الوسواس القهري لا أشعر بالسعادة بالرغم من توافر كل سبل السعادة من حولي ولا أدري ما هو السبب أنا زوجة وأم لثلاثة أولاد ألتزم بأداء الصلاة وأحاول أن أكون ملتزمة في حياتي العملية والجميع يشهد بالتزامي واجتهادي في عملي مشكلتي لها جانبان: أولا لا أشعر أبدا بالرضا عن نفسي ودائما أتهمها بالتقصير وأحاسب نفسي بقسوة على أي فعل يصدر عني بغض النظر عن نوعية هذا الفعل سواء كان كبيرا أو صغيرا هي هي نفس طريقة حسابي لنفسي، في البداية كنت أكلم نفسي على فترات و يكون حوارا داخليا أما الآن فإنني أضبط نفسي كثيرا وأنا أتحدث بصوت مرتفع وأخشي من تدهور حالتي لأنني أشعر بضغط نفسي رهيب ولا أدري ما هو الحل ثانيا لدي شعور دائم بالحاجة للحب وكثيرا ما أشعر بعاطفة تجاه بعض الأشخاص وأحيانا أتغلب على هذا الشعور وأحيانا أخرى أفشل وأظل لفترة في صراع مع المباديء والقيم وتعاليم الدين وكل هذا بالإضافة إلى الحالة الأولى التي تلازمني ليلا ونهارا أضف إلى ذلك أنني أتكلم بسرعة وهذا يعرضني إما للخطأ في بعض الكلمات أو إلى إعادة كل كلامي مرة أخرى و هذا يحرجني كثيرا خصوصا وأن وظيفتي تعتمد على الكلام لأنني مدرسة وفى النهاية جزاك الله عني و عن أمثالي جزيل الشكر (رجاء سرعة الرد)
الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، من الواضح أن حالتك تحتاج إلى تقييم مباشر ووجها لوجه، لأن الأمر ليس بالبساطة التي تتخيلينها فهناك نزوع واضح من خلال سطورك الإليكترونية إلى لوم الذات وتقريعها وما نسميه النزوع للشعور بالذنب. ولا أدري لماذا اخترت لرسالتك عنوان الوسواس القهري، فصحيح أن في إفادتك ملامح من ملامح الشخصية القسرية Compulsive(anancastic) Personality أو الوسواسية القهرية، ولكن ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لتشخيصه ويمكنك أن تقرئي من على مجانين: