سيدي الفاصل، كل عام وأنتم بخيرالشكر كل الشكر لكل القائمين على هذا البنيان القوي والصرح الشامخ والمنارة العالية المسماة مجانين نقطة كوم سيدي الفاضل أنا صاحب رسالة قلق الخصوبة والعنة النفسية، وأسعدني جدا أن أتلقى منكم وفي غضون أيام قليلة مسارا لمشكلتي التي تؤرقني وسبيلا للحل والتخلص من هذا الكابوس ولكني وددت أن ألقي الضوء أكثر على أسئلة المستشار الذي تعهد بالرد على رسالتي وأن أجيب عليها عله يجد لي حلا وسبيلا ويكون على بينة من أمريأولا أأسف على استخدام لفظ العجز الجنسي لأني والحمد لله لم أصل إلى هذا الحد ولكن ربما الضيق والغضب مما أنا فيه هو الذي جعلني لم أميز الألفاظ ولكني وددت لفظ الضعف وهو أهون من العجز والعياذ بالله وذلك لأني أمارس مع حبيبتي وزوجتي الجنس طبيعيا جدا وأحيانا بأكثر مما يتصوره إنسان وعلى أفضل ما يرام. ولكن أيام تبييضها وكما قلت لسيادتكم وأكون في ضيق نفسي خوفا من ذلك الحمل الذي تبدأ بعده وبعد أيام قليلة منه نزيف الدم والإجهاض الذي لازمنا لثلاث مرات خلال سنتين زواج وما يتداعى بعد ذلك من بعد وألم لها ولي يؤرقني ويستبد بي ويحيل حياتي لكابوس مؤلم لا أراه الله لمخلوق كل ذلك وما يترتب عليه من إهمال للبيت وللعمل وللصحة بوجه عام يؤثر سلبيا على في أيام تبييضها ويجعلني أشعر بفتور في الرغبة في الجنس هذا الفتور يواجه رغبة قوية منها لأنها تعلم جيدا هذه الأيام وترغب في الحمل مني رغبة جارفة نابعة من حبها لي وإحساسي أيضا بأنها ترغبني لمجرد الحمل يؤثر في برغم يقيني من حبها العميق لي فهي بمثابة ابنتي التي ربيتها على يدي ووددتها منذ كانت صغيرة وتزوجتها لما أكملت على يدي إدراك معاني الحب والحياة. ولكن إحساسي بأنها ترغبني هذه الأيام لمجرد الحمل والخوف من الفشل كما تقولون كل هذا يؤثر سلبا في ويجعلني غير راغب تماما وحتى بعد أن نحاول سويا ونتناقش في الأمر لأن صراحتنا في هذا المجال لا حدود لها أجد العضو لم ينتصب كفاية لأن يتم الإيلاج ولأن نقيم علاقة طبيعية وجيدة مثلما اعتدنا والغريب سيدي الفاضل أنه بعد أن تمر هذه الأيام تراني جيدا جدا معها فيما يختص بالجنس والأغرب والله أنني حاولت أن أمنعها تعلمني بأيامها هذه بأي طريقة حتى تتحسن نفسيتي في هذه الأثناء ولكن No Way ابحث بنفسي وأحسب وأدقق لأهتدي لهذه الأيام فهي حبيبتي التي لا تخفي علي سرا والتي تطلعني على ما لا تطلع عليه أمها. المهم أنني أجد نفسي حسنا في غير هذه الأيام ولا أعرف حلا فقد حاولت إخفاءها عني بلا جدوى ولكن في المرة الأخيرة والتي أجهضت فيها أيضا منذ أيام بسبب الفيروس اللعين أيضا التكسوبلازما كنت جيدا معها وسمعت كلام الدكتور وهو أني أحاول القذف فيها حتى ولو كانت رغبتي ضعيفة ومن جانبي استعددت لهذا الأمر ودعوت الله الذي لم يخيب لي رجاء قط ولكني أرجو أن تساعدوني في أمر هذا الفيروس وفي أمر نفسي إنني أحب علم النفس جدا ودائما ما أفحص نفسي وأتحسس مكنونها وهفواتها وأعالج شيئا ليس بهين فيها. ولكني في النهاية أرجو أن تعلموني كيف أتخطى التأثيرات السيئة والسلبيات التي اعترضت طفولتنا من قبل أي كيف يتأتى لي أن أنسى خبرات سيئة مررت بها من قبل فأنا والحمد لله شخصية قوية وذات نفسية قوية جدا أيضا وبرغم ما تعتريني من لحظات ضعف واكتئاب أحيانا تراني بعدها أقرر النهوض لغدي وأتناسى كل ما حدث بعد أن يتعبني التفكير فيه وبعد أن أستخلص منه درسا لا أحيد عنه ولكن وكما تعلم سيادتك طبيعة مجتمعنا تجاه الجنس فنحن قوم نخاف ونخجل من الحديث عنه فيما بيننا ونناقشه بحذر وخيفة. و.. و.. وسؤالي كي لا أطيل كيف يتغلب المرء على الخبرات السيئة في طفولته ويكمل مشوار الحياة وهل من خطوط عريضة لذلك قبل اللجوء لطبيب نفسي فأنا وبرغم تناسيها ولكني أضبطها أحيانا تطفو على سطح أشيائي وحياتي فللحظات أستعيدها وأضحك وأتنبه للدرس الذي تعلمته ثم أستغفر الله وأعود لحاضري أرجو التوضيح وأرجو أن تذكر لي بعض الأشياء والخطوط العريضة لتقوية الشخصية وتأكيد الذات. وأخيرا لا يسعني إلا عميق الشكر وخالص الدعاء بالصحة والعافية والنفسية السوية لكل أحباء الموقع. رؤوف المصري 5/1/2004
الأخ الفاضل رؤوف نعتذر عن التأخير في الرد عليك، يتضح من رسالتك أن المشكلة تتعلق أساسا بالخوف من الحمل وبصورة أكثر إيضاحا من تكرار التجربة الأليمة وهي الإجهاض وما يترتب عليه من معاناة في العمل والمنزل والصحة. وهذا قد أدى إلى مشكلة جنسية تظهر فقط أثناء الفترة الحرجة وهى أيام التبييض، والمشكلة يمكن أن تكون في الرغبة(عدم الرغبة في العملية الجنسية في هذا الميعاد) أو الانتصاب، ولكن أيها القارئ الكريم يجب أن تفكر جيداً في الحل لأن الوضع من الوضوح مما يترتب عليه أن نفكر في الحل. فغياب العملية الجنسية في هذا التوقيت يمكن أن يؤجل عملية الإنجاب أما ما يترتب على هذه العملية من ظهور هذا الفيروس اللعين فهو يمكن أن يكون جيداً لأنك لا تعرف إذا كانت المشكلة قد انتهت أم لا بدون هذه الخطوة، ويجب أن تنظر إلى ما يحدث بنظرة تفاؤلية لأن هذا المرض منتشر والعلاج فعال بدرجة كبيرة جداً ولذا يجب اخذ رأي طبيب آخر حتى يتسنى إنهاء المشكلة سريعاً، ولكن أن تأخذ موقف الهروب حتى بدون وعي أنك تهرب لا يضع للمشكلة حلا ويمكن أن تزيد المشكلة الجنسية بصورة أصعب. أيها القارئ الكريم مشكلتك تدعو للتفاؤل بواقعية فلا تيأس ورجاء استشارة أحد الأطباء إذا تعذر الحل بمفردك. * ويضيف د. وائل أبو هندي، الأخ السائل أهلا وسهلا بك، وأشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين وعلى متابعتك معنا، ما أود إضافته فقط بعد إجابة الأخ الزميل الدكتور طارق ملوخية، هو ما يتعلق بسؤالك:(كيف يتغلب المرء على الخبرات السيئة في طفولته ويكمل مشوار الحياة وهل من خطوط عريضة لذلك قبل اللجوء لطبيب نفسي)، فالإجابة هي أن كلمة خبرات سيئة في الطفولة هي كلمة فضفاضة، ولا نستطيع إعطاء إجابة محددة ولا حتى خطوطٍ عريضة دون تفاصيل، لذلك نرجو أن تقوم بإرسال الخبرات التي تتحدث عنها تفصيلا، ولكن من خلال أيقونة أرسل مشكلتك عندما يبدأ الموقع في استقبال المشكلات الجديدة، لأن الطريق الذي اتبعته في إرسال متابعتك هو طريق المشاركات، وليس طريق غيرها، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بالتطورات.
