بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا صاحبة مشكلة كيف أساعد مدمن؟: بعد التدريب والفهم، ومشكلة كيف أساعد مدمن: متابعة وشكر أشكرك أيها الطبيب على كلماتك الرائعة... لقد أشعرتني بأني ما زلت إنسان.... المهم،، أن هذا الشخص لم يكن مدمنا من الأصل... بل استخدم أسلوبا رهيبا ليجعلني أصدقه.... لكن ما جعلني أتحسر هو حسرتي عليه، فعلا، لقد فعل كما فعل الراعي الكذاب.... كتب مشكلته في أحد المواقع النفسية ثم راسلني طالبا مني المساعدة العاجلة فوافقت، هذا أول شاب في حياتي أحادثه... ثم تطورنا حتى وصلنا إلى الميسنجر.. كنت أشعر بتأنيب الضمير الشديد... مع أننا لم نتكلم عن الحب والمشاعر... لكن كان يلمح لي بهذا تارة بأنه مريض بالقلب وتارة بالكتابة باللون الأحمر... لكن كنت مرة أتجاهله ومرة أنصحه... ثم في يوم من الأيام قررت أن أرخي الحبل معه... لأنني عندما أعدت أحداث القصة كان فيها نقص وخلل... فأردت أن أكشف كذبته.... وهكذا حتى اعترف... وببساطة قال أنا ليس عندي مشكلة..... وبهذا انتهت قصتي معه.... لكن بعد أن تلوثت صحيفة طهري وأعمالي بعمل محرم شرعا... صحيح أن هدفي لم يكن الهوى والشهوة... ولكن دفعت ثمن معرفتي للحقيقة التساهل مع شاب... وهذا أكثر ما يؤلمني 22/12/2003
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك ونشكرك على متابعتك، وعلى ذكرك لبعض تفاصيل القصة المؤلمة، ولكننا نقول لا تخافي ولا تحزني فقد حفظك الله، ولم تتلوث صحيفة طهرك، لأنك لم تفعلي محرما بإجماع الفقهاء، فأحسن ما قيل في الاتصال بين شاب وفتاة من خلال الإنترنت هو أن حسنه حسن وقبيحه قبيح، فأما أنت فلم تفعلي إلا حسنا لأن نيتك كانت المساعدة أليس كذلك؟ لقد ادعى أنه مريض ثم ادعى أنه مدمن وهكذا إلى أن اكتشفت الحقيقة. وهناك نوع من الناس يحاولون التأثير في الآخرين من خلال ادعاء المرض أو ما شابه، ومثلما يوجد هؤلاء في حياتنا الواقعية فإنهم يوجدون أيضًا على شبكة الإنترنت، وإن كنت ألوم عليك أن تجعلي بريدك الإليكتروني متاحا لمن يريد، خاصة وأنت تعيشين في مجتمع كالذي تعيشين فيه، ومن المهم أن يكون استخدامك للإنترنت واتصالك بالآخرين من خلالها محكوما بضوابط وأطر لعلك تستطيعين استنباطها إذا قرأت الردود السابقة لمستشاري مجانين تحت العناوين التالية: الكائن الافتراضي(الرجل الحلم)، والفتاة الطيبة هل يوجد حب عن طريق النت هل يوجد حب عن طريق النت متابعة العلاقة عبر الهاتف ليست صداقة شكر ومتابعة من النت إلى الجوال : عجائب الخليج العصري حب سابق التجهيز : من النت إلى الجوال ! مشاركة المهم أنك لم تفعلي محرما شرعا ولا تنسي ذلك، ونحن نرحب بك وبمشاركتك دائما فأهلا وسهلا بك وتابعينا بأخبارك.
