أحب خالتي كثيراً ولا أستطيع الابتعاد عنها منذ أن كنت صغيراً. مرّت الأيام كبرت وأدركت معنى الحب الجنسي الذي ابتليت به، فأنا متيّم بها كثيراً كثيراً، وهي تحبني جداً، لكن كلما نظرت إليها تذكرت الجنس والجماع، وإذا جلس معنا زوجها فكرت في نفسي بأنه يجامعها وأتخيل الوضعيات التي يأخذونها ولذلك أكرهه قليلاً. المشكلة أنها كلما جلست معي يأخذنا الكلام إلى الجنس والعاهرات المعروفات عندنا، لأننا نعيش في مجتمع قروي يعرف الناس بعضهم جيداً، وتكلمني عن الجنس، ولا أخاف بأن أذكر أنها منذ عشر سنوات قد كانت تسمح لأحدهم أن يداعبها سراً لكنها تابت وتركت هذه العادة. أعود فأقول بأنها تكلمني عن الجنس وتذكر اللباس الداخلي الذي ترتديه النساء من باب أنني ابن أختها فلا تخجل أن تذكر ذلك إذا إتينا على ذكره، وأنا شخصياً أحب اللباس الداخلي للنساء جداً ويصل الأمر إلى أن أرتديه أحياناً. مرة كنت في بيتها وحيداً فقررت أن آخذ شيئاً من ملابسها الجميلة لكن لم أفلح بهذا. دائماً أفكر أن أدخل عليها البيت ليلاً وأمارس الجنس معها وليحصل ما سيحصل، أو أن أصارحها لعلها تتقبل ذلك وتسمح لي بأن أضاجعها! وهنا لا بد أن أعترف بأنني لا أمارس العادة السرية يوماً إلا وأتخيلها، وأحياناً ترضع ولدها من ثديها أمامي فأنظر لثديها وجماله وأفكر بالمتعة التي يحملها وولهي به، وأحياناً أفكر بأن أضع لها منوماً وأستمتع بها. آاااه الكلام يطول ويطول، فأرجو أن تدلني على الطريقة التي أفضي بها شهوتي دون أن يعلم أحد، فأنا أحبها حباً جنسياً لن تستطيع أن تتخيله، ولا تحدّثني عن الزواج فلا طاقة لي به. اعذروني للإطالة، وأرجو ألا تهملوا رسالتي، وأن تأخذوها بجدية.ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله كل خيروالسلام. 8/18/2009
الأخ الكريم حسام، السلام عليك ورحمة الله؛ بعد رسالتك الموجزة والتي تشرح فيها مشكلتك تطلب منا الآتي: "أرجو أن تدلني على الطريقة التي أفضي بها شهوتي دون أن يعلم أحد، فأنا أحبها حباً جنسياً لن تستطيع أن تتخيله، ولا تحدّثني عن الزواج فلا طاقة لي به" فعمّ أحدثك إذاً؟!.يبدو أنك ألعوبة في يد خالتك، تحرّك بها هواها المريض، لترى في عينيك الآثمتين نظرة الشهوة، وفي قلبك التحرّق للقائها.. أظنها هي من بدأت بتحريك لعبتها بدقة ومهارة، ومازالت تزيد النار اشتعالاً بكلامها عن الجنس وعن اللباس الداخلي للنساء وعن عاهرات القرية، وتخرج ثديها أمامك بلا حياء من باب أنك ابن أختها!! هذا لا يجوز، يا أخي الكريم، التحدث فيه مع خالتك ولا مع غيرها، هل هذا الكلام حلّ للمحارم يا حسام؟ وهل هذه المواضيع تناقشها الخالات عادة مع أبناء أخواتهن؟!!. لا أبداً، إنما المشاعر الآثمة التي تحرككما، حتى أنها دفعت بك عن المسار الصحيح للحياة الجنسية بأن تكون هي محورها.. ثم عند عجزك تبدأ عندها بالاتجاه ناحية مظهر من مظاهر اضطراب لبسة الجنس الآخر (Fetishestic Transvestism) وهو يبدو من قولك "وأنا شخصياً أحب اللباس الداخلي للنساء جداً، ويصل الأمر إلى أن أرتديه".الأخ الكريم،ثُب إلى رشدك، واعلم أنك لن تجني من هذه العلاقة سوى مزيد من الشكوى، ومزيد من الخيال الجنسي الآثم بخالتك، وسيعوقك عن الزواج الطبيعي وأسأل الله أن ييسره لك عاجلاً.نصيحتي لك بأن تقطع علاقتك بها حالاً، وأن تلجأ إلى الله تائباً راجياً عفوه، ليهبك زوجة صالحة تغنيك عن التفكير في غيرها، ولا تستجيب لكلامها عن الجنس والعاهرات وغيره فهي من تجرّك إلى هذه الهاوية، ولن تمكنك أكثر من ذلك فلها زوجها، وهي حتماً تخشى أن تكون مثل عاهرات القرية.غفر الله لنا ولك ويسر أمرك، وهداك سبيل الرشاد.