bad Girlالسلام عليكم .. أحييكم على هذا الموقع الرائع...لا أعرف كيف أبدأ حديثى...أنا طالبة جامعية19سنة وأنا البنت الوحيدة والصغرى ولي أخوان أكبر مني الأكبر يكبرني بسبعة أعوام والآخر بخمسة أعوام.... وفى سن الرابعة كان أخي الأكبر يلعب معي لعبة لم أكن أعرف مغزاها وهى أننا كنا نتجرد من الجزء السفلى من ملابسنا وننام بجوار بعضنا البعض اعتداءه على دون إدخال كامل لعضوه.....وفى سن السابعة أخبرت أمي بذلك فما كان منها إلا أنها قالت لي هذا عيب ولا تفعليه ثانيا فقط. وبعدها بفترة طلب مني أخي أن نفعل ذلك ثانيا فقلت له لا فقال:(دا إحنا بنلعب فقط) وهكذا استمر الوضع حتى أصبح عندي12سنة لا أنكر أنني كنت استمتع بما يفعل ولكنني لم أكن أعلم أنه خطأ فادح وفى هذا العمر قلت لأمي مرة أخرى لأنني بدأت أتضايق من تصرفاته لأنه كان يقتحم w.cوأنا داخلة عند خلو المنزل علينا.وهكذا عندما علم والداي أن ذلك قد حدث مرة أخرى أخذا يتشاجرن معنا وكان ذلك أمام أخي الآخر وهنا علمت حقيقة ما فعلة أخي بي وكنت أظن أخي الآخر مؤدبا ولكنه أخذ يتحرش بي هو الآخر وكنت أقول لأمي فيقول لي أنه بيهزر... وبعدها طلب مني أخي الأكبر الوقوف بجانبه بطريقة غريبة وكذلك الجلوس على رجليه وإذا رفضت كان يضربني بشدة أو يوقعني في مشاكل مع والدي. بالطبع تسأل أين كان والداي من كل هذا؟ في سن العاشرة أصاب والدتي مرض أقعدها وأصبحت لا تتحرك أبدا وكان والدي مشغولا بما أصابها. ولذا لم يهتم أحد بما يحدث لى. هنا ساءت حالتي النفسية وابتعدت عن الجميع ولا أحدث أحدا في المنزل أو المدرسة أو الأقارب. وأقراني بالمدرسة كانوا يعاملونني معاملة سيئة للغاية وكانوا يسيرون خلفي ويصفونني بالمخنثة لأنني أرتدي البنطلون دائما ولا أحدث أحدا. وخلال هذا الوقت كنت أرى الكثير من الهلاوس البصرية والسمعية واللمسية. وهكذا كنت ومازلت أحيا حياة سيئة للغاية مليئة بمحاولات الانتحار والهروب من المنزل. أنا الآن أمارس العادة السرية حتى أصبحت أشمئز من نفسي كما تراودني في بعض الأوقات فكرة الممارسة مع أخي ولكنني أستغفر الله وأصبحت عندما أشعر بهذا الشعور أصطنع أي مشاجرة مع أخي حتى لا أحدثه أو أجلس معه.... لقد التحقت بكلية الآداب قسم علم نفس لعلني أداوي نفسي ولكن حدث العكس فبدأت أستخدم ما أدرسه في معاقبة هذا الكائن الكريه المتمثل في وأتلذذ بإيذائي لنفسي، كما أني أمتنع عن الطعام من أسبوع إلى أسبوعين وأحيانا أكثر ولا يستطيع أي شخص منعي عن ما أفعل.... وأحيانا أخرى آكل بنهم شديد دون حاجتي لذلك.كما أنني أنام في أوقات كثيرة أكثر من12ساعة وعندما أستيقظ أشعر بالألم؛ وأحيانا أخرى أصاب بالأرق ولا أستطيع النوم. بالإضافة إلى هذا وذاك فإنني مصابة بالتبول اللا إرادي مما يسبب لي إحراجا شديدا وعولجت منة بتناول (تفرانيل) ولكنه يعود مرة أخرى بعد فترة.أنا الآن لا أعرف ماذا أفعل أوقات كثيرة أشعر بالسوداوية وأن هذه الدنيا لا تستحق أن يحيا المرء بها ولكنني أستغفر الله بعدها وأحيانا أخرى أكون شخص عادي. والآن مثل كل عام لا أستطيع المذاكرة ولا أعرف ماذا أفعل؟؟؟ كما أنني أثناء سيري بالشارع لا أكون مسترخية وأشعر بأن الجميع ينظر إلي ويحتقرني حاولت أكثر من مرة أن أسترخي وأن أطرد هذه الفكرة من رأسي لكن لا جدوى .... وأعتذر عن الإطالة في الحديث. وشكرا لكم. 1/4/2004 ولأنني تأخرت في الرد على ابنتي الجميلة وصلتنا منها هذه الرسالة: السلام عليكم إلى د/وائل أبو هندى...كنت أعلم أن حضرتك لن ترد على رسالة من شيء حقير مثلي لذلك سأخبرك بمعلومات أسوأ عني كي لا تشعر بشيء بسبب تجاهلك لي ولكي تتأكد من أنني شيء حقير يجب ألا يُرد على رسالته وذلك بسبب ما فعلته وأفعله وسأفعله.كنت قد أخبرت حضرتك في رسالتي الماضية أنه تم الاعتداء على من قبل أخي وأنني أمارس العادة السرية.... سأخبرك بالأكثر وهو: أمارس السرقة مع أفراد أسرتي وأتفنن في طريقة السرقة كل مرة... كما أنني أعاملهم بعدوانية شديدة وأبغضهم بشدة وكذلك أبغض وأكره كل أنثى في الوجود بما فيهم أمي التي أشعر في بعض الأوقات بأنها أكثر شيء أكرهه في العالم. وأحملها مسؤولية كل ما يحدث لي مع العلم أنها مريضة وملازمة للفراش ولكنها قبل أن تمرض كانت سيئة أيضا. ولي إضافة بسيطة وهى أثناء المرحلة الابتدائية قام معلمي والذي كنت أحترمه بصفعي على وجهي بالقلم مرتين وقام بإيقاعي على الأرض أمام الفصل كله وذلك بسبب فتاة كانت تريد أن تجلس مكاني ولكن من كانوا يجلسون بجواري رفضن كل هذا وأنا لم أفعل شيئا لها فما كان منه إلا أن فعل ذلك معي.وكذلك أبي الذي قام بتربتنا على أنه ممنوع...... لا أعرف ماذا أقول فأنا أشعر بأن ما سأقوله عيب ولا يجب أن يحدث.... ممنوع تقبيله أو أن أبي يضمه إليه فذلك شيء عيب وإن حدث فنحن نريد منه شيئا.لذا ترسخ داخلي أنه إذا حدث وأصبح عندي أطفال سأتفنن في جعلهم غير أسوياء نفسيا. مع العلم أن أبي يحاول الآن أن يضحك معي وما إلى ذلك ولكنني أرفض وأقابل كل ذلك برفض صارم. كما أنني لا أثق بنفسي ولا أستطيع شراء أي شيء لي أو اختيار ملابسي أثناء شرائها ويقوم بهذه المهمة أخي الأكبر لأنني وببساطة ليس لدي رأي. كما أنني أمارس العادة السرية عن طريق الاعتداء على الوسادة كما أن جسد المرأة يثيرني كما أعاني من شيء يضايقني للغاية وهو أثناء وجودي في أي مكان يوجد به رجل أجد نفسي أنظر إلى عضوه وأحاول أكثر من مرة ألا أفعل ذلك لكنني لا أستطيع.كما أنني في بعض الأوقات أشعر بالاشمئزاز من كل الرجال وذلك لأني أشعر أنهم مجرد حيوانات تبحث عن إشباع غرائزها فقط..... وأعتذر عن هذا التعبير ولكن هذا ما أشعر به.نسيت أن أقول أن أبي أصبح يشاهد القنوات الإباحية وذلك بسب مرض أمي والذي يستمر منذ10سنوات وأبي لم يتزوج لأنه يعتبر ذلك قدره. ولك أن تتخيل المهزلة أبي يشاهد تلك القنوات وأنا أمارس عادتي القبيحة في حجرتى. مع العلم أن أبي واضع كلمة سر لهذه القنوات حتى لا يشاهدها أحد غيره. ولك أن تتخيل شعوري عندما يسألني أحد عن تلك القنوات وهل هي عندكم بالمنزل فأقول لا أبي لاغيها كلها.... منتهى السخرية.كما أنني أثناء نومي لاحظت أنني أقوم بالضغط على أسناني كما أن أسناني تحتك ببعضها البعض حتى أنني أشعر بمذاقها عندما أستيقظ. كما أنني أصاب في بعض الأوقات بصعوبة بالتنفس أثناء نومي وأحيانا أتحدث وأنا نائمة. في النهاية بقى أمران هما: 1-أنني العام الماضي ذهبت إلى طبيب نفسي دون علم أحد وكانت حالتي النفسية سيئة للغاية وقلت له إنني لا أشعر أن في حاجة غلط وقلت له إنني لا أستطيع التحدث مع أحد. فما كان منه إلا أنه أخذ يضحك ثم قال لي خذي هذا الدواء ومع السلامة ورايا ميعاد... كل هذا دون أن أكمل حديثي مع العلم أنني لم أكن لأكمله بسبب السخرية التي وجدتها منه. 2-كنت أتمنى أن تجيب د/وائل على رسالتي الماضية ولكن يبدو أنها لا تستحق الرد لذا بعثت بهذه الرسالة الثانية حتى تتأكد أنني حقيرة ولا أستحق الرد على رسائلي. ولك مني كل احترام وتقدير. 6/4/2004
بنيتي الحبيبة: قبل أن أرد عليك أود أن أنفى الاتهام عن أخي الدكتور وائل أبو هندي فهو لم ينوِ على الإطلاق ألا يرد عليك، ولقد أرسل لي مشكلتك منذ أن أرسلتها، وأنا التي تأخرت في الرد عليك وذلك لأنني كنت مشغولة جدا في إعداد بحث الترقية، وقد كان بإمكاني أن أعتذر للدكتور وائل وأطلب منه تحويل المشاكل لغيري، ولكن -وقد تستغربين هذا– أنني أعتز بالمشاكل التي ترد إلي منكم وأرفض أن أتخلى عنها، ومن هذا المنطلق أجلت ردي على المشاكل فهل تقبلين عذري؟ والمهم الآن أننا لا ننظر إليك على أنك فتاة سيئة وحقيرة.... إلى آخر ما وصفت به نفسك في رسالتيك، فنحن نرى أن كل ما تعانين منه هو نتاج للتحرشات القديمة التي تعرضت لها ونتاج للسلبية التي وجدت أهلك يتعاملون بها مع الموقف برمته، وكذلك نتاج لشعورك المبالغ فيه بالذنب لإحساسك بأنك شاركت واستمتعت بما كان يحدث بينك وبين أخيك، وتأملي تصرفاتك لتجدي أنها تصرفات عدوانية نحو الذات ونحو أهلك، وقد يفيدك بعض الشيء أن أؤكد لك أنه لا ذنب لك فيما حدث لأنك أنت الضحية، وشعورك بالمتعة لا يعنى أنك سيئة، لأن الطفل لا يدرك معنى المتعة الجنسية حتى وإن شعر ببعض الراحة واللذة، واللوم كل اللوم على والديك الذين لم يتخذا الاحتياطات اللازمة لتجنيبك ما حدث، وقد يكون لهما بعض العذر لأنهما –مثلهما في ذلك مثل معظم أهالينا– لا يجيدون فنون التربية وأصولها وهم نتاج البيئة التي تربوا فيها ويكررون نفس السلوكيات التربوية التي اتبعها أهلهم معهم، وقد يكون لهما بعض العذر لظروف مرض والدتك وانشغال والدك برعايتها، والمهم أنك الآن مكتئبة وتعانين من تجليات وآثار التحرشات القديمة بك، ولا مفر من أن تطلبي العلاج النفسي، فصارحي والدك باحتياجك للعلاج، أو وسطي من تثقين به من أهلك للقيام بهذه المهمة، ويمكن لموقعنا أن يرشح لك من الأطباء من يمكنك الذهاب له، وعموما نحن معك ودوما على استعداد لأن نسمع منك وكلنا آباء وأمهات لك. ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخت السائلة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، وقد كفتني الأخت الزميلة د.سحر طلعت أن أدافع عن نفسي كما أشارت في تعليقها على مشكلتك إلى محور معاناتك ولُب مشكلتك، والحقيقة أنك تحتاجين إلى علاج نفسي معرفي وتحليلي أيضًا وهو ما قد يحتاج منك إلى وقت وجهد وإمكانية مادية، ولابد من إشراك أهلك في العملية العلاجية، وما أستطيع إضافته هنا هو فقط أن أحيلك إلى عدة ردود سابقة على استشارات مجانين لعل فيها ما يفيدك ويسليك إن شاء الله، فانقري العناوين التالية: زنا المحارم أو غشيان المحارم ! وجزيل الاستفهام تحرشات جنسية كيف ؟ تحرشات جنسية كيف ؟ متابعة تحرشات جنسية كيف ؟ متابعة ثانية الضرار الجنسي ليس دائما ضرارا ! الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس ! نفسي في أم غيرها : أخي بكل احترام وأنا بالجزمة أبي خائن ... أصبحت أكرهه الابنةُ المضطهدةُ ودبلوماسية العائلة الابنةُ المضطهدةُ ودبلوماسية العائلة ، مشاركة السير على حد السيف واستراتيجية ترقيق القلوب لعبة الأسرة : عروس وعريس على الطريقة الخليجية ! عروس وعريس على الطريقة الخليجية ! مشاركة واقرئي أيضًا من على موقعنا مجانين مقالة: سيكولوجية الفتاة العربية وأهلا وسهلا بك على مجانين، وتابعينا بأخبارك الطيبة.
