زوجتي شيطان!، الجنس والصندوق الأسود: الجهل يضر مرتين!! م1
النجدة
مرحبا، أحب أن أشكركم على ما تقدمونه من خير. لقد طلبت منكم النجدة منذ أسبوع تقريبا وها أنا أنتظر الرد والنار تحرقني وكل يوم جسمي يضعف على المقاومة أكثر أكلي وشريي أصبح السجائر والقهوة. أفحص ضغط دمي كل يوم تقريبا يكون في الغالب 138/78 ولا ينخفص أكتر من 128 وأصابني صداع نصفي في الجهة اليسرى وأكثر الألم يكون في عيني اليسري من الداخل وأشعر أن نبضات قلبي غير مستقرة.
كل هذا بسب مشكلة زوجتي وكتبت لكم بعض التفاصيل وأنا مقتنع أنه أصابها شيئا ما في عقلها ولكني لا أستطيع إخماد النار في داخلي فى آخر مرة تحدثت معها طلبت منها أن ترحمني من هذا العذاب وترحم نفسها ولكنها تصر أنه لا يحدث شيء منذ أيام زواجنا وأنا أفكر في طلاقها بسبب برودها الجنسي وطولها ولكني الآن أشعر بالذنب إذا فكرت بذلك زوجتي فى أمس الحاجة لي ويجب أن أكون بجانبها حتى تتخطى هذة المشكلة ولكن على حساب صحتي وأعصابي قلبي لا يقوى على مجاراتي بتفكيري يعمل بأقصى طاقته على مدار اليوم.
تقول أنها تكون نائمة ولكني أعرف أنها مستيقظة طوال الليل وأشك أنها تنام في النهار أصلا هي تذهب للنوم في النهار لكني لا أكون في السرير وإذا دخلت الغرفة لأي سبب تكون مستيقظة وتقول ماذا تريد أو تتحرك على السرير وفي الحقيقة سمعت عن حالة نادرة في الهند أنه يوجد رجل لا ينام ولكن ممكن أن تكون تنام ساعة أو اثنتان في النهار.
منذ اكتشافي أمرها لم تتوقف إلا ليلة واحدة نامت فيها بعمق أما باقي الليالى فهي مشغولة بمداعبة بظرها وبإدخال أصابعها في فرجها على مدار 24 ساعة ولكن هناك وقت مستقطع عند واجبات البيت الأساسية وبعدها كل همها أن تكون في سريرها
والمصيبة أنها أصبحت تفعل ذلك وأنا أتحدث معها في السرير وبحذر شديد منها ولكني أعرف أين يد زوجتي وماذا تصنع، وتحاول على قدر المستطاع أن تكون على طبيعتها معي في كلامها ومع الأطفال.
بعد حديثي معها في الموضوع عدة مرات واعترافي لها أنني أصبحت أمارس الجنس معها بصعوبة بسب تفكيري في الموضوع أصبحت تطلبني للفراش أكثر من المعتاد بعد أن تعايشت مع برودها الجنسي ولكني أشعر أنها غير مستمتعة ولكن هي من طلبت مني الممارسة أشعر أنها تمثل إنها مسمتعة، إنها تريد أن تثبت لي أنها طبيعية ولا تفعل شيء في السرير لوحدها ولكن بعد ممارستنا للجنس وعدم تركها حتى أشعر برعشتها مرة أو اثنتان ونخلد للنوم تعود لفعلتها، يبدأ السرير بالاهتزاز ولكن بحذر شديد منها وإذا شعرت أنني مستيقظ تتوقف وتتظاهر بالنوم وممكن أن تنتظر ساعة حتى تتأكد أنني نائم وتعود لفعلتها ولكني أكون ممثل ممتاز حتى أقنعها أنني نائم وفي الأيام الأخيرة طلبت مني أن تنام بغرفة الأطفال لأنها تنام بعمق أكثر هناك حسب ما تقول وأنا وافقت حتى أرحم نفسي وجسمي بجزء صغير من الراحة.
لا أعرف ماذا أفعل أو أين أتوجه، أنتظر منكم التوجيه والمساعدة علما أنني أتحدث مع والدتها في الموضوع فذهبت بها إلى معالج بالقرآن قالوا ملبوسة أو موسوسة لا أعرف وأنا مقتنع أنه لن يحل مشكلتي وبعد أن عادت من عنده عادت لنفس الفعل، وها أنا أطلب منكم النجدة والمساعدة وهي في غرقة الأطفال تداعب نفسها وهي تعلم أني أعرف ماذا تفعل في السرير ولكن كأن هناك شيء يجبرها على هذا الفعل.
لا تريد أن تقر أن هناك مشكلة أو خلل تقول يمكن أن يكون الخلل عندك وأنت تتوهم، وفى أغلب الأحيان تقول لي أنا لا أقصر بواجبات أطفالي أو بيتي وتلمح لي بذالك ولا تكمل الجملة (اتركني أفعل ما أريد).
لا أريد أن أكون ندل وأستغل هذه المشكلة للتخلص منها بالطلاق فأرجوكم ساعدوني لحل مشكلتي.
الدكتور أحمد عبد الله اتهمني بالتقصير وأنا أغلب وقتي لزوجتي وأطفالي وبيتي،
قال أنها غير سعيدة عاطفيا وأنا أقول عكس كلامه.
01/05/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
سأجيب عليك بكل صراحة وكما يجيب الطبيب النفساني الذي راجعته الآن. قرأت استشارتك السابقة من قبل والرد أدناه على الاستشارتين. لا يوجد أي دليل على إصابة زوجتك باضطراب نفسي وإنما أنت المصاب باضطراب نفسي جسيم وربما تتطور مع الأيام إلى اضطراب مزمن.
الحديث عن العنصر الثالث (زوجتك) في حديثك (العنصر الأول) مع طبيب نفساني (العنصر الثالث) لا ينتهي إلا بتركيز الطبيب النفسي على حالتك العقلية ويدفعه نحو تقييم خطورة سلوكك نحوها.
الفقرة الأولى من الاستشارة تشير إلى عدم توازن وجداني وعاطفي يصاحب حالة ذهانية.
الفقرة الثانية تشير إلى تأرجح عاطفي وجنسي تجاه امرأة لا تشعر أنت بأنها قادرة على سد احتياجاتك الجنسية.
وبالفقرات التالية توضح كيف تحول هذا التناقض تجاه زوجتك إلى عملية ذهانية زورانية وأرسلت رسالة للموقع محتواها برمته لا يمكن أن يكون واقعيا بل ذهانياً بحت وإطاره وهامي.
حالك حال أي مصاب باضطراب الوهام المتواصل وتتحدث عن نفسك وتضعها في إطار الضحية.
التشخيص:
اضطراب الوهام المستمر Persistent Delusional Disorder
توصيات الموقع:
1- زوجتك غير مصابة باضطراب نفسي وأنت لا تلبي احتياجاتها الجنسية وبسبب ذلك هي قادرة على تلبية احتياجاتك الجنسية.
2- توجه أنت وليس زوجك إلى طبيب نفسي وعليك بالعلاج بالعقاقير والكلام.
3- إذا كنت ترفض تشخيص وتوصية الموقع فارحم زوجك وطلقها لتنهي عذابها من وهامك المزمن وتدميرك لها ببطء.
4- لا تتزوج ثانية فهذا الوهام سيحدث مع أي امرأة أخرى.
وفقك الله.