إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   المصدوم بأخته 
السن:  
30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: أختي شهوانية ولها علاقات! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: كبت جنسي Sexual Restraints 
تاريخ النشر: 17/11/2009 
 
تفاصيل المشكلة


كيف الحل؟ بالله عليكم هل أقتلها أم أقتله؟ من الضحية هنا؟.

اللهم أجرني في مصيبتي يا رب.
الأخوة الكرام، الأساتذة الفضلاء، أعلم أنكم تريدون اختصار الكلام ووضوح المشكلة التي أريد مشورتكم فيها قبل أن أقترف ما قد يفعل في لحظة غضب.
أختي تصغرني، عمرها 20 سنة، في صغرها تحرش بها قريب لنا في لحظة المجاملات وإسكان الغرباء من أقاربنا في بيتنا، ولم يكن تحرشاً شديداً، أذكر لكم هذا من باب تاريخ من أريد مشورتكم في تحليل حالتها.
مضت سنوات، وكنت طالباً مجتهداً في أحد الجامعات الشرعية وبتفوق وامتياز، تخليت عن دراستي بعد أن علمت أن أختي خرجت مع أحدهم أغراها بمعسول الكلام، كدت أجنّ، وشرح لي عمي أنه حل الموضوع بطريقته وأنه لم يحدث بينهما شيء، فضلت السكوت وقلبي يحترق.

مضت سنوات لأكتشف لاحقاً أنها تتواصل من خلال النت مع أحدهم وتكشف له معلومات خاصة بنا؛ أي اسمها الصريح وشوقها وحبها...إلخ، جلست معها وطال الحديث بيننا وقبلت رأسي وبكت، وحاولت أن أكون إيجابياً حينها، وذكّرتها بالله، وإني ويعلم الله يا أساتذتي منذ أن بلغت لم تلمس يدي امرأة لا تحل لي بعد أن عقلنا أن الجلوس مع النساء من الأرحام لا يجوز، ونحن عائلة محافظة أيضاً.

أختي وأخواتي تعاملي معهن من باب منحهن الثقة والصراحة معهن، عن نفسي أنا كتاب مفتوح معهن وأبين لهن خطر الذئاب والوعود الكاذبة، وأحرص على تعليمهن سورة النور لما فيها من الآداب والأخلاق والعظات، واحذرهن من استخدام الانترنت استخداماً سيئاً، فلا يصح أن تنشر معلومات تدل على اسمها الصريح أو مكانها أو رقم هاتفها.. بل تستخدمه في بحوثها ودراستها... إلخ.

الآن وبعد سنين، وقبل أمس، اكتشفت أنها ما زالت منذ خمس سنوات مع أحدهم، والذي بينها وبينه كلام فاحش أشعل جسمي برغبة الانتقام والقتل، خاصة لهذا الإنسان الحقير، مع العلم أني اكتشفت أنه متزوج وأن أختي متعلقة به جداً.

أختي ويا كبر خيبتي فيها، تتحدث معه عن مشكلة لم أدرِ عنها ألا وهي أنها شهوانية، أقول لكم هذه الكلمة وأنا عاقل وبحسب كلامها. مشكلتها في البظر؛ وأذكر أن والدي سبق أن ألمح لي بهذا العيب فيها حينما اكتشفت أنها تحاول أن تتواصل مع أحدهم وأنها جاهلة، ومسكينة صغيرة غرر بها. والبظر يفعل ويثير، وهذه خلقة فيها أي كبر حجمه، وأنا أستحي من ذكر هذه الأمور لكن لمساعدة المختص لا بد من سرد كل ما قد يحتاجه لتشخيص الحالة.

من حديثها مع من تتواصل معه أنها سبق واشتكت لطبيب من هذه المشكلة وأنه جن جنونه وأعجب بها وتحرش بها؟ لا أعلم من صدقها وعلها تحاول تصيد من تعرفه بهذا الأسلوب.
لا أعلم ماذا بقي من أمور مهمة عليّ ذكرها لكم، لكني أشتعل ويدي تدفعني للقتل لها وله، خاصة أني علمت من خلال المحادثة التي وجدتها على جهازها في المحفوظات أنها سبق أن أرسلت صورتها له والآن يطلب منها إرسال صورة لبظرها!! بالله عليكم أتلوموني بقتلها وقتل هذا الخسيس والذي أشك في كونه متزوج.

لا يعنيني هذا المسخ بقدر ما تعنيني أختي، وأن تخرج من هذه الإشكالية دون أن يمسها شر أو ضرر نفسي. كم وكم كنت أحدثهن عن الأدب وعدم الخضوع في القول فيطمع الذي في قلبه مرض، وما كنت أحسب أن إحدى أخواتي ستفعلها! هل خلقتها هي السبب أم أنها إنسانة مريضة أم ماذا؟.
أسئلة أريد أن أسألها إياها:
هل أنت عذراء أم لا؟ ولو اضطررت للذهاب بها إلى المختصة.
هل خرجت معه؟ ما معنى أن حبكما دام خمس سنوات؟ أين أنا طوال هذه الفترة؟ أم أنك بألاعيبك تظهرين خلاف ما تبطنين؟ وجدتها وقد شكت له كل ما تعرفه من أمور عائلتنا والتي لا يخلو منها بيت حتى الأمور التافهة، حتى والدي وزواجه من امرأة أخرى وكيف يقصر في بيته الأول، وهي والله كاذبة فأبي ما قصر فينا بشيء حفظه الله، بل ما زال ينفق عليها ويكسوها ويطعمها ووفر لها كل ما تريد الجوال والحاسب وتكاليف الدراسة والدورات في أرقى المعاهد وأفضلها.

حتى أنا أصبح هذا القذر يعرف من أنا وأين أعمل وكيف أني لم أوفق في أول خطبة لي عندما تقدمت لخطبة فتاة واعتذر أهلها بحجج الدراسة... إلخ، وحتى أمور لا أعلم أين عقلها كيف تعطيه كل هذه المعلومات عن عائلتها؟!.

ما يغضبني وبشدة أني سبق أن بينت لهن خطورة هذه الأمور وأن الرجل الصادق لو أراد امرأة فإنه يخاطب أباها ولا يطلب منها صوراً أو مكالمات أو خلوات. ما يحرق قلبي أكثر أني وفي الوقت الذي ولله الحمد كنت سبباً في حل بعض المشاكل لدى البنات في الانترنت وبالاتفاق مع الهيئة الدينية للآداب في تتبع من يهددون الفتيات بالصور أو يستغلونهن بعد أن يقعن من خلال معسول الكلام، وكنت أفرح جداً عندما أكون سبباً في ستر فتاة أو المساهمة في قمع شرير وتقليم أظافره، أنا الآن أصحو وفي منزلي من طعنتني، أختي التي سبق أن قبلت راسي وهي تعتذر وتتعهد بعدم العودة قبل سنوات، لماذا تفعل بي هذا؟ لماذا؟.

أريد منكم الحل المناسب قبل أن أموت غيظاً وقهراً، أسألكم بالله أن تعينوني بتوجيهكم بعد الله بأفضل طريقة في مفاتحتها في الموضوع، أم أبلغ والدي أم أختي الكبيرة والتي بدأت أخشى أن تكون عالمة لأني من خلال ما أعرفه من قضايا دائماً الأم والأخوات يخفين الحقيقة عن الأب والأخ خوفاً من ردات الفعل الكبيرة.
أسألكم بالله كونوا عوناً لي بالتوجيه فقد تفطر قلبي من هذا الهم.
آمل ألا تنشر هذه المشاركة وأن تبقى سرية بيننا.

28/10/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أهلاً بك أخي "المصدوم بأخته" في موقعنا وأشكرك على ثقتك الغالية.
قرأت استشارتك منذ حوالي ثلاثة أيام، ولكني لم أجب عليها لأنني فضلت أن أفكر ملياً بالموضوع لخطورته ولتأثرك الشديد بالأمر. ومنذ ذلك الوقت إلى الآن لم أنس قصتك أبداً.
أخي من المؤكد أن مشكلتك موجعة ومزعجة ولكن لك عليّ عدة نصائح:
1- كن على ثقة بأن الله تعالى لن يضيع عفتك وصلاحك وسعيك للستر على الفتيات الغريبات، وأنك ستجد حلاوة ذلك في أهلك وبيتك عاجلاً أم آجلاً وفي الآخرة بإذن الله، لكن الله يمتحننا لينظر ماذا نفعل فهل تتراجع عن سعيك للإصلاح أم تستمر متيقناً من الأجر والغاية.

2- علينا الاجتهاد والسعي للإصلاح وليس علينا محاسبة الناس حتى أقربهم إلينا، حتى أولادنا حين يصبحون راشدون، لن نملك لهم أكثر من النصح والتوجيه ولكن سيكون دائماً إيكال الأمر إلى ولي الأمر والتدبير هو ملجؤنا ولذلك فأنت تقوم بدورك الأساسي كأخ كبير مرشد واعٍ وتترك المحاسبة لله تعالى.

3- استر على أختك ما علمت عنها ولا تخبر أباك ولا أي أحد بل توجه إليها بعد أن تسأل الله الرشاد وصارحها بما علمت عنها وأخبرها عن خيبة أملك وعما أخطأت به، انصحها وأرشدها بالحسنى فلا تقوّم الخطأ بالخطأ، فتستخدم العنف أو غيره. اسألها لو أمكن عن مشكلتها واطلب منها الذهاب معك إلى طبيبة ثقة وحاول مساعدتها، لو تأكدت من وجود مشكلة. قد يكون من الأصلح الاتفاق معها ومع أختها الكبرى على إيقاف الانترنت لمدة وهذا أمر تستطيع أنت تقديره أكثر من أي شخص آخر.

4- حاول أن تخطب لها من ترى فيه خيراً. ومن المؤكد أنك تعلم أنه لا حرج في ذلك، فسيدة نساء العالمين خطبت لنفسها من رأت فيه الخير ولم ينقص ذلك من قدرها بل زادها تشريفاً. وأسأل الله تعالى أن يجمعها قريباً بمن يحصنها ويعفها.
وأسأل الله تعالى لك العون والرشاد ووفقك إلى كل خير. وتابعنا بأخبارك

واقرأ أيضاً:
أختي... أختي.. من ينقذنا؟

 
   
المستشار: أ. دانة قنديل