أنا الآن في الصف الثاني الثانوي عندما كنت في الصف الثاني الإعدادي أحببت فتى هو الآن يبلغ ال20من العمر ويعمل في سوبر ماركت وهو حاصل على الدبلوم وهذه الشهادة هي المشكلة عندي لأنه تقدم لطلب يدي ولكن أهلي رفضوه بسبب شهادته ولم يكن لي خيار غير أن أكلمه وأقابله من دون علم أهلي فماذا أفعل؟ 10/2/2004
ابنتي العزيزة أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين من خلال موقعنا مجانين ابنتي العزيزة: مشكلة الفارق الدراسي عندما يكون في صالح البنت أن الشاب يشعر غالبا تجاهها بنوع من النقص وعدم التكافؤ يظهر في سلوكياته ومواقفه معها فيما بعد الارتباط عندما تصبح زوجته أعلى منه في المؤهل، هذا إذا حصلت أنت على مؤهل جامعي. ونحن نميل إلى القول بأن الأسرة المستقرة تقوم على التكافؤ بمعناه الشامل، ولا يتحقق هذا التكافؤ إلا بأن يكون الرجل يفوق المرأة في مجمل صفاته ومؤهلاته الدراسية والاجتماعية فعندها تعتدل الأمور، وتكون معادلة الأسرة أقرب للنجاح بمشيئة الله، هذا عن تكوين الأسرة. أما عن الميل القلبي، والشعور العاطفي فغالبا أنه لا يقيم اعتبارا لهذه المعايير والموازين، ولكنه ينشغل فقط بالأحاسيس، والغزل، والكلام اللطيف، واللمسات الرقيقة، والفتاة العربية غالبا شديدة الرومانسية والتأثر بهذا الجو، ومن هذا الباب تدفع الثمن غاليا إذا صادفها من يستغل ضعف تكوينها النفسي مدخلا وإغراءها وإغواءها ليحصل على الجنس مقابل ما يعطيها من كلمات ومشاعر تحسبها هي "الحب" الذي تراه على الشاشات وتسمع عنه في الأغنيات!!! الدخول في علاقة خاصة مع شاب، وأنت في سنك وهو في سنه هي مغامرة غير محسوبة العواقب، وحين تكون في غياب الأهل تتحول إلى مخاطرة، وأحيانا إلى مقدمات كارثة الاندفاع غير المتبصر وعدم النظر لمجمل الصورة التي هي أساس لأسرة سليمة في المستقبل. أنا فقط أحذرك من أنك تسيرين في حقل ألغام وحدك، وألفت انتباهك إلى أن أمامك خيارات أخرى غير هذه المخاطرة، ومنها مثلا أن تؤجلي تصعيد علاقتك لهذا الشاب لتتأكدي من بقية أجزاء الصورة فيما يخص شخصيته ومستقبلك معه، وهل ستكونين قادرة على التعامل مع شكوكه وغيرته، وردود أفعاله على تصرفاتك العادية وعلاقتك بغيره من الرجال، إذا كنت أنت جامعية، وهو لم يكن كذلك؟!!! الوقت مبكر جدا للحكم على علاقة مثل هذه بأنها ناجحة والقرار بالمخاطرة بالاستمرار فيها رغم معارضة الأهل، وأخشى أن تدفعي ثمنا غاليا من أجل شخص ربما لا يكون الأنسب، فما رأيك؟! ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الابنة العزيزة السائلة أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، لقد كثف أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، رده عليك، وليس لدي من إضافة سوى إحالتك إلى ردود سابقة على الصفحة تتعلق بمشكلات تشبه مشكلتك هذه: أحبيه لا عيب ، ولكن …. عقلي يأمرني : اتركيه...وقلبي لا يطاوعني اختيار شريك الحياة هل من ضابط على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة وفي انتظار أخبارك.