أرجو أن ألاقي حل لمشكلتي عندكم.أنا تعبان أوي وتبدأ مشكلتي بأني مش عارف أكون اجتماعي بحس إن كل اللي حواليه يستحقرونني وأنهم بيتريقوا عليه وساعات مكنش أعرف الناس دي بس إحساس إنهم بيبصوا لبعض ويضحكون علي المشكلة الثانية والأكبر أهميةً أنى حبيت كثير أوي وكان نفسي يكون ليه حبيبه تبدلني نفس شعوري حاولت كثير وفشلت وكانت صدمات بتقطع فيه.المهم مرت الأيام وجاء القدر أنى تعرفت علي واحدة من الشات من الإنترنت المهم قبلتها وتعرفت عليها أوي وبدأت احبها فعلا بدأت احبها وأحس معها بإحساس قوي عمري ما أحسسته قبل كده دخلتها بيتنا عرفتها علي أهلي كنت بحبها لدرجه الجنون.المهم بعد مرور سنه تقريبا اكتشفت أنها متزوجه وأم لتلت أولاد وعلي ذمه جوزها كان قلبي سيقف ساعتها المهم تماسكت بعد كده حولت أنساها مقدر تش لحد الآن أهلي ميعرفوش الحكاية دي عشت معها فترة وأنا عارف إنها علي ذمة واحد ثاني،إحساس إن في حد ثاني يشاركني فيها إحساس قاتل أنا بموت في اليوم مليون مره أنا بحبها وهي تحبني وجوزها مش عارف ولا أهلي.أنا تعبت أوي صدقوني أنا تعبت مش عارف أبعد عنها وإن حاولت وبقيت على مشارف النجاح أني أبعد ألاقيها تقرب هي مبقدرش أمسك حبي عنها، نسيت أقول لكم أنا طالب في السنة النهائية في معهد عالي وعمري 22 سنةأرجوكم قولوا لي الحل أرجوكم.
الأخ الكريم: مرحبا بك وبكل الأصدقاء في هذه الزاوية الجديدة، ونحن نتمنى من كل قلوبنا أن نتمكن من أن نمد يد العون لكل صاحب مشكلة أو حاجة منكم، وندعوه أن يقبل عملنا خالصا لوجهه الكريم، ومن مشكلتك أخي الكريم يمكننا أن نلاحظ أنك تذكر أن السبب الذي يمنعك من أن تكون أكثر اجتماعية راجع لشعورك الدائم بأن كل من حولك يحتقرونك ويستهزئون بك، ولكنك لم تذكر لنا ما مظاهر هذا الاحتقار أو ما الذي يدفعك لهذا التصور؟التأكد من أبعاد هذه المشكلة يحتاج أكثر من بعض كلمات مكتوبة، ولذلك أنصحك في هذه الجزئية أن تتوجه للأخصائي النفسي لأن مناظرة حالتك بواسطته ضرورية ولازمة.أما بالنسبة لمشكلة الحب في حياتك فأنت تذكر أنك قد مررت بقصص حب كثيرة وصدمت كثيرا، ولكنك لم تذكر طبيعة هذه الصدمات، هل كانت لك علاقات مع بعض الفتيات وكانت هذه العلاقات تنتهي بالفشل أم أنك كنت تحلق في بحور الحب بخيالك ثم تحاول مفاتحة الفتاة فتجد منها صدا، معرفة ملابسات هذه القصص ضروري للتعرف على أبعاد مشكلتك، والمعلومات المتوفرة في رسالتك عن هذه الجزئية لا تكفي، فما هو غرضك من هذا الحب؟ هل تنوى الزواج ومستعد له؟ أم أنك فقط تريد أن يكون لك علاقات عاطفية مع بعض الفتيات؟!!! عن أي حب تبحث؟ عن الحب الذي ينتهي نهايته الطبيعية بالزواج أم عن حب الأفلام والمسلسلات والأغاني؟ هل تريد فتاة لتخرج معها وتلهو معها وتنال منها ما تحب تحت مظلة الصورة التي روجوها لنا على أنها الحب والحب الحقيقي أبعد ما يكون عن هذا الوصف ومن هذه الصورة براء. وأخيرا نأتي لقصة الحب المزعومة والتي تدعى أنها نشأت بينك وبين امرأة متزوجة ولها ثلاث أولاد، فلا أستطيع أن أمنع نفسي من سؤالك عدة أسئلة وهى: ما هو الهدف الذي تبغيه أنت وهذه المرأة من هذه العلاقة التي تتطور بعيدا عن أعين زوجها وأولادها؟ هل تنويان الزواج أم أنك وهى تريدان أن تستمرا في هذه اللعبة الدنيئة (لعبة خداع الزوج الغافل)؟!!! ضع نفسك مكان زوج هذه المرأة وتصور إحساسك وزوجتك تخدعك وتواعد غيرك سرا وترتمي في أحضانه، فهل ستكون سعيدا ساعتها وهل ستبيت قرير العين؟!!! أنت تقول أنك لا تستطيع أن توقف علاقتك بها؛ ألا تخشى أن يبتليك الله نفس البلاء ويسقيك من نفس هذه الكأس المريرة على النفس؟!!!أخي الكريم: ما تفعله أمر يتنافى مع كل الأديان والقيم والأعراف، وما تفعله يتنافى مع مروءة ونخوة الرجال، ولابد أن تتوقف عنه حالا وبدون أي مراوغة، ولا تضعف أمام محاولاتها للاتصال بك، وأترك لنفسك فترة تتمكن فيها من أن تخرج من نطاق سيطرة حبها، ثم راجع نفسك وحساباتك في شأن هذه العلاقة، والأسئلة المطروحة على نفسك ساعتها ستكون: هل يمكنني أن أستمر في هذه العلاقة وأطورها نحو مسارها الوحيد الطبيعي والمقبول وهو أن تنفصل هي عن زوجها وأتزوجها؟ هل إمكانياتي وظروفي تسمح لي بالزواج منها؟ وهل هذه المرأة هي فعلا المرأة التي أرتضيها وأطلبها زوجة لي؟ هل فيها ما أريده من ميزات؟ وهل يمكنني أن أتحمل عيوبها؟ ثم ما مصير أولادها الثلاث؟ هل سيمكنني أن أقبل رعايتهم وأن يشاركوني فيها؟ وأهم الأسئلة على الإطلاق هو هل سيمكنني أن أثق بها بعد أن خانت زوجها أمام عيني؟ هل طبيعتي الشكاكة ستتحمل آلام أن أشعر كل ثانية ودقيقة أنها من الممكن أن تخونني مع شخص آخر كما خانت زوجها السابق معي؟!!!! كيف ستتحمل هذه الآلام وأنت الآن لا تتحمل أن يشاركك فيها زوجها رغم أنه هو صاحب الحق وأنت الغاصب والمعتدى؟!!! فإذا وجدت في نفسك وفي ظروفك قبولا لفكرة الزواج بها ووجدت أنك فعليا لا تستطيع الابتعاد عنها فاسألها أن تطلب الانفصال عن زوجها، وأما إن وجدت أنك لا تستطيع الإقدام على هذه الخطوة فلا تتعرض لها ثانية وصد أي محاولة منها للاتصال بك، فهذا هو فعل الرجال، وتابعنا بتطورات قصتك.