وسواس قهري واسترجاز وتقييم سلبي م2
أشعر بالضيق المتواصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
تحية طيبة عبقة وبعد.. لدي عتب صغير أيها الموقع القدير
أشعر أن استشاراتي سيتم تجاهلها وذلك استنادا لمعرفتي بأنني أرسلت استشارة سابقة ثم ألحيت عليكم بعدم نشرها أو الإجابة عليها كل هذا وأنا أعلم أن هذا الطلب يخالف قوانينكم لكنكم فيما يبدو تعاملتم معي بإنسانية واستجبتم لطلبي مشكورين، فشكرا لكم.
العتب هو هل تلك الاستشارة كانت سببا لتجاهلي؟؟ فقد أرسلت استشارة منذ مدة ولما أتلقى الإجابة بعد... علما أنه مضى أكثر من شهر...
الحمد لله اجتزت قلقا لزمني فترة طويلة وخرجت من حالة الاكتئاب تلك دون الحاجة للخضوع لعلاج نفسي... ما فعلته أنني تحدثت مع أحد الأقارب وارتحت لكلامهم... زال الاكتئاب فترة جيدة من الزمن وتحسنت نفسيتي، لكنني الآن أشعر به يعود ولكن بشكل مختلف، أصبح شرسا نوعا ما رغم أن الفكرة التي كانت تضايقني سابقا ما عادت تضايقني الآن...
أنا بطبعي كائن حساس جدا جدا، تلك الحساسية التي ينتقدني من حولي بسببها ومؤخرا حتى أنا أصبحت أظن أنها غير طبيعية، أجرح بعمق لأصغر كلمة أجهش بالبكاء والنحيب المؤلم بكثرة، قد أبكي طوال اليوم، دائما أفترض الأسوأ وأنه الأقرب للوقوع.
لا أظن أن شهيتي تغيرت بوضوح رغم هذا ما زلت أشتهي الطعام الذي أحب وأستمتع به كما أنني ما زلت أستمتع بهواياتي إذا فيما يبدو ليس هناك أعراض اكتئاب كاملة، كل ما هنالك أنني صرت ألجأ أكثر قليلا للشوكولاتة والحلوى عندما أشعر بالضيق أكثر من السابق قليلا، اليوم مثلا كان يوما دراسيا عاديا حدث لي موقف عادي في الكلية، قيل لي كلام مزعج استفزني فما كان مني إلا أن أجهشت بالبكاء وأصبحت أسير في أرجاء الكلية وأبكي وجميع الزملاء التفتوا، من شدة ضيقي عاملت كثيرين معاملة لا أرتضيها إن كنت بحالة أفضل.
جميع الصديقات كن قلقات لكنني دفعتهن عني وقلت لهن كلاما جارحا لا يستحقنه واستمريت بالبكاء حتى نهاية اليوم، أهدأ قليلا ثم أبكي مجددا وهكذا... أفتعل مشاكل كثيرة نتيجة كلمة أو تصرف بسيط يزعجني، وأي خبر غير سار أعرفه أكتئب بسببه رغم أنه يمكن تدارك الموقف غالبا، ولا أحتمل أي شيء فقط أبكي وأنهار وقد أصبح هذا شائعا لدي في الآونة الأخيرة والجميع لاحظ، وهناك بعض الفتور وصعوبة القيام من السرير صباحا ونوعا ما لا مبالاة حتى أنني أصبحت للأسف أقصر في الصلوات وعادي لا أتألم مع أنني في العادة لا أقطع فرضا،
لم أكن هكذا منذ عام!
ماذا يجري معي ؟!!
28/2/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "زهرة اللوتس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما يحدث معك هو في منتهى الوضوح فقد خدعك التحسن العابر في اكتئابك وظننت التحسن ممكنا دون مساعدة طبنفسية وهو ما لم يتحقق، والنصيحة هي أن تسارعي بطلب العلاج من مختص.لن نتجاهل استشارتك هذه ولا ندري شيئا عن الاستشارة التي تقولين أنك أرسلتها وطلبت عدم النشر فهذا بالنسبة لنا لم يحدث ولا داعي للشكر على ما لم نفعل.
كل ما تشير إليه سطور إفادتك هو علامات القلق والاكتئاب ووصول حالتك إلى اللامبالاة حتى بواجباتك الدينية علامة ليست جيدة فتحركي يا ابنتي ولا تطيلي التردد في طلب العلاج وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>: وسواس قهري واسترجاز وتقييم سلبي م4