ها أنا ذا أحيا في عالمكم أختنق بقوانينكم عالمكم ذي الألف وجه، حين يصبح الظلم سيد قوانين الأرض حين يكف اللسان عن الشكوى والقلب يقطر ألما أيها السادة أخلعوا الأقنعة أقنعة الطهر والبراءة.
ما عدنا نصدقها في عالمكم تحكم قوانين الغابة ما حاجتكم إلى التزييف، سموا الأشياء بأسمائها ماذا تخشون؟ تخشون رأى من استعبدتم حسنا فليس للعبيد من رأى وإن كان لهم رأى فهو لا يتجاوز الحناجر، لا تخشوا شيئا فطول سنوات الرق جعلتهم يشعرون أن الحرية حلم مستحيل حتى لو تركتم أبواب زنازينكم مفتوحة على مصراعيها فلن يجرؤا على مجرد التفكير في الفرار.
لم يبق لي سوى أمل واهن عله يتحقق يوما ما أن أتحرر من عالمكم السحري.
ويتبع >>>>>: أكل عيش وعالم الكبار السحري2
واقرأ أيضًا:
ظلي الذي أكرهه / قصر أحلامي / قيمة الألم في حياتنا