أفكار العظمة الذهانية أم مركب الدونية ؟ م
ماذا يكون هذا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته؛ سأدخل فيا الموضوع مباشرة. أنا لدي بعض الأشياء التي أريد أن أذكرها عن نفسي والتي قد تساعد في التشخيص السليم إن شاء الله.
1- حين يسلم علي أحد لا أعرف اسمه فإني أرد السلام وبعد أن ننتهي وأنصرف أنا أقول في بالي (أكيد زعل) لأني مش عارف اسمه
2- أنا أفقد ثقتي في نفسي بسهولة جدا رغم أن تلك الثقة أكون اكتسبتها بعد عناء طويل ومنها مثلا لو أنني ممتاز في ركوب الدراجات ثم كانت مرة لم أستطع فيها ركوب الدراجة فإني أفقد الثقة في فعسى أني قادر على ركوب الدراجة حتى أعاود من جديد لأكتسب الثقه تلك
3- دائما ما يأتي في بالي أفكار في شكل وساوس قهرية تهز الثقة بالنفس، كأن أكون جالسا في اجتماع ويحدث لي شيئا مخزيا
4- حين أتحدث مع شخص فإنني بمرور الوقت لا أدخل في الحديث وأخوض فيه بل أشعر ان لساني يتوقف عن الكلام ولا أريد التكلم
5- مستواى الدراسي بدأ في الهبوط
وأرجو الرد أنا الآن أتناول مودابكس 50 وستللاسيل5 والآن أكتب بعد أول يوم أتناول فيه الدواء فهل هذه الأدوية جيدة وهل هناك أفضل من ستللاسيل ليعيد الثقة بالنفس أو يحافظ عليها؟
شكرا
21/02/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع مرة أخرى.
الأعراض التي تذكرها هي:
1- هذه حصيلة اضطراب التفكير Thought Disorder والاحتمال الآخر هو تداخل أفكار أخرى تستحوذ على تفكيرك وناتجة من عملية ذهانية.
2- فقدان الثقة بالنفس ناتج من أعراض الفصام السلبية والتردد في اتخاذ أبسط القرارات مثل ركوب الدراجة الذي يعكس فعالية العملية الذهانية.
3- ما تسميه بالأفكار الوسواسية شائعة في الذهان ومعظمها تنتج من عملية زورانية ويمكن وصفها بأفكار زورانية.
4- عملية التوقف عن الحديث هي من أعراض الفصام كذلك وناتجة أصلاً من وهام السيطرة على التفكير والأفعال.
5- يستحسن الآن التركيز على العلاج والكلام مع طبيبك حول مساعدتك في تأهيل نفسك والدخول مستقبلاً في مرحلة الشفاء.
العقار الأول هو مضاد للاكتئاب والثاني مضاد للذهان استمر على العلاج كما نصحك الطبيب وراجعه بصورة مستمرة ومنتظمة فعملية العلاج تستغرق عدة أعوام وليس أسابيع أو أشهر.
رعاك الله.
ويتبع:>>>: أفكار العظمة الذهانية أم مركب الدونية ؟ م2