بسم الله الرحمن الرحيمسعادة الدكتور الفاضل/الدكتور محمد المهدي حفظه الله ورعاه.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. أبدأ رسالتي هذه بشكرك والثناء على ردك الصادق وجهدك المتميز والكبير في محاولة استقراء مشكلتي ومعرفة تفاصيلها من خلال رسالتي السابقة الرجل المازوكي أم الاستعراض المازوكي؟ التي يبدو أنني تعثرت كثيرا في توصيل المعلومات فيها، ولكنني أدعو الله عز و جل بدعاء خالص من أعماق قلبي أن يجزيك الله خيرا عني، ويجعل هذا العمل في ميزان حسناتك، ويوفقك ويسدد آراءك لكل ما بذلته من وقت وجهد لنصحي. إنني أشكركم كثيرا على هذا الموقع الرائع الذي كسب ثقة الكثير؛ لما فيه من صدق النصيحة المستوحاة من الربط بين العلم الشرعي والعلوم الحديثة؛ أريد أن أشكركم أيضا على هذا العمل الرائع الذي تقومون به، والذي يساعد كثيرا من الشباب أن يعبر عما في نفسه من مشاكل وهموم؛ فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك في جهودكم، وأن يجعله في ميزان حسناتكم. لقد قمت بمشاهدة برنامج "نافذة على المجتمع"، وسررت كثيرا عندما رأيت سعادة الدكتور محمدالمهدي في ذلك البرنامج مساء يوم الثلاثاء على قناة المنار. ولم أكتف بذلك، حيث إنني شاهدت ذلك البرنامج مرة أخرى صباح يوم الأربعاء وبعد صلاة الظهر أيضا لأنها أُعيدت مرتين على تلك القناة، و حقا إنها جديرة بإعادتها أكثر من مرة. ومن الأسباب التي دفعتني لمشاهدتها أكثر من مرة هو وجودك أيها الدكتور، وشعرت بفخر عندما رأيتك، حيث قلت لمن كان يشاهد معي ذلك البرنامج بأنني أعرف الدكتور محمدالمهدي وأنه دكتور ومستشار كبير ومعروف. وبصراحة ألقي اللوم على تلك الفتاة التي استضيفت معك في ذلك البرنامج لأنها أقل علما منك ومع ذلك كانت تصحح ردودك على المشاكل لتبين للمشاهدين أنها تعرف الكثير، ولكنني متأكد ولله أعلم أنك تعرف أضعاف ما تعلم تلك الفتاة المستضافة ولكنك رجل طيب ومتفاهم ولا تريد الخلافات والتعصب على رأي معين. وأخيرا أشكر لك من الأعماق -سعادة الدكتور الفاضل محمد المهدي- لسعة صدرك وتحملك لهذه الرسالة الطويلة، وأرجو من الله العلي القدير أن يجعل في نصحك وإرشادك ما فيه الخير والصلاح، وأدعو الله عز وجل بدعاء خالص أن يشفيني من مرض المازوكية (الانحراف الجنسي) ويهديني إلى الصراط المستقيم. وجزاك الله كل خير. 02/04/2004
أخي الحبيب/خالد أهلا بك على موقعنا مجانين أشكرك على مشاعرك الطيبة نحو شخصي المتواضع وأحمد الله أن زرع في قلوبنا المحبة لبعضنا دون أن نتلاقى فقد تلاقت قلوبنا على محبته. ونسأل الله أن يجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة, وأنا سعيد جدا بمشاهدتك لي في برنامج نافذة على المجتمع في قناة المنار وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك وأن يرزقنا الله الإخلاص في القول والعمل, وأضم صوتي إلى صوتك وأدعو للقائمين على هذا الموقع بكل خير في الدنيا والآخرة.