة الشرج بعينه. ما زلت خائفاً من شكل فتحة الشرج؛ فبعد قضاء الحاجة أشعر بتغير فيها وأنها قد اتسعت وخروج الالتهابات إلى الخارج. أنا خائف جداً ومرعوب خصوصاً وقد علمت أنهم يقومون بالكشف الطبي في الجيش.هل ممكن أن يكون لتعرضي لموقف في الصغر تأثير عليّ؟ لقد قمت باللعب مع ابن خالي -كنت أبلغ أربعة أعوام وهو ستة- كنا عاريين، هل له تأثير عليّ في الكبر؟ أنا لا أشعر بذلك. أنا كنت في فترة قبل البلوغ -أول البلوغ- أقوم بالتعري ولبس الملابس الداخلية للنساء وعمل المكياج، ولكن قمت بالإقلاع عن هذا، مع العلم أن ميولي طبيعية وأحب أن أمارس الجنس مع الناس. مشكلتي الأكبر الآن: هل أستمع لكلام الطبيب أني لا أعاني من شيء وأني طبيعي واتساع فتحة الشرج طبيعي؟ مع العلم أنه قام بالكشف بإدخال إصبعه فقط ولم ينظر لها. والمشكلة الثانية أني الآن أشعر بحكة (أكلان) في فتحة الشرج بعد الامتناع عن إدخال أشياء صلبة فيها، مع العلم أني قبل أن أمارس هذه العادة (إدخال الأشياء الصلبة) كنت لا أشعر بالحكة. أنا إنسان طبيعي ولست شاذاً، هل أنا طبيعي أم شاذ؟ هل أثق بالطبيب وأني طبيعي وأني مرعوب من شكل فتحة الشرج بسبب كشف الجيش؟.07/12/2008
هل كل هذا القلق والانشغال والتخوف ضريبة يدفعها بعض من من الذكور، يقوم باستثارة نفسه عبر الشرج؟ يبدو ذلك! بل الذي يبدو أن القلق بخصوص أثر دخول أشياء في فتحة الدبر كسبب للجوء إلى الأطباء قد ازداد في الآونة الأخيرة، ولعل الجزء الخاص بالذكور قد ناقشناه عدة مرات هنا على مجانين فاقرأ: الشباب وفتحة الدبر: أين من وسواس البكارة؟المسألة بالنسبة لحضرتك يا أستاذ عبد الله المنياوي تبدو وسوسة لا أكثر وتشمل هذه الوسوسة شكلاً من أشكال الأحاسيس الجسدية التسلطية- كالذي وصفناه في مقالنا عن الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية - فضلاً عن وضوح طريقة التفكير الوسواسي فيما وصلنا من سطورك. أنت تسميه بالأكلان (الحكة) وبعضهم يصفه بدودة في الشرج ويطلب العلاج منها وبعضهم يسميه بقشعريرة الدبر! وغير ذلك.ليس مهماً أن ينظر جراح المسالك البولية إلى فتحة شرجك ليتأكد من كونها طبيعية ولم تتأثر فهو يقوم بتقييم الوظيفة بأصابعه وبالتالي عليك أن تثق في كلامه، وليس من أثر للعب الجنسي مع ابن خالك في الكبر –إطلاقاً-، وليس أيضاً من أثر لمسألة لتجاربك مع لبس النساء، ولا في أنك كنت تجد ذلك يثيرك جنسياً مثل صاحب حالة: لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل.نصيحتي لك يا عبد الله هي أن تثق في كلام طبيبك وأن تكف عن الوسوسة بهذا الأمر ناهيك عن تكراره استجابة للشهوة المكبوتة، أعانك الله يا ولدي ويسر لك السبل إلى كل خير.
