إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   رغداء 
السن:  
20
الجنس:   C?E? 
الديانة:  
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: الماء والنساء : الجنس والزواج 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي تثقيفي Educational Cognitive Sexual 
تاريخ النشر: 28/02/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
جنسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أعرف باستفاضة ما هي أنواع الماء التي تنزل من المرأة وأيها يوجب الغسل. وأريد أن أسأل هل السائل الذي ينزل بسبب الاستثارة كمسك الثدي أو تخيلات جنسية أو قراءة قصص جنسية تستوجب الغسل (علما بأني لا أنظر لأي مناظر أو صور جنسية لأني إن فعلت أشعر بقرف شديد إضافة إلى أنه حرام ولا يجوز).

وما المقصود بالاحتلام أثناء النوم. وهل توجيه رشاش الماء بقوة على البظر للحصول على النشوة يؤذي (هل في عملي هذا ما يغضب الله إني كلما فعلت ذلك شعرت بالذنب بعد أن انتهي) وإني فعلي هذا ناتج عن شعوري وإحساسي بأني فتاة غير مرغوبة من قبل الرجال نظرا لسمنتي فطولي 163سم ووزني كان 80كجم ثم ارتفع إلى 85كجم وأخيرا وصل إلى90كجم وأنا بغاية الضيق والقلق والحزن بسبب ذلك.

وقلة من يطرق بابنا وأشعر عندما أعرف بأن أحدا من صديقاتي انخطبت وستتزوج قريبا بالغيرة والحزن على نفسي ولا أحد في المنزل يشعر بما ينتابني علما بأن أمي طبيبة أطفال ووالدي طبيب أسنان ولكن لا أحد منهما يشعر بما أشعر. ورغبتي العارمة للجنس لا تأتيني إلا في العطل وأوقات الإجازة والفراغ فليس عندي ما أنشغل به، وكم أتمنى أن يكون لي نشاط مفيد على النت أفيد به وأستفيد فإن استطعتم مساعدتي في ذلك فجزاكم الله خيرا وأرجو أن تفيدوني وتكونوا خير معين. وفقكم لما فيه الخير والصلاح لهذه الأمة
8/2/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  

 
الأخت الفاضلة
السوائل التي تنزل من المرأة أو الفتاة أربعة أنواع:
الأول: البول، وهو ما يخرج من الرجل و المرأة عند قضاء الحاجة، وهو نجس، يجب التطهر منه، وهو ناقض للوضوء.

الثاني: المذي، وهو يخرج عند التفكير في الجنس، أو عند غلبة التخيلات الجنسية، ورؤية الصور الإباحية وما شابه ذلك، ويجب التنظف منه ،وغسل المكان بالثوب الذي أصابه، وهو يوجب الوضوء، وهو عند المرأة أكثر من الرجل، وقد يخرج ولا يشعر الإنسان به. مع التنبيه على الابتعاد عن أشكال الإثارة الجنسية.

الثالث: الودي، وهو ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول، وهو يوجب الوضوء ولا يوجب الغسل، كالبول والمذي.

الرابع: وهو المني، وهذا الذي يوجب الغسل وحده، لقوله صلى الله عليه وسلم :" إنما الماء من الماء"، أي الاغتسال يكون من خروج المني. وهو يخرج بتدفق، ويشعر الإنسان بعده بنوع من الفتور، كما أنه يخرج بكثرة.
 
وبالإضافة إلى هذا ، فهناك الرطوبة السائلة التي تخرج من فرج المرأة، وهذه لا توجب الوضوء ولا الغسل على الأصح، لأنها طاهرة.

أما عن الاحتلام ،فقد جاء في الموسوعة الطبية الفقهية أنه رُؤْيَةُ المباشَرة أو الجماع في المنام، وهو يحصل بعد البلوغ للذكر والأنثى، ولهذا يطلق اسم الاحتلام على البلوغ، كما جاء في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وإذا بلغَ الأطفالُ منكمُ الحُلُمَ فليستأْذنوا كما استأْذَنَ الذين مِنْ قبلهم ، كذلكَ يُبَيِّنُ اللهُ لكم آياتِهِ ، واللهُ عليمٌ حكيمٌ) صدق الله العظيم (النور 59).
 
ومن الوجهة الطبية فإن الاحتلام يمثل نوعاً من التنفيس (Discharge) العضوي والنفسي للطاقات الجنسية والعاطفية المكبوتة في أعماق النفس، وهو يحقِّق الرغبات (Wishes) التي يتعذَّر على المرءِ تحقيقُها في اليقظة، وهذه بلا ريب نعمةٌ إلهيَّةٌ كبيرةٌ لأنها تخفِّفُ من غلواء الاندفاع وراء الشهوة المُحَرَّمةِ وتشبع تلك الرغباتِ دون أن يترتَّب عليها أيُّ حَرَجٍ شرعـيٍّ أو قانوني أو اجتماعي.

أما عن رشاش الماء بقوة على البظر للحصول على النشوة، فإنه إن كان مجرد ترطيب للبظر، ولم يترتب عليه استمناء، فلا يمكن عليه الحكم بالحرمة، غير أن العبث بالأعضاء قد يكون غير محمود، ولا يجب الإكثار منه، لئلا يؤدي إلى سلوكيات غير محمودة العواقب، وفي التنفيس عن النفس وسائل متعددة غير هذا. ولكن الفعل الذي أشرت إليه إن توقف عند حده فحسب، فنحسب ألا بأس به إن شاء الله تعالى.

أما عن موضوع الزواج، فاعلمي أختي الفاضلة أن الزواج رزق من الله تعالى، فلا يدخل اليأس قلبك، وخاصة أنك قد أشرت أن سنك لم تتعد العشرين، وهناك من الفتيات من بلغ الثلاثين بل الأربعين، وحرمن هذه النعمة، ولكن:"لكل أجل كتاب"، ولا تقلقي من السمنة عندك، فإن من رحمة الله تعالى أن جعل أذواق الناس مختلفة، وهذا في الرجل والمرأة، فهناك من الرجال من يحب المرأة النحيفة، ومنهم من يحب المرأة السمينة، والاختلاف طبيعة بشرية، وضعها الله تعالى في خلقه.

ويجب عليك أن تناقشي مثل هذه القضايا التي تدور في ذهنك، إما عن طريق استشارة المواقع المتخصصة، كما فعلت، أو مع الوالدين، أو من هو أكبر منك سنا، أو من تثقين فيه من صديقاتك، حتى لا يمثل كبتا نفسيا عندك، وتظلين في دائرة غير خارجة منه، مما يضاعف الضغط النفسي عندك، وتعجزين عن الخروج عنه، ولذا، فقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى استشارة أهل الحكم والرأي، وقد جاء في القرآن الكريم:"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".

أما عن الرغبة العارمة في الجنس، فإن لي في ذلك رأيا، أحب أن أطرحه هنا، في هذا المنبر الجميل، وهو أن الإنسان مكون من جسد وروح، هكذا قالت كل الأعراف والأديان، والإسلام يطلب التوازن بينهما، فإن اهتم الإنسان بجسده، كادت روحه أن تموت، فلا يجد إلا أن يجد نفسا مهتما بالجسد، ومن الاهتمام بالجسد، الاهتمام بجانب الشهوة، ويحاول الإنسان أن يفرغ هذه الطاقة الموجودة من خلال وسائل قد تكون مهلكة له، وهي ممنوعة في الشرع الحكيم، بحكم كوننا مسلمين، أمرنا باتباع الفضيلة، والابتعاد عن الرذيلة.

وإذا اهتم الإنسان بروحه سمت على الجسد، فما ينظر الإنسان إلى الاهتمام بجسده، والمنهج الإسلامي وسط بين هذين، فهو يرفض الإفراط والتفريط، وقد عاب الله تعالى على بني إسرائيل أنهم اهتموا بالجانب الروحي بما يشق عليهم، فقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا) صدق الله العظيم (الحديد:27) وفي الآية تقديم وتأخير، وهي: ورهبانية ابتدعوا ابتغاء رضوان الله، ما كتبناها عليهم، فما رعوها حق رعايتها.

والإسلام وسط بين الفريقين، اهتمام بالجسد والروح معا، لأن منهما يتكون الإنسان الذي خلقه الله تعالى.

ولكن هناك من الوسائل التي أختي الفاضلة أن تحدث هذا التوازن، كالصحبة الصالحة، والانشغال بالدورات المفيدة فيما يخص تقنية المعلومات، أو اكتساب كثير من المهارات التي تشغل اهتمامك، والذهاب إلى النوادي المتخصصة، والتي تبتعد عن الاختلاط المذموم، والمشاركة في الأندية الاجتماعية، والنشاطات، وكذلك في المنتديات على الإنترنت وما أكثرها. وأن يكون لك دور في الحياة، من الاهتمام بنفسك، وبمن حولك ممن هو أقرب إليك من الأقارب وغيرهم، والسعي الدائم للتعلم والتجدد المفيد.

كما أرشدك إلى الاهتمام بالجانب الروحي والتعبدي والسلوكي والأخلاقي، فاذهبي إلى المسجد للصلاة ولدروس العلم، وللدورات التي تعقدها المساجد الكبيرة في كثير من شئون الحياة النافعة، وكوني اجتماعية، بوصل الرحم، فأظن أن هذا الجو النظيف، يحفظك ويقيك، كما أنه يفتح لك آفاقا جيدة، لأن يقدر الله تعالى لك فرصة للزواج إن شاء الله تعالى. وفقك الله، ونرجو الاطمئنان عليك.

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك، ليس لدي من إضافة بعد إجابة أخي الأستاذ مسعود صبري، إلا أن أقول أن المنقول عن الموسوعة الطبية الفقهية فيما يتعلق بكونِ الاحتلام مرتبطا بالرغبة المكبوتة وأنه تنفيس، ليس أكثر من رأي واحتمال، لكن عندنا من المشاهدات ما يشير أحيانا إلى غير ذلك مثلما تجدين في رد سابق على صفحتنا استشارات مجانين تحت عنوان: لماذا لا أحتلم !؟

فهناك علميا من يحدث لهم احتلام دون أن يكونَ هناك مجال عن الحديث لا عن طاقة مختزنة ولا عن رغبة جنسية مكبوتة، والله أعلم بسبب ذلك وتفسيره، أما النقطة الأخرى التي أظن أخي الأستاذ مسعود صبري استحى أن يكلمك أكثر فهي مسألة الاستمناء أو الاسترجاز (كما سميناه) أي العادة السرية في البنات، فمن بين طرق ممارستها تلك الطريقة التي تصفين باستخدام الرشاش في الحمام، فاقرئي إذن ردودنا السابقة على استشارات مجانين تحت العناوين التالية:
غشاء البكارة والاسترجاز البريء
الغشاء والخوف من الهواء
الماء والنساء : أسرار البنات في العراء
كابوس الغشاء : أمية الجسد والنساء
الدم والبطلونات ، والغشاء والبنات !
ماء المرأة في الإرجاز : حقيقةٌ أم مجاز!

كما أحيلك إلى مقال على موقعنا مجانين تحت عنوان:الماء والنساء ، ماء المرأة في الإرجاز

وأما عدم رضاك عن جسدك، وانخفاض تقديرك لذاتك واللذان يتضحان من كلماتك فمنسب كتلة الجسد لديك = 33.87 كجم/المتر المربع، وهذا يعني أنك سمينة فعلا ولكنه لا يعني أنك غير جميلة على الإطلاق، فأنا أدعوك إلى تصفح ما يلي من على موقعنا مجانين:
تأرجح الوزن ونوبات الدقر (الأكل الشره)
"الإنجاز يعين على الإنجاز" متابعة تأرجح الوزن
أكذوبة كبيرة اسمها الحمية المنحفة
تأرجح الوزن
أكذوبة الوزن المثالي
رؤية المرأة لجسدها من منظور اجتماعي
هل البدانة مرض ؟

وعلى صفحة مشاكل وحلول للشباب بموقع إسلام أون لاين يمكنك أيضًا أن تقرئي:
أشتهى السكر فهل أعانى من الإكتئاب؟؟؟؟/ بين الاكتئاب ونوبات الدقر/ "أسطورة الريجيم".. ووهم "فتاة الغلاف"/ الساذج والسائد: ما الرجيم إلا أسطورة كبيرة!!.. مشاركة/ مفاهيم خاطئة عن الأكل والجسد!
وأما بخصوص ما تطرحين علينا من استعداد للتعاون من خلال الإنترنت، فنحن نرحب بك صديقة لصفحتنا استشارات مجانين، وموقعنا كله، فهلا تبدئين بالمشاركة، هلا قرأت وشاركت في ما تودين المشاركة فيه، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بالتطورات.

 
   
المستشار: أ.مسعود صبري