ملامح قد خُطت في ذاكرتي بحرف بارزة غليظة؛ ملامح بدر، تلك السيدة الطيبة العجوز العمياء، التي كنت أناديها: جدتي.كأنما اشتقوا لها اسمًا من صفة وجهها المدوَّر كالبدر، والأبيض كالحليب، لها جبهة رقيقة منبسطة، بخلاف خديها اللذين تشقُّهما أخاديد متعرجة متوازية، تقترب من بعضها تارة فتكاد تتلامس، وتبتعد أخرى، لا تدري أخدَّها طول الزمان أم تتابع الأحزان؟! تشعر في وجهها بملامح قلقة متسائلة مضطربة، كأنما هي دائمًا تبحث عن شيء، ورغم ذلك فإن رؤية وجهها يقشعر لها بدنك وتنضح في ثناياك بالإيمان والطهر والنقاء. لها يد بضة طرية، حين كانت تمررها في تثاقل على جسدك لترقيك حين تكون مريضًا، وتتناثر من بين شفتيها تلك الأحرف العجيبة، اقرأ المزيد
إلى اللقاء أقول أم أقول وداعاً؟ وما الفارق ففي كلا الحالتين لن يعود لك أثرا في حياتي ولن تعود أنت حبيبي ولن أعود أنا المتيمة بحبك قد نلتقي غدا أو بعد أعوام.. ستطالع عيوننا نفس الوجوه ولكن هيهات أن تكون نفس القلوب أو الروح. أيها الوغد اللعين حذرتك مرارا من قسوة لن أتحملها... رجوتك ألا تبتعد عني وتتركني للجحيم أصلى فيه وحيدة جريحة أسيرة... كنت أصرخ في سجن أحزانك وأنى للسجين أن يُسمع صراخه وأن يستجاب لآهاته. اقرأ المزيد
يستيقظ قبل الفجر بقليل، في هدأة السحر وسكونه الذي يكاد يشعرك بالصمم، والذي لا يشوبه سوى تجاوب ديكة تنفض أجنحتها ضاربة بها جنبيها كأنها تحاول الطيران! ثم تتبعه بندائها المتناغم الذي يبعث فيك الراحة وإن كان لا يخلو من ظلال حزينة! يدفع عن نفسه الغطاء نشيطًا، ينظر حواليه متفحصًا، عادة أكسبته إياها السنون المتتابعة، التي مرت على جسده الصامد الهزيل؛ فأضعفت فيه أول ما أضعفت بصره، وإن لم يكن ضعيفًا بالنظر إلى كثير من أحفاده، وبالنظر إلى كم مرئياته على مرِّ تلك السنين! اقرأ المزيد
طأطأت ظهري.. زحفت فوق الأرض، ألتقط الرغيف ولم أثر يوماً على الظلام مهما تكن الظروف. قد كان في لوثة من بعض أخوال لجدي.. أحبطت نسبي الشريف، قد قيل أن واحداً من بعضهم كان زنا بامرأة من اليهود في القدس الشريف فخلفت من بعده نسلاً لعله أشد من أذاق ذريته ذلاً وحيف. وقيل أن جدة لنا اغتصبت هناك من اليهود.. وبعدها ولدت غلاما، صار يوماً ملكاً وابنه من بعده ملك وسيد معروف، كان يحب أهله من اليهود، لم يؤذهم ولم تقعقع بينهم أبداً سيوف، اقرأ المزيد
يا سيِّدي ... كلُّ الحقائق ِ أينعتْ في راحتـيـكَ وهُنَّ منكَ سواطعُ كم ذا غدوتَ إمامَ كلِّ فضيلةٍ وصـفـوفُ هـديـِكَ للسَّماء ِ شـرائــعُ وإلـيـكَ تـخـفـقُ في هـواكَ كواكبٌ وللثم ِ ركبـِكَ نـبضُـهُـا يتسارعُ وصداكَ في روحي وفي بدني مضى موجاً يُحرِّكُهُ الهوى المُتدافعُ كلُّ الجواهرِ منكَ أشعلها الهوى نـبـلاً وحـقـُّكَ في الجواهـرِ نــاصـعُ وتظلُّ بابَ اللهِ والفتحَ الذي اقرأ المزيد
يخلع ملابسه، يمد ذراعه على آخرها ليلقي بها سريعًا فوق سريره. هل أحضِّر لك الغداء يا بني؟ تسأله أمه.. فيشكرها في لطف وهو متجه ناحية الحمَّام: شكرًا يا أمي.. تغديت خارجًا.. فقط أريد كوبًا من الشاي إذا سمحت. تنسحب ناحية المطبخ، تصنع كوب الشاي وتضعه على «الصينية»، تضع «الصينية» فوق «الكنبة» الرابضة في الصالة. اقرأ المزيد
نـــــداء للصـــلاة لبيـــــك يــا الله الحــق فـي عــلاه استدعى مصطفاه أعطـــاه وحبــــاه بنعمـة الصــلاة لتكـــون منتــــهاه ووجـوبـا لـرضاه وفرجـــة كـربـــاه وبشرى لمن دعاه الله يــــــــــــا الله أنــت نعـم الإلـــه ,,,,,,,,,,,, اقرأ المزيد
يدخل النجم الكبير والمغني الشهير إلى المبنى محاطًا بمساعديه وفريق العمل الخاص به، جلبة قوية تصاحبهم، يستقبله القائمون على إدارة المشفى بنوع من الخفر.. نابع من شعورهم باحتياجات خاصة! يدخل الفريق إلى غرفة، ويدخل النجم مع مساعديه إلى غرفة أخرى قد فرغت تمامًا لاحتياجاته الخاصة! ملامح التبرم والضيق تبدوان على وجهه، يتعجب من حوله.. ! اقرأ المزيد
على باب سفارة كندا ..لمحت ابليس وف ايده استماره ..بقول له على فين ..قاللي بص ..يا هجره يا اعاره ..يا عم زهقت كفرت ..الاقيش معاك سيجاره ..أنا انتهيت خلاص ..لا نافع وسواس ولا خناس اقرأ المزيد
قلوب سوده ومن جوه تلاقى سواد ومحشيه سواد اسود ولونه هباب ومن بره ومن ع الباب تلاقى سواد ومن جوه وفى السرداب تلاقى سواد ولما تحس إن القلب بقى قاسى على الأحباب اقرأ المزيد