و ماذا سيعني لكِ إن أنا متَ؟ ماذا؟ قولي بحق الله أو أي شيء تؤمنين به. ماذا سيعني إن تحولت لتراب ولنفايات ومداسات أحذية للمغفلين.... سأبقى أحبكِ، لأنكِ كل ما أملكه من حلم و نقاء اقرأ المزيد
امتدت إلـى قــلبـي أظـافــر فـَخـرْبتَـتهُ خــربشــا واسـتـلـت الخـير خـنـاجــر رُبــمـــا لــتـلـمــيــحـات عـــن ثــوابـِـت لا تـَـعــيــبُ بــل جـنـون الإبـداعـات صَـام قـَـلـمـي قـَــدرَ دَهْـــرٍ عــانـى فـيـه الإحـباطـات كـُـلـمَّـــا يـحــــذوهُ أمـــــلٌ دَمْــــرتـــهُ الإعصــارات تمـوجـات تقـلبـات أرهـقـتـني أعـدمـتني قـالـوا مـات اقرأ المزيد
صرخات متتالية أفزعته.. قام من نومه وقعد على سريره ناظرًا حواليه في هلع ومبتلعًا ريقه في صعوبة.. وجد عن يمينه وشماله شخصين يرتديان ملابس الشرطة، وأمامه شخص ثالث، قد وجه ناحيته جهاز «تجميد الحركة»، بينما أخذ يقرأ عليه حيثيات الاتهام الموجَّه إليه: «بلغ الوحدة من خلال مصادرها الالكترونية أنك قد تجاوزت النسبة المقررة لك من استهلاك الدهون والنشويات، كما قمت بشراء ما يزيد عن حاجتك من الحلويات والشيكولا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ما هو ردك»؟ اقرأ المزيد
جميلة كلماتك يا صديقيوتثير الشجن والأسى حقاً أنها غربة في الزمان وفي المكان وما يثير العجب أنا نستشعر هذه الغربة في الوطن وبين الأهل وفي العمل وفي البيت وبعضنا يستشعرها وهو بجوار من أحب بحق السماء ماذا يجري ولماذا هذه الغربة القاتلة والألم الحثيث الذي يرافقنا حيثما يممنا و اقرأ المزيد
باسل.. سوف تكمل عامك الأول في عيد الربيع.. حظك أنني حين جلست لأهنئك، تذكرت مقالاً لإبراهيم عيسى يتحدث فيه عن سلبيتنا في كل شيء مدعين أننا نربي العيال، فأصبحنا نمشي بجوار الحائط وأحياناً داخله زيادة في الحرص.. ونردد دوماً: "عايزين نربي العيال".. فهل حقاً نربي العيال؟.. في هذا الزمن توشك التربية أن تنعدم، بسبب الساقية التي ندور بها ليلاً ونهاراً لأجل لقمة العيش، والإهمال ونقص الوعي وتفشي الفساد حول أطفالنا في كل مكان.. غالباً يضيع العمر هباء في محاولة "تربية العيال".. وبفرض أن البعض ينجح في تربية عياله، فكيف هم؟.. وما هي ال اقرأ المزيد
قـُمْ لـلـصَّـلاةِ وحيِّ الواحدَ الأحـدا واغزلْ ليـومِكَ مِنْ شمس ِ الصَّلاةِ غـدا واغسِلْ ضميرَكَ بالأنوارِ مُصطحِباً إلى المعاني الحِسَان ِ الطيِّبينَ هُـدَى واعـرجْ بروحِكَ لـلـعـليـاءِ مُشـتــعـلاً وكُـنْ لـمسعـاكَ في بحرِ الجَمَال ِ نـدى اقرأ المزيد
لا شيءَ يمكنُ أن يقيمَ بنا الأَوَدْ والسَّيْلُ حينَ علا تمَخَّضَ عن زَبَدْ هل من أحدْ في طولِ هذا الأفْقِ يمتلكُ الجَلَدْ فأنا … خلعتُ عِمَامتي وأتيتُ بابيَ حاسرًا رأسي ومُنْحَنِيًا … اقرأ المزيد
ضاع الذي قد ضاعَ منا.. في حواديتِ الطريقْ لكنَّ شيئا قد تبَقَّى.. بعدُ لم تسْحَقْهُ.. أطيافُ الحريقْ والحلْمُ معصورٌ كَكَرْمٍ لم تُعَتِّقْهُ.. الحوادِثُ.. لا.. ولا.. الزمنُ السحيقْ وكأنه بالأمسِ.. اقرأ المزيد
هي المرة الأولى التي يزور فيها هؤلاء القوم، بدا البِشر على الوجوه، انتصب الجميع وقوفًا، لغط شديد وأصوات متشابكة، لكنه يسمع من بينها كلمتين تترددان بوضوح: أهلاً.. أهلاً! الكل يرغب في أن يُجلِسه في الموضع الذي كان موضعه.. اجلس هنا.. تتكرر الجملة على جميع الألسنة، شعر ببعض الحرج لتلك الحفاوة البالغة. حين جلس.. ظلَّ أحدهم واقفًا.. قال بابتسامة: سأعدُّ لك كوبًا من الشاي؟ جذبه أحدهم وهو يقف قائلاً بحزم: سأعدُّ أنا الشاي! توجهت إليه الوجوه.. وأصبح محور الحديث.. وتعالت الضحكات. اقرأ المزيد
إنها المرة الأولى التي ينزل فيها تلك المدينة الباردة، يصعب عليه النوم في غرفته الجديدة، يحاول جاهدًا، حين يبدأ جسده المنهك في الاستسلام المرغم للنوم يفاجئه صوت نشاز يصدر من فتحة عريضة قرب السقف في أعلى الحائط المواجه له.. يستوضح الصوت مضطرًّا.. يتبين صوت شخير أحدهم، يبدو أنه قد أنهكه العمل فراح يعلن عن شجبه المتواري خلف هذا الشخير! بدأ الصوت يزعجه، يعلو أكثر من ذي قِبل، أو هكذا خيِّل له من شدة سطوته، يتابعه في ملل ولا يستطيع أن يخرج من تلك الدائرة التي أغلقها عليه، خلال ساعة كاملة لم يستطع أن ينام، حتى أنهكه التعب فأسلم جسده بين يدي النوم، وأغلق عينيه. اقرأ المزيد