أرجو الرد أنا فعلا خجلانة من نفسي أوي..!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أناعمري 23 سنة مخطوبة بخاف من ربنا جدا وبصلي لكن من سنة تقريبا وبدأت أقطع في الصلة وده بسبب العادة اللعينة كل يوم أقرأ في أضرارها عشان أبعد عنها وممكن أقعد ثلاث أسابيع معملش كده لكن ممكن لو خطيبي مسك إيدي أو شوفت أي حاجة في التلفزيون أبدأ أفكر في الموضوع تاني أنا تقريبا بعمل كده مرة في الأسبوع أو كل 10 أيام أقصى حاجة ثلاث أسابيع ده اللي أنا وصلتله من شهر تقريبا.
حصلي نزيف أثناء البريود استمر 12 يوم وروحت لدكتورة وعملت تحاليل وطلع الحمدلله معنديش أي حاجة أنا بجد نفسي معملش كده أبدا تاني أنا معرفش اكتشفتها إزاي أنا حتى سن 22 مكنتش بعمل كده ولا كنت أعرف عنها حاجة أنا تقريبا بقالي 7 شهور بستخدمها.
نفسي ألاقي حل أبعد بيه عن الإحساس اللي بيحصلي وبيخليني أعمل كده وأنا خجلانة من نفسي أوي لأني بقيت بعيدة عن ربنا لكن كل ما آجي أصلي بقيت بقطع وكمان ممكن يصادف اليوم العمل فيه كده فأقعد كام يوم ما بصليش بسبب إحساسي بالذنب وخايفة أكون إنسانة مش طبيعية بعد الجواز أنا قربت أتجوز شكرا
13/04/2014
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسألين كيف تتجنبين الاستسلام للشعور بالإثارة الحسية, والجواب في غاية البساطة ولكنه يتطلب منك إرادة. يجب عليك أن تتمسكي بالصلاة لا الابتعاد عنها فحرصك على طهارتك كي تؤدي صلاتك في أوقاتها ستساعدك على تجنب التفكير في المثيرات أو عدم الاستسلام لها للدرجة التي تدفعك لمحاولة إشباع الرغبة بطريقة خاطئة, الجواب الأول هو الصلاة فحرصك على أوقاتها وانتظامها ترجمة لدورها إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
تذكري عندما تهمين بفعل الاسترجاز بأن اللذة التي يجلبها ليست حقيقية, وغير مشبعة مقارنة بالعلاقة الحميمة الحقيقية, فهل يقبل العاقل أن يشبع نفسه وهما, وذكري نفسك بأن قريبا سيجمعك الله بزوجك لتشبعي ما تريدين بطريقة سوية وحلال.
السلوك محكوم بتوابعه فتذكري ما يعقب استرجازك من شعور بالذنب والندم والغضب والانكسار لأنك لم تتمكني من ضبط سلوكك بما يوافق عقلك, وفكري هل تستحق لحظات من اللذة ما يتبعها من شعور بالذنب وانشغال للفكر.
ليست مشكلتك بالصعبة ولكنها تتطلب منك الاشتغال على بعد الإرادة لديك وستفعلين إن كنت فعلا تهتمين.
واقرئي على مجانين:
العادة السرية وعقدة الذنب
العادة والحزن والنحافة