تحية طيبة وبعد،عندي مشكلة تواجهتني منذ أن كنت في 17 من العمر -أنا الآن في 21 من عمري- ولم أسمع عن شخص يواجه نفس المشكلة وهذا ما يخيفني. مشكلتي هي أني عندما أشعر بالخوف أو بالضغط النفسي يحدث انتصاب خفيف ثم أقذف، بالرغم من عدم وجود ما يثيرني جنسياً!. هذه الحالة تحدث لي في جميع الامتحانات المدرسية- فعندما أشعر أنه لم يتبق لدي وقت لإنهاء الامتحان يحدث انتصاب خفيف ومن ثم أقذف، وعلى الأغلب على نفسي! سألت الطبيب الشخصي ولم يجد تبريراً لذلكّ! فما رأيكم سادتي؟ أرجو الرد سريعاً فأنا بأمسّ الحاجة لحل. باختصار مشكلتي هي القذف عند الخوف ودون إثارة. 22/03/2009
حضرة الأخ يوسف محمد حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،عادةً ما تؤدي الضغوطات النفسية والتوترات العصبية الشديدة -خاصة خلال الحروب- إلى ردّات فعل مصيرية، بالنسبة للحفاظ على الحياة وعلى النوع، عند كل الكائنات الحية. فأشجار الحمضيات مثلاً تزهر كردة فعل للحفاظ على الحياة لدى تعرضها للجفاف غير المتوقع، وهكذا نحصل على موسمٍ ثانٍ من البرتقال في غير وقته. وكذلك الأمر خلال الحروب تكون نسبة الإنجاب أعلى بكثير منها في أوقات السلم. على ما يبدو يا أخ يوسف أن المُوَتّرَات العصبية تعطي عندك ردة فعل مضخمة وكأن كارثة ما ستحصل، لذلك يحصل الانتصاب، فالقذف. الحل طبعاً سهل، ولا يستلزم سوى تناول بعض المهدئات العصبية مثل مادة "الألبرازولام" أو "الـ لورازيبام". خاصة أمام الامتحانات أو المواقف التي ترهبك. كما ولا نجد مانعاً من تناولك لبعض أدوية الكآبة النفسية كالـ "أنافرانيل" أو "زولوفت"، طبعاً يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب أعصاب ومن بعد استشارته. سلامتك يا يوسف محمد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.