أنا نورا مشكلتي إني من وأنا في أولى إعدادي كان عندي أصحاب كثير لكني كنت للأسف شقية جدا بمعني إني لازم عندما أجد ولد لابد من إيقاعه في حبي حتى لو مجرد التسلية لحد ما حبيت واحد من نفس سني وحبيته حب غريب يمكن لأني كنت شايفة فيه رجولة آسفة إني أقول إني مش لقياها في أخي أو أبي.أنا أبي لو شافني عارية في الشارع مش حيغطيني بالعكس يفضحني المهم دخلت في حاله من التوتر الفظيع لأني أحتاجه وأحبه وهو لا يحبني حبيت بعده كثير لكي أنساه ولكنه لم يكن حب حقيقي المهم تعرفت على بنت من أصحاب العيلة كانت في سني. وكنا في باديء الأمر لا نطيق بعض ولكن بعد ذالك حبتها جدا يمكن أكثر من أختي ولكن كانت مثلي في كل شيء حتى في الأولاد ولكن هي كانت تحكي لي أنها تحب ولدا حب شديد جدا وهو كمان وكان تحكي على أصحابها الأولاد كثيرا لدرجة أني كنت أريد مثلهم عند إلى أن كذبت عليها واخترعت من عقلي الباطن حكايات وتأليف علي أصحابي الأولاد هؤلاء. ولكني في وقتها لم يكن عندي أصحاب أولاد المهم استمريت معها في ذلك الكذبة عام ونصف وكنت أحبها جدا وكنت لا أنا الليل لأني كنت أريد أن أقول لها أني كاذبة إلى أن دخلنا المرحلة الثانوية وبدأت تقول أنها تركته أو اختلفت معه، ومن درجة حبي لأصحابها كنت أبكي لهم ولها. إلى أن جاء مرة وتعبت تعبا شديدا ومرضت بالضغط العالي وكنت لا أتركها أبدا إلى أن شفاها الله وقالت لي أن سبب عيها هو حبيبها وكانت لا تريدني أن أكلمه أو أعرفه حتى المهم أخذت تليفون حبيبها من ورائها لكي أوبخه على ما فعله معها بالفعل تكلمت معه وعرفته بنفسي وقال لي أنها كانت تحكي عني أمامه وقال لي كلام لم أكن أصدقه، مثل أنه لم يعرفها سوى في المدرسة فقط وهي زميلة مدرسة ونادي فقط فكدت أجن من كلامه وأن لا يوجد لها أصحاب بهذه الأسماء يا ويلتي كذبت علي كل هذه الفترة الطويلة لماذا جعلتني أنا أيضا أكذب عليها أيضا لماذا لماذا؟ المهم قال لي أنه يتمني أن أكون صديقته فرفضت لأن مهما كان صديقتي تحبه ففي يوم تعرض لمشكلة وكلمني فحليت له هذه المشكلة فصمم على أن نكون أصدقاء وأصحاب، وأني لا أخبر صديقتي بذلك فلم أقل لها ولكن هي مستمرة في الكذبة وأني لم أعد أتحمل كذبها، كذبها الذي جعلني أكذب أنا أيضا. ولكني كنت أحبها جدا ولم أقدر أبعد عنها لم أعرف لماذا؟ ولكني أحببتها المهم ابتدأ كلام هذا الشاب يعسل ويكون جميلا فأعجبت في الكلام ولكن عندما حكمت عقلي رفض علاقته التي لم تكون سوي علي الهاتف فقط المهم استمريت في هذا لشهور حتى جاء لي خبر لي علي الهاتف يقول لي أن صديقتي هذه متفقة مع صديقها علي ألف جنيه أن تصورني وأنا عارية وتأتي بصورة ولد بجانبي وتذلني بها طوال العمر كذبت هذه البنت وقلت مستحيل إنها تفعل هذا فيا أنا.... المهم استمرت هذه الفتاة في مطاردتي إلى أن ثبتت الرؤيا وتأكد أنها صادقه فلم أتحمل هذا أبدا فأغشي علي ومرضت في الفراش أياما فقط بسبب هذا الكلام، لأن الكلام كان بالنسبة لي لا ينفع بعد أن أحببت هذا الصديقة وأأسف إني أقول عليها صديقة فصارحتها بما قال لي بعد أن شفيت. ملحوظة: هي لم تزرني وأنا مريض خالص المهم واجهتها بكل شيء عرفته وانتهت هذه القصة ولكن بقايا القصة في عقلي هؤلاء الشباب التي كانت تحكي عنهم ماعدا هذا الشاب أنا أحببتهم من ما كانت تحكيه لا تسألني كيف ولكني أحببتهم. المهم أنا بارع في التأليف والكل يشهد لي بذالك فانا ممكن الممكن من كلمه أقوم بتأليف قصة من واقع الحياة المهم أنا الآن تبت إلى الله ورجعت له وتحجبت وبقيت أراعي الله في كل أعمالي وبقيت كل ما أفتكر الماضي أبكي بشدة وكيف هي كانت معي، آسفة على التطويل ولكني مشكلتي أني بدأت "أهتش" أي أؤلف على أصحابي من الشخصيات التي كانت تحكي هي عنها علي أنها أصحابي أنا ولكن هذا الذي أحكيه قد يسيء إلى سمعتي ولكني لم أقدر أن أكف عن هذا وعندما أقول سوف أكف عن هذا يجيئني حالة من الحزن وأكاد أتشاجر مع جميع من في البيت ماعدا أمي. المهم أنا لما لم أقدر أن احكي حاولت أن أرجع أؤلف في ورقي ثانيا ولكن أيضا مازلت ولم أتنهِ من ما أنا فيه وجميع أصحابي يريدون ما هي آخر الأخبار مع أصدقائي وقصة حبي الرومانسية التي لم توجد إلا في خيالي دلني أرجوك أنا بداخلي أشياء كثيرة لم أقدر أن أحكيها لأحد لأن أبي لا يحب غير نفسه وأمي تعرف حالتي هذه وتتحدث معي ولكن بلا جدوى، أنا عنيدة جدا ولكن أريد النصيحة أريدك أن تقول لي ماذا أفعل في خيالي الذي لا يقف عن التأليف علي حساب سمعتي؟ 11/2/2004
بنيتي الحبيبة بالله عليك كفاك تشويها لتلك الصفحة البيضاء التي بداخلك وكفاك تعذيبا لتلك البراءة التي لمستها في بعض كلماتك وهيا أسرعي ولتخرجي من هذه البركة التي كنت قد أوقعت نفسك بداخلها معذرة لهذه البداية ولكن ما دفعني إلى ذلك هو شدة خوفي وحرصي عليك فمنذ أن بدأت في قراءة رسالتك شعرت بالقلق الشديد وأحسست أنك غارقة في بركة من الوحل ولا تستطيعين الخروج منها ولكني اطمأننت عليك قليلا بعد ذلك من خلال قولك بأنك رجعت إلى الله وأصبحت تراعينه في كل أفعالك ولكني عدت كي أقلق عليك من جديد عندما قمت بتحويل الموهبة التي وهبك الله إياها من نعمة كان من الممكن استغلالها لصالحك إلى نقمة قد تدمرين بها حياتك ومستقبلك. الابنة السائلة يقول الحق تبارك وتعالى(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً- يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً)(الفرقان:- 28-27-29) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) فلتستفيدي من تجربتك مع هذه الفتاة التي لا يجوز أن أطلق عليها صديقة ولتكن علاقاتك بها درسا تستفيدين منه في اختيار صديقاتك فيما بعد وعليك بالدقة في ذلك واختيار الصديقة الصالحة التي تعينك على فعل الخير وليست التي تدفعك للخطأ والكذب, التي تنبهك إذا غفلت وتنبهك إذا بعدت عن الصواب. وسوف تستشعرين بفطرتك من هي الصديقة الصدوقة التي أنت بحاجة إلى تواجدها بجانبك ولتدعي الله أن يعينك على إيجادها ولتستشيري والدتك في ذلك وسوف تنجحين في إيجادها بإذن الله تعالى وحاولي أن تحيطي نفسك بالصحبة الصالحة وبأهلك وأسرتك وقللي من فترات تواجدك بمفردك. الابنة العزيزة إن الشعور بالميل والانجذاب للجنس الأخر في هذه المرحلة من العمر من الأمور الطبيعية ولكن ليس معنى هذا أن يدفعك ذلك إلى تلك الأخطاء التي تسيئين بها لنفسك ولسمعتك ولتعلمي أن كل إنسان يتحمل مسئولية أفعاله فكل ما يصدر عنك الآن من أفعال أنت مسئولة عنها فلتدركي ذلك جيدا ولتكوني حذرة في تصرفاتك ولتدركي أن ما حدث لك هو درس يجب أن تعييه جيدا وهو إنذار من الله لك حتى تعودي إليه وذلك كما فعلت والحمد لله، ولكن عليك الاستمرار في هذا الطريق.ولتضعي لنفسك هدفًا محدداً وليكن هدفك الأعلى هو إرضاء الله سبحانه وتعالى وتقوية علاقتك به وسوف تشعرين بروعة قربك إليه وروعة الشعور بأنه سبحانه راض عنك, وأعود وأقول لك أن المرحلة العمرية التي أنت فيها الآن قد يحدث وتزيد فيها الأحلام والخيالات وقد يلجأ البعض أحيانا إلى تأليف بعض القصص والحكايات التي لا أساس لها من الواقع وذلك من أجل الشعور بقدر من السعادة المؤقتة والظهور بمظهر ما أمام الآخرين ولكن ذلك عادة يكون له تأثير سلبي كما في حالتك من حيث التأثير على سمعتك وبالتأكيد على دراستك أيضا. ومع أنك لم تخبرينا شيئا عن مدى تحصيلك الدراسي إلا أني أكاد أجزم أنه قد تأثر تأثرا سلبيا بكل هذه الأحداث التي مررت بها فعليك بمحاولة الابتعاد عن ذلك كله أعلم أن الأمر لن يكون سهلا ولكن عليك الإصرار على ذلك من أجل مستقبلك وحياتك وعليك الاهتمام بدراستك فأنت في المرحلة الثانوية كما ذكرت في رسالتك وذلك يتطلب منك الكثير من الجهد من أجل بناء مستقبلك حددي ما تريدين أن تصبحي وأي الكليات تريدين دخولها واجعلي من ذلك حافزا لك على التفوق والنجاح. حبيبتي هيا أفيقي من هذا الوهم فالحياة ليست قاصرة على ذلك، حاولي النظر إلى الأمور من حولك بواقعية حاولي تحديد غايتك وهدفك اشغلي وقت فراغك بالأنشطة المفيدة, اجعلي لنفسك اهتمامات أخرى استغلي موهبتك في التأليف ولكن ليس على حساب سمعتك قومي بتأليف قصص وروايات واكتبيها وربما نسمع عنك مستقبلا من كبار المؤلفات في مجتمعنا ولتعلمي أنك سوف تشعرين بسعادة بالغة عندما تجدي لديك القدرة على النجاح والتفوق وتحقيق الذات وبإذن الله تعالى سوف يرزقك الله بقصة الحب الحقيقية التي سوف تعيشينها مع من يستحقها في الوقت المناسب ولكن عليك الآن بالعمل على إرضاء الله تعالى والتفوق في دراستك وتحديد هدفك والنظر إلى مستقبلك هيا خذي قرارك واحسمي أمرك وادعي الله أن يثبتك واطلبي منه العون سبحانه وتعالى. كما أن عليك التقرب إلى والدتك ومصادقتها وتأكدي أنها حريصة على مصلحتك وإن اختلفت معك فعليك بمصارحتها والاستماع إلى نصائحها, أما بالنسبة لعلاقتك بوالدك فلم تظهر لي بوضوح من خلال رسالتك ولكن هل حاولت أن تقتربي منه هل حاولت أن تتحدثي معه عموما وليس في مشكلة معينة جربي ذلك جربي أن تشعريه بحبك واحتياجك له ولتكن محاولتك هذه من أجل تحسين العلاقة بينكما وبنية منك ببر الوالدين الذي أمرنا الله تبارك وتعالى به وبإذن الله سوف تنجحين في تحسين علاقتك به وتحصلين على اهتمامه بك وحبه لك فأنت في النهاية ابنته الغالية عليه وفي النهاية أدعو الله لك أن يثبتك على الطريق الصواب ويسدد خطاك وتابعينا بأخبارك. ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين ونشكرك على ثقتك، الحقيقة أن المشكلة التي تعرضينها تكشف عن جوانب متعددة من الهشاشة التي وصلت إليها أحوال مجتمعنا، كما تذكرنا وحدتك وتخبطك بتقصيرنا كمجتمع في رعاية أبنائنا وبناتنا، ولن أطيل في مناقشة ما كان، لأنك والحمد لله تخلصت من العلاقة التي كانت ستودي بمستقبلك وسمعتك بالفعل، ولكنني سأهتم بالمشكلة الحالية وهي مشكلة الكذب المتكرر، والذي لا تستطيعين وقفه بالرغم من محاولتك الواعية لذلك، وهو ما نستطيع وصفه بالكذب القهري Compulsive Lying، وهو واحد من الاضطرابات النفسية حديثة الوصف والتي تقع ضمن نطاق الوسواس القهري، وقد تكونُ هناك بعض السمات في شخصيتك تحتاج إلى تغيير. وأود هنا أن أحيلك إلى عدة ردود سابقة على استشارات مجانين حول الحب في مثل سنك لعل فيها ما يفيدك إن شاء الله: السن المناسب للزواج على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة أحبيه لا عيب ، ولكن …. بعيدا عن الأهل : لقاءات ولمسات يد حبيبي ، هل يصلح أبا لأبنائي؟ قيس يرد على حبيبي ، هل يصلح أبًا لأبنائي؟ من القاهرة إلي الإسكندرية عن طريق بنى سويف بين الحب واللب فرق كبير ما أستطيع إرشادك إليه يا ابنتي إن لم تجدي فيما عرضناه لك ما يخلصك من الكذب القهري، هو أن تلجئي بعد الله سبحانه وتعالى إلى أقرب طبيب نفسي لكي تبدئي معه رحلة علاج نفسي قد تطول وقد تقصر، حسب التشخيص الذي سيصل إليه، وابتداؤك العلاج إضافة إلى التزامك بتصحيح علاقتك مع الله سبحانه وتعالى قد يكون بمثابة الإنقاذ لك. ولا تنسي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى عن الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أحمد في مسنده والبخاري في الأدب وصحيح مسلم والترمذي، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب للإيمان) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أحمد في مسنده. وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين فتابعينا بأخبارك.