إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   نور البدر 
السن:  
23
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: من الهاتف إلى الخطوبة، هل نتزوج؟ 
تصنيف المشكلة: نفسي عاطفي: علاقات هاتفية Phone Love 
تاريخ النشر: 13/04/2004 
 
تفاصيل المشكلة
هل أستمر بعلاقتي معه.....................الميتة
 
 أحببته عن طريق الهاتف......واستمرت العلاقة حاولي5 أشهر والآن نخطط للزواج.....رغم بعد المسافة بيني وبينه........كلي برأة وطهارة........كلي صفاء ونقاء ماأمدح حالي ولكن هاي حياتي........
 الحب من أول مرة يكون أطهر وأصدق حب تنفتح تجاويف له القلب.........ويسري الدم بروح الحبيب............
 
 من أنا بكل بساطة طالبة مجتهدة الزوج الأول لي كمبيوتري ودراستي........أخلص عشير وأحلى رفيق...........ورسائل صديقاتي.........وحبيباتي...........ندى يومي نتبادله حينا وآخر.......
 لم يسمع بصوتي مخلوق على الهاتف...........أبدا أبدا........لأنني أعرف النتيجة صوتي جذاب وأي رجل يضحي لأجل يسهر مع هاي الصوت......لا أبالغ كنت المنشدة الأولى أيام المدرسة حتى البنات معجبات بصوتي........المهم سافرت لدراسة بالخارج............ولم ألن ولم يميل قلبي لرجل رغم المحاولات العديدة......................الدراسة مختلطة.........وشاركت بعدة مشاركات وأصبحت رئيسة جماعات.........منها التقديم في الحفلات والمؤتمرات الرسمية.........ولله الحمد
 
 ظروف الغربة والبعد.................خطيبي منذ عامين لم يحاول أن يسأل أو يستفسر............
 في العيد ..........بعد عدة محاولات من الرجل الذي أصبح أملي وعشيقي....................من قرابة الشهر وهو يرسل رسائل غرامية وعاطفية
 والذي شدني أكثر أنه من ديرتي...........وأنه في مسافة بعيدة عني ولحاجاتي الماسة إلى شعور الحماية والعطف حيث أنني أصد الرجال عني . كانت البداية اتصال بالخطأ على رقمه...........
 كنت أريد أختي وأعتذرت إلية.............وتعمد بعد ذلك ملاحقتي..........برسائله.......إلى أن وجد ساعة الضعف مني..........وابتدأت الحكاية. بالبداية فتحت الجوال على المسجل مرة يوم كنت ضايقة وبعدها خفت بصراحة واستغفرت ربي . صليت الليل ودمعي ما يفارق خدي يمكن كذه يميل يكلمني..........طولت ما رديت عليه لمد2شهر ولا عاد يرسل ولا يرفع السماعة ويسكره بوجهي ولا شي ولاشي....... لمد1شهر..............
 بعد ما حسبت الحسابات والاحتياطات عن مغامرتي إذا كلمته وسمحت أنه يدش قلبي.........
 بداية الكلام هاي...........حبيبتي .....عمري............بس واحد صادني على التليفون ايش أتوقع إنه يقول مير الجاي أعظم ........... بصراحة كرهته في البداية حسيت إنه من العالم المنحط اللي وراء البنات بس اللي قاهرني إنه يدق دولي ............تعبت سمحت له بصراحة تماشيت مع عقليته..............وكنت ناوية أساعده فقط...........وتكون صداقة صالحة..........لأن حياته من طق طق الي سلام عليكم ما ترضي ربنا ولا خلقه...........تخلى عني مرة وكانت قاسية على قلبي لنه غلط علي هجرته 2أسبوع...........أنا مافيني ثقة به ولا هو كل منا بصراحة حاول يأذي الثاني بأي وسيلة ممكنة
 
 وبعدين..............راسي صدّع من كتر التفكير به طحت بالفراش 2 أسبوع ما رحت لأشغالي وكأن الدنيا صكت بوجهي . حبايبي أتألم يوم أكتب وأغرق في بحر دمعي بعد الحديد ساخن أعذروني................دق علي حد من ربعه ويرسل مسج أهو يدق ما أرد.............المشكلة اللي صارت إن خوية هذا قال إني أرسلت له 8 رسايل........وأنا ما أرسلت وهو يغار ويموت من الغيرة..............صرخ بوجهي ذاق اليوم وقال تبخلي علي برسايل................صكت بوجه وقلت ييجي منك أكثر والأكثر جاء خويه يدق ويرسل على الخط الدولي......بعد 2يوم رديت خويه قال أهو مسجل عليك كل مكالماتك..........................ضحكت قلت له تبي صورة أدخل على الموقع مالي . قال أوكيه قال خذي صاحبك المتبرئ منك ليوم الدين......
 بلاني مخلصة وما رضيت أكلم غيره. كلمته عاتبته بلطف لأني رحمته من رسايله وإنه يدق ولا أريد::::::::::::::بصراحة تعلقت فيه::::::::::::
 أول يومين بعده قلبي يشك ومكسور حتى الكلام من طرف خشمي بصراحة حبيت أثبت له ماكو شئ يهددني..............لأني أقدر أجيب خبره........مرت أيام ورجعت المية لمجاريها استمرت العلاقة 3 أشهر............بعد مدة من الصدق والود تواعدنا على الزواج خبرت أهلي إنه في شاب بيتقدم على سنة الله ورسوله.........طبعا بطرق ملتوية ..........ارتحت أكثر بعد ما ستفتيت بأمري............المشكلة أمس وقت المكالمة ضغط على زر تسجيل المكالمة وأنا ماأدري............قال لي تسجيل صوتي...........فاجأني!!!!!!!!!!!!!بصوت امرأة بمحادثة غزلية.....................
 صوت مين هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ضحك صوتك............
 
 ضحكت ......الهدوء قبل العاصفة......... فتشت بالأوراق إللي حرقته أيام ما تعرفنا سالته منو متى تسجل من أول يوم قال إيه يعني خويك صادق قال أنت تحبين خوي . انتهت المكالمة..................
 اليوم الثاني عندي امتحان نهائي ما دخلت الصدمة قوية على الحب البريء مع إني حسيت بأمان............ عطاني سره ورقمه ورقم محله........... وعطيت رقم أخوي مو احنا تواعدنا على الزواج بالأجازة حسيت بصدمة لأني سألته تسجل قال لا....................من قبل كذب علي..............
 الفرق بيني وبينه 7 سنوات وفرق م}لات وأخلاق واختلاف طبايع لكن انبلشت بحبه...................
 أهو صادق والصدق ولا أهو أهل الخيانة وراعيها
 والله من بعده أتوقع طيب نفسي عن الحب وكل الحب...........إلا الحب الخالد اللي يعني على هاي الدنيا..........أحب ربي وأسعى لذلك . أحب الخير لنفسي وأهلي والناس. والحب اللي منىى غير عزة ما أريده وأحب الحب اللي ماينعاف ولو جار الزمان.
 ما أدري أرد عليه ولا لا
 .............................................وبعد ذلك
 إنني أحبه بصدق....................بعقلي روحي........قلبي.........وأنا لن أتجاوز الأصول والأهل..............
 أبدا..............هو أحبني بصدق.....ويقدس بر والديه...........ومحبة أهلي نعم فوارق من الساس الى الرأس.............لكن إحساسي معه...........يجذبني إليه بجنون.........
 حنانه .........عطائه...........كرمه..........معي يجعلني أشعر إنه الرجل الوحيد بالعالم ........
 الذي أحسست صادق الحب...........والذي أغرقت مشاعري...وتضحياتي لأجله.........
 هو ينصحني بإكمال دراستي.............ويشجعني............وكل هذا خلف سماعة الهاتف................
 وكأننا نتعايش سوية لحظة ب لحظة................
 أرجو تواصلك معي...أشعر بأنك تفهم علي................مازلت بحريتي لكي أقول نعم أو لا........
 ثم ما الذي يجبره.......ليخسر المئات كل يوم لأجل أن يكلمني.........وما الذي يجبره لكي يحبني......
 البنات على حمل من يشيل..................................................ثم إذا تدمر البيت لماذا؟؟؟....................هل تقصد يدمره الشك؟؟؟............من قبله...أو من قبلي..
 
 أود أن أخبرك بأن عائلتي بالرغم من أننا نعيش في أجواء متفتحة.......إلا أننا محافظين ولله الحمد
 وبالنسبة لعائلته............عكس ذلك!!!! وتناقشنا في هذا الموضوع مرارا وتكرارا......................دونما نتيجة............أقصد لم يفصلنا ذلك............وحتى إن قرر أن يهدم البيت بيده..........فأنا لا أكترث تجربة........وأكون أخذت نصيبي من الحب..........صدقني ...............لا أستطيع حتى أن أشعر بالحياة من دونه..........وكأنني بعالم آخر ميتة بعالم يتراكض وراء الحياة.....وراء الفلوس السفر المتع..........
 بصراحة أود الاستقرار....معه بحب.......أفضل ......من شخص آخر.....من غير حب.كخطيبي السابق...أود أن أبدأ حياتي معه ......................قد تكون مغامرة أشبه بقطار الموت...........ولكن سعر التذكرة غالي جدا وهو حياتي المدللة
 ................................................أتمنى لك حياة سعيدة
 ____________
 
 إنني أنتظر ردكم على أحر من الجمر............لأن موعد الزفاف قرب...
 أرجو تواصلكم....................
الميتة

 26 /3/2004  
 
 
التعليق على المشكلة  

 أولاً أرحب بك على صفحة الاستشارات، في فترة الغربة نحتاج إلى من يقف بجانبنا ويساندنا ويدعمنا. ويبدو أنك أردت ذلك وبحثت عن الحب الأول باعتبار أن أفضل حب هو الحب الأول، ولكن ما يفتقده الحب الأول هو قلة التجربة ونقص الخبرة وضيق الأُفق، والحقيقة التي يراها كثير من الناس يرون أن الحب الأول ليس الأفضل وليس الحب الوحيد! بل من النادر أن نجد شخصا أحب مرة واحدة فقط!

في بحثك عن تلك المساندة وذلك الحب –للأسف- لم تحسني الاختيار. البداية كانت الاتصال بشاب لا تعرفيه عن طريق الخطأ، ثم لاحقك برسائل غرامية وهو لا يعرف عنك أي شيء ثم لِنت له وضعفت واتصلتِ به وأسمعته صوت المسجل، أي أعلنتِ له قبول اتصالاته، ولكنه صياد ماهر ولديه خبرات سابقة فأحب أن يشغل بالك فلم يرد على مكالماتك لفترة ثم بدأت العلاقة تأخذ شكلا آخر، وذلك حين بدأ كلامه بكلمات حب وغرام، وهى كلمات لم تكن عزيزتي موجهة إليك أنتِ شخصياً –و لا أقصد أنك لا تستحقين تلك الكلمات ولكن أقصد أن أوضح لك أنه لم يكن يعرفك بعد، ومن ثم كانت تلك الغراميات موجهة إلى امرأة في خياله هو، وربما كان في ذهنه أهداف أخرى كأن يأسر قلبك بسرعة –أياً كنت.

وهدفه من هذه الاتصالات أن يشغل ذهنك ويجعلك تفكرين في هذا المتيم الذي ينفق كثيراً على الاتصال بك؟.

وربما بررت لنفسك اتصالاته لصفات –أراها موجودة فيك من رسالتك- وهى أنك تجيدين التعبير عما لديك من مشاعر وأفكار وتحسنين اختيار الكلمات ومن خطابك أرى أنك تملكين ملكة الكتابة، فإذا ما امتزج ذلك كله بصوت جميل فكيف تكون النتيجة؟

الغريب أنك كنت ترينه على حقيقته من البداية وترين أن حياته لا ترضى الله تعالى ، ولا ترضى البشر أي لا ترضيك على الإطلاق، ولكنك انجذبت له أو انجذبت للحب وليس للشخص نفسه –وهذا أمر وارد لأن لديك احتياجا عاطفيا ككل من هم في مثل عمرك وظروفك- وبررت لنفسك الحديث معه على أساس أنك ستساعدينه فقط، حتى لا تشعرين بالذنب من وجود علاقة عبر الهاتف. وبالطبع تنفيذ ذلك صعب للغاية لأننا بشر. فكيف نضع النار بجانب مادة قابلة للاشتعال ثم نقول أن هذه المادة ستخمد النار؟

واستمرت العلاقة غير طبيعية كما بدأت بشكل غير طبيعي، علاقة يشوبها الغيرة الشديدة والشك الذي ليس في محله والكذب وعدم مراعاته لمشاعرك .

وهذه السمات الأخيرة سماته –توصلت أنا إليها من خلال خطابك- أي أن هذه السمات هي رأيك فيه. صحيح أنك في نهاية الخطاب بدأت تعددين إيجابياته، ولكن كل منا به إيجابيات وسلبيات، وليس هناك إنسان ملاك أو شيطان، ولكن حينما ترجح كفة السلبيات –سواء كما أو كيفا- عن كفة الإيجابيات تصبح الإيجابيات بلا قيمة ولا وزن ولا أهمية. ما قيمة اهتمامه بمذاكرتك إذا كان هو السبب في إحساسك بالاكتئاب والانقطاع عن أشغالك لمدة أسبوعين؟

وما قيمة حنانه إذا كان مقروناً برغبة في إيذائك؟

ما قيمة الحب إذا كان مخاطرة معروفة نتائجها التي ستكون أفظع بكثير مما أنت فيه؟

من أدراك أن ما يقال على الهاتف هو ما سيتم في الواقع؟

تتساءلين " ما الذي يجبره.......ليخسر المئات كل يوم لأجل أن يكلمني.........
وما الذي يجبره لكي يحبني.....البنات على حمل من يشيل" ؟

فأقول إنه لن يجد مثلك أبداُ لن يجد امرأة تقابل الإساءة بالإحسان، ولن يجد فتاة ببراءتك ورومانسيتك، ولن يجد فتاة لديها أسرة محافظة وتتقبل حياته التي لا ترضى الله، ولن يجد بسهولة من يكون هو أول حب في حياتها، لن يجد مثل إخلاصك وعطائك، ولن يجد بسهولة زوجة يفتخر بتقديمها أمام الناس على أنها حاصلة على شهادات من الخارج، لن يجد من تجمع مع كل ما سبق الشاعرة و ذات الصوت الرائع، وكثير من الصفات التي لا تقدرينها في نفسك!! هل تستحقين ذلك الشاب؟ أم تستحقين من هو أفضل منه وأنسب؟

عزيزتي الحب وحده لا يكفى، نعم لا يكفى لإقامة علاقة مستمرة ما يقرب أو يزيد عن الخمسين عام. وأحيلك هنا إلى عدة ردود سابقة على صفحتنا حول اختيار شريك الحياة، وحول العلاقات عبر الهاتف والنت، لعل فيها ما يفيدك إن شاء الله: عقلي يأمرني : اتركيه...وقلبي لا يطاوعني
اختيار شريك الحياة هل من ضابط
وجهة نظر حول الحب مشاركة
التوافق بين الزوجين : قواعد عامة
على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة
في غياب العقل أقابله دون علم أهلي
العلاقة عبر الهاتف ليست صداقة شكر ومتابعة
عاشقة الأكشن جريئة وتبحث عن الحنان
من النت إلى الجوال : عجائب الخليج العصري
حب سابق التجهيز : من النت إلى الجوال ! مشاركة
الكائن الافتراضي (الرجل الحلم) ، والفتاة الطيبة
أخونا صيادٌ ماهر والفريسة تتألم

عزيزتي برغم أنني أعتقد أن العلاقة عن طريق الهاتف غير كافية للتعارف فكل منكما يختبئ وراء الهاتف وفى الغالب يتجمل ويظهر حسناته ويضمر عيوبه. وقد تظهر مقابلة أو عدة مقابلات أمورا لم تتضح على الهاتف رغم طول المدة. فكري في أنه لم يظهر سلبياته بعد وأنه مازال متجملاً بعض الشيء، فكيف يكون الحال إذا نزع القناع تماماً؟

وبرغم ذلك إلا أن هناك حقائق كانت واضحة وضوح الشمس من تلك الاتصالات ولكنك لا تريدين رؤية الشمس أو أن رؤيتك لها لم تجعلك تغيرين مسارك!!

وما ساعد على استمرار العلاقة هو أن البداية كانت حب ويقولون أن مرآة الحب عمياء ومن ثم جعلتك لا ترين أمورا لا تعجبك فيه وتتجاهلين أمورا لا ترضيك أو تقللين من شأنها. وما ساعد على ذلك أنك تتسمين "بالبراءة" وليس لديك خبرات سابقة مع الشباب –سوى خطيب لم توفقي معه ولم تحبيه- تسألينني " أهو صادق والصدق ولا هو أهل الخيانة وراعيها"؟

والإجابة واضحة انظري إليها ولا تديري وجهك عنها. انظري إلى الطامة الكبرى حينما سجل لك كلام غزل أو سجل بطريقة أو بأخرى صوتك وركبه على كلام لم تقوليه –أو حتى قلته- فإن لم تكوني قد قلته فقد اتهمك في شرفك وإن كنت قد قلتيه فهو لم يحفظ سرك. المهم أنه يهدف من ذلك التصرف ""المشين" أن يجعلك خاضعة له ويجعلك خائفة من أن يعلن هذا التسجيل لأحد أفراد أسرتك أو معارفك، لا أعرف ما هو هدفه بالضبط من هذا التسجيل ولكنه –ولا شك- هدف غير نبيل بل هدف سيء للغاية. نعم أسوأ مما تتخيلي.

ومن جانب آخر هناك اختلافات كبيرة جداً في الشخصية بينكما –من خلال كلامك أنها "فوارق من الساس إلى الراس- وهناك اختلافات أسرية أعتقد أن البعد عنه به شيء من الصعوبة ولكن الاستمرار أصعب بكثير ونتائجه –المتوقعة من المقدمات- غير سارة. حينما تجدين الحب الحقيقي ستشعرين بالفرق الكبير، وحينما تجدين الأمان ستشعرين أن ما أنت فيه ما هو إلا قلق لا تستحقين أن تعيشيه.

أرى أن تتحدثي مع أحد والديك بصراحة وتعبري عن الجوانب التي تعجبك والتي لا تعجبك في شخصيته وتعبّري عن مخاوفك وتستمعي إلى رأيهم ولا تتعجلي قرار الزواج إلا بعد الخطوة الأخيرة.

وأحب أن أطمئن على أخبارك.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن