الدعاء على النفس في رمضان ! وسواس ؟ النجاسة م
وسواس الطهارة
وأنا أغتسل من الحيض بعدما غسلت الفرج وقبل غسل يدي لمست بدون قصد الخرطوم المتصل بالدش ولم أغسل هذا الجزء وقلت سأحاول تجنبه وفي آخر الغسل وأنا أغسل قدمي بدون قصد لمس إصبعي جزء من الخرطوم
لست متيقنة بأنه نفس الجزء النجس ولكن بالتقريب أعتقد أنه في نفس المنطقة ولكن لم أغسلها ولا أعرف لماذا لم أغسلها
وخرجت وقلت أنه وسواس وأنا لست متيقنة بلمس نفس الجزء وبعدما خرجت وصليت ومشيت على الأرض والفراش تذكرت وأصبحت أخبر نفسي أنه نفس الجزء ولماذا لم تغسليه؟؟
وكدت أجن من الوسوسة وأصبحت أرى أن كل شيء في المنزل أصبح نجساً وحتى الأرض لأني مشيت عليها وقدمي مبتلة فغسلت الملاءة والبطانية في الغسالة الأوتوماتيكية لكن لم أضع الكثير من الصابون فأصبحت أشك أن بهذا لم تطهر فماذا أفعل؟
وقرأت في إحدى المواقع أن النجاسة لا تنتقل من الجسم الثاني حتى لو كانت مبتلة أو رطبة فهل يمكنني أن آخذ بهذا القول وأعتبر أن قدمي لم تنجس الأرض حتى وهي مبتلة؟ لأني لا أستطيع غسل أرض الشقة كلها أمي لن تسمح لي وخاصة أنها تعلم أني موسوسة،
وأصبحت وأنا أصلي أدعي الله إن كان غسلي وصلاتي صحيحة فليطمئن قلبي ويهدئه ولكن بعد الصلاة أشعر بضيق أكثر!!
أرجو مساعدتي فإني كدت أجن من الوسواس
12/6/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ملك" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
(وأنا أغتسل من الحيض بعدما غسلت الفرج وقبل غسل يدي لمست بدون قصد الخرطوم المتصل بالدش ولم أغسل هذا الجزء وقلت سأحاول تجنبه)... من قال بأن يدك كانت تحمل نجاسة أصلاً (أدرك جداً أنها التي غسلت بها فرجك تطهراً من الحيض) هل رأيت علامة نجاسة عليها ؟ إن الماء الذي طهرت به فرجك طهرت به يدك وكفى...
فإن أردت خطوة أبعد فإني أسألك هل رأيت على ذلك الجزء من الخرطوم نجاسة ؟ أو علامة نجاسة ؟ رغم أني لم أكن معك وقتها إلا أنني متأكد أنك لم تري أي علامة نجاسة لا على يدك ولا على الخرطوم ولو رأيت لغسلتها رد فعلك المعروف ! ...في الواقع أنت لم تنهي عملية تطهير الفرج إلا وقد طهر الغاسل (يدك) والمغسول (الفرج).... ولو كان على أي علامة نجاسة لما تركتها يا "ملك" دون غسيل.
ما بقي بعد ذلك هو مضاعفة التفكير السحري للمشكلة وجعل ما تنجس وأصبح بدوره مصدراً للنجاسة دائرة تتسع لتشمل ليس فقط موقعا في الحمام ولا الحمام كله وإنما البيت كله بغرفه وأثاثه!... واختصارا أقول لك أن خرجت من الحمام طاهرة كلك والخرطوم طاهر.
وإن أردت العلاج الباتر أنصحك بأن تلمسيه بعد انتهاء الوضوء وقبل الصلاة من المنطقة الأكثر احتمالا أن يدك لمستها أثناء الغسل ثم اذهبي فارتدي إسدالك وافرشي سجادة صلاتك وصلي وكرري ذلك أسبوعا دون أن تعيدي غسيل يديك بعد لمس الخرطوم ولا تغسلي أي شيء مما تلمسين.... طبعاً ستفعلين هذا فيستبد بك الوسواس والقلق لكنك لن تهربي من مواجهته وكل ما عليك استتفاهه والمضي في الحياة بشكل عادي بما في ذلك الصلاة التي توضأت لأجلها قبل أن تلمسي الخرطوم الموصوم وسوسة بالنجاسة ! ... كثيراً ما أوصي مرضاي بتشبيه أنت الآن وقد قمت باستفزاز الوسواس ومنعت نفسك من الفعل القهري (التحاشي/الغسيل) فكأنما الوسواس يحترق فيك لأنك لا تطيعه ... فهل تختار أن تطفئه أم تتركه حتى يحترق .
تقولين أنك قرأت في أحد المواقع أن النجاسة لا تنتقل من الجسم الثاني حتى لو كانت مبتلة أو رطبة فهل يمكنني أن آخذ بهذا القول وأعتبر أن قدمي لم تنجس الأرض حتى وهي مبتلة؟ لا أدري مدى مصداقية الموقع الذي تشيرين إليه ولا ما إذا كان قدم دليلا معتبرا على ما يقول أم لا ... لكن أنا شخصياً لن أصدقه بغير دليل، إذن لا يمكنك أن تأخذي بهذا القول... لكن يمكنك أن تكوني متأكدة أن يدك لم تنجس الأرض حتى وهي مبتلة ببساطة لأنها لم تكن نجسة لا هي ولا يدك ولا الخرطوم !
وأخيراً أهلاً وسهلاً بك دائماً على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .