أحاول التجديد إلى أبعد الحدود، على قاعدة التأصيل إلى أعمق الجذور أول قافية في الشعر الفلسطيني تشربتها الذاكرة على مقاعد الدراسة كانت لشاعر فلسطين يوسف الخطيب، ومن تلك النقطة البداية، كان في القلب عندليب الخطيب يحمل قشة من بيدر البلد، وكانت مسافة القصيدة المضيئة تطرح بذرتها في مساحة الروح. يوسف الخطيب، معبأ بالشعر كسنبلة قمح، ومليء بالأمل كصفحة نهار مشرق، اقرأ المزيد
ـ المجلة الثقافية الجزائرية: ما الذي يجعل اللوبي الصهيوني مؤثراً في الكثير من الدول الغربية ـ أمريكا نموذجاً ـ قبالة ضعف الحراك العربي الإسلامي على كثرة نسمته في القرار السياسي لدول كبيرة مثل أمريكا، أو دول أوروبية أخرى؟ ٠ نازك ضمرة: أطريت الكثرة والحجم أليس كذلك؟ وبدءً أقول لك إن سيارة متوسطة الحجم مليئة بالأسفنج أو القطن المندوف قد تزن حمولتها خمسين كيلوغراماً، بينما قطعة حديد وزنها خمسين كيلوغراماً يحملها شخص ضعيف أو ولد بين أصابع يديه كي يتمرن بها، وهل يُحارب حصان خشبي مهما كبر حجمه؟ اقرأ المزيد
رحل يوم الخميس 16/6/2011 في دمشق عن ثمانين عاما عندليب فلسطين الشاعر الكبير يوسف الخطيب، صاحب العطاء الثرّ، والمجدد الأكثر إصرارا على إعطاء الشعر قوة لا تفتر ولا تذوي، قال لي ذات لقاء معه، وما أكثر اللقاءات الرائعة مع شاعرنا الكبير يوسف الخطيب، الصديق والمعلم والشادي أنا "مواطن عربي فلسطيني، رأيت نور الحياة أول مرة في دورا الخليل يوم السادس من آذار عام 1931، وأستطيع أن أتذكر الآن جيداً أن طفولتي المبكرة كانت مفعمة بالحيوية والإثارة، وأنني ذقت حلو الحياة ومرها في جرعة واحدة، كان أول اقرأ المزيد
حقيقة تاريخية تحاول (إسرائيل) إخفاءها، وحل عادل تُروج له سيدة بريطانية... الـ (ليدي) ميشيل رينوف تتمحور (السيناريوهات) المتداولة حول الحل النهائي للقضية الفلسطينية في "حل الدولتين" أو "حل الدولة" أو حتى حل شبه مستحيل يحلم به القادرون على ترف الأحلام في واقعٍ صعب، ويتمثل في عودة يهود (إسرائيل) إلى مساقط رؤوسهم في أوروبا وغيرها من دول العالم... اقرأ المزيد
كتبتُ سابقاً بأن أمريكا إمبراطورية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإنسانية من حيث القدرة على التأثير وامتلاك مختلف أدوات الانتشار المادية والمعنوية؛ لكن هل يعني هذا الاستسلام؟ إن الاستسلام مخالف للفطرة البشرية، ولو كانت المسألة موازين قوى لما كان على الفيتناميين أن يُقاوموا، وكان على الجزائريين من قبلهم قبول الفرنسة، اقرأ المزيد
وجه المفكر الإسرائيلي (عونير شليف) انتقاداً حاداً للرئيس الأمريكي (باراك أوباما)، قائلاً إنه أثبت أنه يفهم فقط لغة القوة وليس لغة الأخلاق. وفي مقال نشره في النسخة العبرية لموقع صحيفة "هارتس"، قال (شليف) إن (أوباما) ارتعد خوفاً من انتقادات (نتنياهو) والجمهوريين لما جاء في خطابه الموجه للعرب والمسلمين، مما دفعه للاعتذار عما جاء في هذا الخطاب من خلال ما جاء في خطابه أمام مؤتمر (أيباك). ونوه (شـليف) إلى أن الخوف تملك (أوباما) من أن يؤدي إغضاب (نتنياهو) إلى خسـارتـه المال والأصوات اليهوديـة عشـيـة الانتخابات الرئاسـيـة، مشـدداً على إن كل ما يعني (أوباما) اقرأ المزيد
تشير التقارير أن العراق صار ثاني أفسد دولة عربية ورابعها في العالم. فما الأسباب التي جعلته يتحول من حالة محدودة إلى ظاهرة؟...... بدايات هذه الظاهرة تعود لعام (1980) في المؤسسة العسكرية تحديدا" بين ضباط وميسوري حال من المجندين بدفع رشاو (هدايا) إلى آمريهم للحفاظ على حياتهم أو الحصول على إجازة يمارسون فيها أعمالا "تدرّ عليهم رزقا" أوفر من رواتبهم، و"شراء" قادة عسكريين بمنحهم أوسمة شجاعة بمكافئات مالية ضخمة وأراضي، خلقت منهم فئة ثرية جدا" ولدّت لدى الضباط الآخرين الشعور بالحيف فأخذوا (حقهم) اقرأ المزيد
نُصر على القول أنها ذكرى احتلال فلسطين، لا مجرد نكبة أو اغتصاب، لأن الاحتلال يطرح فوراً ضرورة التحرير، أما التحدث عن نكبة وما شابه، فيُشبه الحديث عن زلزال أو كارثة ما، كحادثة من الماضي أتت ومرت وليس بالإمكان تغييرها، حتى لو كانت ذكرى على شاكلة استخدام الأمريكيين للقنابل النووية في (ناكازاكي) و(هيروشيما) يصبح كل معنى إحياء ذكراها تعلم العبر والدروس وتبجيل ضحاياها. بالمقابل، عندما نقول هو احتلال أولاً وأخيراً، فإن إحياء الذكرى يصبح معناه التعبئـة من أجل التحرير، لا تضييع قضيـة التحرير في مصطلحات الماضي بغض النظر عن حُسـن النوايا. اقرأ المزيد
عامان من العدوان على غزة أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريراً في الذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (عملية الرصاص المصبوب) وهي الذكرى التي تصادف اليوم الاثنين الموافق 27/12/2010. ويحمل التقرير عنوان "عامان على العدوان على غزة ... أوضاع المهجرين قسرياً من ضحايا هدم المنازل". ويبدأ التقرير بمقدمة موجزة تستعرض أوضاع حقوق الإنسان واستمرار تدهورها اقرأ المزيد
قيل الكثير في الفعل الخياني، الجبان، الحقير والغادر الذي استهدف المتضامن الإيطالي (فيكتور أريجوني)، وربطه الكثيرون بتوجيه مباشر من المخابرات الإسرائيلية، على اعتبار إن (إسرائيل) هي الوحيدة، صاحبة المصلحة في تنفيذ هذه الجريمة. وفي الحقيقة أن المرء لا يحتاج أن يكون خبيراً أمنياً حتى يُدرك أنه بغض النظر عن طبيعة الخلفية التنظيمية والفكرية للأشخاص الذين نفذوا عملية القتل، فإنه بمجرد تنفيذها، سيما في هذا الظرف تحديداً فإن هذا يصب بشكل واضح في المصلحة الإسرائيلية. فلا أحد اقرأ المزيد