أحبها وأخشى أن ؟ الشكر كل الشكر لكل من يقوم على هذا الموقع مجانينمن أين أبدأ؟ أقول لكم وبكل صراحة أنا ولد في ال 20 من العمر، أكملت الثانوية العامة ولم أعد قادرا على إكمال دراستي الجامعية والسبب هو الارتباك فبينما كنت أسرح وأهيم في حب فتاة وأنا أعرفها حق المعرفة، وقد كنت أبني وأهد كل يوم سيرة حبنا وكيف سيكون في المستقبل وأحلم بها وبينما كنت كذلك، فوجئت بأحد الأقارب يقول لي بأن إحدى البنات تحبك (وبتموت فيك ومش عايزه غيرك) وأنا لم أرها ولم أكلمها تلخبطت أفكاري ولم أعد أحب تلك التي كنت أحبها؟ لأن التي أخبرني بها صاحبي هي في الحقيقة أجمل منها ولكن بابا وماما مش عايزينها تكون شريكة حياتي وأنا أشعر الآن بأني أحبها كثيرا وبنيت وهديت مثل ما كنت مع معشوقتي الأولى يا أهل الطب دلووووووني وشكرا أقصد يا أهل العلم 28/1/2004
أولاً أهلاً بك على صفحة استشارات مجانين بموقعنا مجانين، سأحاول أن أطرح عليك أفكاري وعليك أن تقرر ماذا ستفعل!! في بداية حياتنا الجامعية كثيراً ما نحلم بأن نعيش قصة حب جميلة تتوج بالزواج بعد التخرج!! وليس الحب في حد ذاته عيب، فهذا شيء طبيعي وهو دليل على توجه الفرد الجنسي الطبيعي ولكن كلامك يجعلني أشعر أن ما ترغب به هو أن تعيش حلماً أكثر من الحقيقة، وما تذكره في رسالتك يعبر على أنك تعيش ما هو أقرب إلى فترة المراهقة من حيث أنك "تهيم وتبنى وتهد" وكل هذا في خيالك أقرب من كونه في الواقع. حتى الفتاة الثانية بدأت حبها من طرف واحد وأنت ارتبكت وتغيرت مشاعرك نحو الفتاة الأولى ربما لأنك لم تحبها في حد ذاتها بل أحببت الحب نفسه وليس هي! لقد انسقت لما قاله زميلك لأنها تعيش قصة حب لك في خيالها وأنت تبحث عن مثل هذا الحب. أن الأوان أن تقف مع نفسك وقفة! وتسأل نفسك كيف ولماذا أحببت بهذه السرعة؟ وما الذي فعلته في تجربتك الأولى ثم تنازلت عنه بكل سهولة بمجرد أنك سمعت عن شخص آخر يحبك؟ هل ستترك الفتاة الثانية حين تصادف حب ثالث؟ آن الأوان أن تتعلم من خبرتك السابقة. آما من جانب آخر فأنت –في اعتقادي- لا تعرف ما مصير هذه العلاقة أو تلك، هل ستجد عملا بعد التخرج مباشرة أم لا؟ كيف ستقنع والديك وأنت في سنة أولى جامعة؟ هل ستستطيع بناء عش الزوجية؟ هل سيوافق أهلها؟ وغير ذلك من التساؤلات التي قد لا تجد لها إجابة في الوقت الحالي. من ناحية ثالثة أريدك أن تنقر على الرابط التالي أحبيه لا عيب ، ولكن …. ، حيث تناول الدكتور وائل أبو هندي ، الموضوع من زاوية ثالثة وهى كيف أن هذا الحب راقٍ جدا ولكن لا يجب أن يدفعنا لفعل ما يغضب الله أو يجعلنا في موضع الشبهات. وفى هذا السياق سيفيدك الاستماع إلى محاضرة "الشباب والصيف: الجزء الأول والثاني"، وقراءة كتيب الحب للأستاذ عمرو خالد ، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك