وساوس خالصة: تفكير سحري وتنطع أصيل! م1
الدكتور وائل العزيز
تحيّاتي الخالصة،
أعود للموقع ولمتابعتك بالتطوّرات بعد شهرين حافلين بأمور عديدة منها ما كان جيّدا نسبيّا ومنها ما زال ينهك حياتي اليوميّة.
مسار العلاج: تابعت مع الدكتور المعالج وقرّر، كما أخبرته، أن يرفع جرعة الدواء إلى الأقصى فبالمجمل، لقد تناولت دواء الفافرين لعشرة أسابيع ونيف (أربعة منها على الجرعة القصوى 300مغ)، الأعراض الجانبيّة هي نفسها، أما النتيجة فهي، كما توقّعت، لا شيء مطلقا!
فلأنّني كنت على أبواب السفر لقضاء أجازتي السنويّة في بلدي، قرّرت أن أترك العلاج بشكل اعتباطي علما أنني أعرف أنّ هذا غير مستحب كليّا ولكنّني، وبصراحة، أنا وعائلتي أولى بالمال من زيارة الطبيب لأطلب إيقاف الدواء أو تغيّيره (كما لم أرد أن تزعجني أي أعراض جانبيّة جديدة من أي دواء جديد خلال عطلتي)
الإجازة: مع الدواء أو بدونه، حالتي بقيت هي هي، الأعراض الجانبيّة للدواء اختفت كلّها ماعدا التثاؤب (الآن أفضل) الذي يمكن أن أعتبره العرض الانسحابي الوحيد مع بعض الارتباك في المعدة حالتي المزاجيّة تحسّنت كثيرا خلال الأجازة، وجودي قرب العائلة والأصدقاء ساعدني كثيرا، بعدي عن "حياتي الوسواسيّة" (الذي يثير وسواسي) في الغربة كان مفيدا جدّا رغم عدم زوال هذه الأفكار بتاتا هذا وقد حصل شيئا غير متوقّع أيضا، لقد وطّدت علاقتي بفتاة معيّنة، وأنا الآن معجب فيها و"أحبّها" إذا أردت لقد صارحتها بذلك ولكنها مرتبطة، لقد تقبّلت الوضع بكل احترام ومحبّة، قضينا وقتا ممتعا على كل حال انتهىت إجازتي وعدت إلى الغربة حزينا على وداع الأهل.
الآن: بالطبع كما كان متوقّعا، أفكاري السحريّة والوسواسيّة، تأنيب الضمير، الانعزاليّة... كلّهم عادوا وبقوّة... أضف إليهم الآن شوقي إلى تلك الفتاة، وكأنّ ذلك كان ينقصني!
الدكتور وائل: يتأكّد لي يوما بعد يوم أنّني فعلا أعاني من اضطراب الشخصيّة الحدّية الذي قد يفسّر الكثير كعدم استجابتي إلى كل الأدوية التي تناولتها في حياتي! (اكتئابي ونوبات مزاجي وقلقي جلّهم مرتبطون بظروف خارجيّة، إلا الأفكار التسلّطيّة التي تبقى حالة منفصلة) فلقد فقدت الأمل بأي جدوى من أي دواء (رغم أنّني لدي حدس قوي بأن لاميكتال، إضافة إلى أي Atypical Antipsychotic ، قد يفيدوني)
ماذا تقترح؟ المعرفي السلوكي باهظ، أكرّر، باهظ جدا هنا ولدي بعض المنشورات الإلكترونيّة التي قد تكون بديلا! كما لا أريد العودة إلى نفس الطبيب الذي رفض أي ذكر للشخصيّة الحديّة، فلا أتوقّع منه أكثر من أن يصرف لي أنافرانيل كما ذكر بالسابق...
على كال حال، أموري في العمل، في المال وفي الإبداع والفن، كلّهم إلى الأمام وفي حالة تطوّر... رغم، صدّقني رغم الألم النفسي المستمر ليلا ونهارا...
شكرا جزيلا.
(وبالمناسبة، أنا لست مصريّا كما ذكرت في ردّك على استشارة قديمة لي، فاقتضى التوضيح!)
21/03/2014
رد المستشار
الأخ الفاضل "د" أهلا وسهلا بك على مجانين، أصبحت "د" هذه المرة بعدما كنت "ر" والحمد لله أنك لم تعد تسمي نفسك "ضياع"... كما كنت قديما... حللت أصلا ووطئت سهلا... لعلك تذكر ما ختمت به ردي السابق عليك حين قلت (أما ما أود التأكيد عليه فهو أنني لا أستطيع إعطاء تفاصيل أكثر تتعلق بما سبق فقد أسرفت والله في التخمينات ولن أستطيع ولن تستطيع أن تكون متأكدا من شيء مما أقوله 100%.... فقط عليك أن تفاتح معالجك في كل شيء وهو معجب بك كما ذكرت...)
أرى نقطة اختلاف بين تصوري عن الحالة وتصورك أنت فكلما قللت أنا من أهمية احتمال وجود اضطراب شخصية حدية أو بينية مواكب، كلما ازددت أنت إصرارا ....
القرار هو أن نرد الأمر إلى أكثر مستشاري الموقع الناشطين في الكتابة عن هذه الشخصية واستخدام العقاقير معها وهذا هو سداد جواد التميمي ولولا أنه أجرى اليوم جراحة بسيطة نسأل الله أن يعجل تعافيه من آثارها، لكنت تركت الرد عليك كله له، أنت لا تستجيب للنصائح ولا تتبعها حتى الآن فربما أرشدك د. سداد إلى ما تقر به عينك أخيرا..... أهلا وسهلا بك.
وهذه رسائلك السابقة لنا:
في فبراير سنة 2010 أرسل صاحب هذه المشكلة باسم "ضياع ": اقتران اضطرابي الشخصية البينية والوسواس القهري
وفي مارس سنة 2010 أرسل باسم "السائل": الرد بالمصري على السائل المصري!
وفي مارس سنة 2010 أرسل أيضًا باسم "ضياع": الشخصية البينية والوسواس القهري م
وفي أكتوبر 2010 تابع باسم "ضياع": اقتران اضطرابي الشخصية البينية والوسواس القهري، م1
وفي أكتوبر 2013 أرسل باسم "ر": وساوس خالصة: تفكير سحري وتنطع أصيل !
وفي نوفمبر 2013 تابع باسم "ر": وساوس خالصة: تفكير سحري وتنطع أصيل ! مويتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>>> وساوس خالصة: تفكير سحري وتنطع أصيل م3