السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله ليكم وحشة ويا رب ما يتكررش غيابكم ده ,أصلي حسيت إني تايهة ويتيمة اوي... أساتذتي الأفاضل, بعد السؤال عن الصحة داعية المولى أن يديمها تاجا على رؤوسنا جميعا أحب أن أعرض عليكم مشكلة ابن أختي البالغ من العمر 14عاما وهي مشكلة العادة السرية, وسأحكي تفاصيل القصة بالتدريج.... منذ يومين كنت عندهم أنا وأختي وبقينا معه وأخته في المنزل, فانفتحت سيرة الجنس فأخذنا الموضوع أنا وأختي بكل بساطة وأصبحنا نعرض عليه معلومات عن البلوغ وتغيرات النفس والشخصية وان كثرة تعرضه للمثيرات قد يؤدي به إلى العادة السرية وشرحت له ما هي العادة السرية, واكتشفت انه منذ بلوغه يمارسها دون أن يعرف أن هذه العادة السرية, فقط كان يشعر أن هناك شيئا يدفعه لاستثارة نفسه بإثارة عضوه حتى يخرج المني لأن هذا الشعور على حد قوله جميل جدا وهو بلغ منذ أن كان في 12عشر من عمره, فقلت له أنها مضرة واحد أضرارها ضعف في الجسم, ومن الممكن أن تؤدي إلى فشله الزواجي حيث أنني اقرأ الكثير على الموقع من المشاكل التي يقول فيها أصحابها أن هم يميلون إلى العادة السرية بدل زوجاتهم.... ولكن النقطة الأهم التي أريد التركيز عليها هي أنه في هذه الجلسة فقط عرف كل المعلومات عن البلوغ وقال: عندما خرج مني هذا السائل لأول مرة اعتقدت أنني مريض وأنني سأصاب بشيخوخة مبكرة ولم يتكلم مع أحد بسبب خوفه, وعندما سألته مم تخاف, قال: لست أدري!!! وهنا تذكرت حلقة برنامج لف وارجع ثاني التي كانت بعنوان الجهل الجنسي التي شارك فيها الدكتور أحمد عبد الله، والدكتورة هبة قطب.... وأهميتها.... وفعلا إنني أدعو الدكتور أحمد عبد الله لعمل برنامج متكامل لتوعية الشباب بهذا الموضوع.... وثانيا أحتاج معرفة أضرار العادة السرية وكيفية الإقلاع عنها... بطريقة سلوكية تشبه برنامج العلاج المعرفي السلوكي بشأن الطعام.... وأحتاج معلومات كثيرة لأحكيها لابن أختي وأنا أتساءل هل سيستطيع ضبط نفسه أمام مثيرات الحياة, حيث أنه ركز أن الفتيات اللواتي في الشارع يثيرونه كثيرا بسبب ملابسهم, فهو لا يشاهد التلفاز كثيرا وهل من السهل عليه إيقاف العادة السرية التي كان يمارسها جهلا..... وما هي المعلومات التي يجب أن أحدثه بها, ويا ليت لو يسعى دكاترة هذا الموقع لتأليف كتاب موجه لهذه الفئة العمرية ويتكلم عن الجنس..... أتمنى حقا أن تؤخذ اقتراحاتي بعين الاعتبار..... هذا أول عمل إيجابي أقوم به بعد حلقة عمرو خالد.... أتمنى أن تشاركونا مشاهدة هذا البرنامج....... تقبلوا فائق تقديري واحترامي 2/3/2004
ثقتكم بنا هي أمانة في أعناقنا قبل أن تكون وساما علي صدورنا أو تاجا فوق رؤوسنا، والله معنا جميعا. يا أختي الكريمة: يبدو أنك صديقة جديدة لنا فمرحبا بك على موقعنا مجانين. أحاديثنا عن العادة السرية والمعلومات التي قدمناها لتبديد حالة الجهل الجنسي هي أكثر من أن أذكر مجرد إحصاء لعناوين إجاباتها، ويمكنك العودة إلى ما سبق عرضه بعض الإجابات على موقعنا هذا لتجدي ما تبحثين عنه حول الجنس من الألف إلى الياء تقريبا . أقتصر هنا علي تعليق لتصحيح بعض ما يعتقده الناس، وكررنا ذكره قبل ذلك. أهم آثار العادة السرية هو ما يتعلق بالناحية النفسية من جهة التدرب والتعود على الوصول إلي الإشباع الجنسي عبر طريقة ذاتية آلية تجعل صاحبها بالتدريج أسير طقوس وإيقاعات محددة لا يصل إلي المتعة الجنسية إلا عبرها، وهذا من شأنه تعويق تواصله الطبيعي مع زوجته من ناحية أن الممارسة الجنسية مع طرف آخر هي عملية مختلفة عن الطريق الذي يتعود عليه مدمن العادة السرية. والحديث عن الأضرار الجسمانية والجنسية العضوية للعادة السرية يأتي غالبا بدافع التخويف منها، ودون الاستناد إلى بحث علمي صحيح، إنما هو شكل من أشكال الوعظ الأخلاقي ولو في ثياب علمية!!! والأفضل أن نبحث جميعا عن أساليب وطرق إيجابية للتخفيف من المثيرات الجنسية، والأهم أن نتوصل لطرق وأساليب لإستثمار الطاقة البدنية والنفسية والعقلية المتدفقة للشباب في سن البلوغ وما بعده، وحتى نستطيع معا تدريب أنفسنا على هذا وذاك أعتقد أن قدرات الناس سوف تتفاوت في قدرتهم على تخفيف ممارسة العادة إلى أدنى حد ممكن، كما أن الأمر يرتبط بالقدرة على إقامة علاقة جنسية كاملة ومشروعة مع الجنس الآخر، وهو الشيء الذي يبدو متعثرا في مجتمعاتنا للأسف!!! ولكي نكون عمليين أكثر أقول: مهمة تجميع ما قمنا بنشره علي إسلام أون لاين ومجانين فيما يخص الجنس قبل وبعد الزواج، هذا التجميع والتصنيف والتبويب هو أمر خارج عن استطاعتنا حاليا، وعمل برنامج متكامل لتوعية الشباب هو كذلك أيضا. فهل نجد منكم من يساعدنا في ذلك فيستفيد، وله الأجر والثواب ؟! هل من أعوان علي الخير؟!!! أكرر عودي إلي إسلام أون لاين ، وإجاباتنا السابقة علي صفحة مشاكل وحلول للشباب، وإٍجاباتنا السابقة علي استشارات مجانين مثل: الاستمناء وشماعة الجهل التي ذابت الاستمناء والاحتلام والوسوسة الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس ! وستجدين مثالا للبرنامج السلوكي الذي تطلبينه ضمن إجابة: المواقع الساخنة.. الاستمناء .. وداعاً للإدمان
