ألا ساء الاستمناء لكن دون افتراء! م
غائب عن الوعي يسمع ويرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعاني من الوسواس القهري فما الأعراض التي تعاني منها وهل أخذت علاج وما هو
مثلا في الوضوء أكرره أكثر من مرة والطهارة حتى في البسكويت أشك في مكوناتها والأشخاص لا أثق حتى بأهلي.... في كل شيء وهكذا، وأحيانا تأتيني أفكار أحاول طردها ولا أستطيع وتسيطر على تفكيري تماما
في كل لحظة وكل ثانية وقد تستمر من أيام لشهور لسنين وقد تنتهي في دقائق أو ساعات مثل وسواس أضرار العادة السرية والذي كان سبب الاستشارة الأولى ألا ساء الاستمناء لكن دون افتراء!
أما علاج فلم يسبق لي أن تناولت علاج نفسي لا لوسواس ولا لاكتئاب والصوم سألتزم به إن شاء الله
وهناك بعض الأشياء أريد أن أذكرها
الابتسامة والضحكة اللاإرادية حتى في المواقف التي لا تقبل الضحك أبدا مثلا منذ فترة كان أبي يكلمني يريد مني النزول للجامعة وإذا بي أضحك، وأحيانا أتكلم مع نفسي
واللامبالاة العجيبة لا يهمني شيء ولا أحد أو أدعي ذلك لا أعلم ولكن أنا لم أذهب للجامعة منذ تقريبا ثلاث أشهر وقد كنت في السابق في حال غيابي عن درس واحد أنزعج كثيرا فكيف بمئات المحاضرات
أشعر بأني لا أستطيع استيعاب الأمور وقد يكون هذا سبب عدم المبالاة
وردات فعلي غير طبيعية وكأني لا أستجيب أو أدرك ماهية الأمر مثلا منذ فترة علمت باستشهاد أحد أعز أصدقائي ولم تكن لي ردة فعل تذكر
أشعر بأني غائب عن الوعي تماما
سأحاول كل جهدي الالتزام ببرنامجك إن شاء الله
جزاك الله خيرا والحمدلله رب العالمين
13/03/2014
ثم أرسل في اليوم التالي يقول:
غائب عن الوعي يسمع ويرى
أرجو إضافة هذه الاستشارة إلى الاستشارة الأخيرة
قرأت مقال الدكتور وائل أبو هندي التفكير السحري (الخرافي) في الموسوسين وهذه بعض نقاط المقال التي لفتت انتباهي، وأرى أنها قد تكون موجودة لدي :
_دمج الفكرة الاحتمالي :التَفكير في حدث 'سيء' سَيَجْعلُه على الأرجح يحدث! أعتقد أني أفكر بهذه الطريقة فمثلا إن كانت أمي خارج المنزل وجائتني فكرة لا قدر الله أن أمي سيصيبها شيء
أؤمن بهذه الفكرة يقينا وأصدقها وحتى أتصرف على أنها واقع مثل الدعاء لأمي وأعتقد تفكيري بهذه الطريقة جاء من اعتقادي من أني أتمتع بالحاسة السادسة، فكثير من الأحداث أفكر بها وتحدث فعلا مما يعزز طريقة التفكير هذه
_دمج الفكرة/الفعلة الأخلاقي: فمثلا في حال جائتني فكرة جنسية بشابة معجب بها ألوم نفسي على هذه الفكرة وكأني فعلتها
وفي حالة جائتني فكرة تدعوني لممارسة العادة السرية ولم أفعلها ألوم نفسي على هذه الفكرة وكما لو أنني فعلتها فأحاسب نفسي على أشياء لم أفعلها
_ نجد أن المبتلى بدمج الفكرة/الفعلة الأخلاقي حين تقتحم وعيه فكرة ممارسة الجنس مع أحد الرموز الدينية لا يستطيع ممارسة فعل ما لمعادلة أو التخفيف من أثر تلك الفكرة ولا يجد أمامه إلا محاولة قمع الفكرة والتي تؤدي إلى زيادة تسلطها على الوعي.
أظن أن هذا يحدث معي أحيانا
14/03/2014
رد المستشار
الابن الفاضل "عبدالله" أهلا وسهلا بك على مجانين، أبدأ بالاعتذار عن التأخير في الرد عليك فقد تأخر د. ممدوح العدل حتى الآن في الرد.... وكنت أنتظر رده على إجابتك أسئلته لكي أضيف ردي على أسئلتك الأخيرة، .... وعلى كل قررت الرد عليك لطول انتظارك.
اسمع يا "عبدالله" إذا أردت التخلص من الوساوس فعليك بموقع مجانين سواء كانت وساوس الوضوء أو الصلاة أو غيرها من وساوس مرضى الوسواس القهري الكثيرة عليك بموقع مجانين ...:عبر البوابات التالية
علاج الوسواس OCDSD فقهي معرفي إسلامي Religious CT
نطاق الوسواس OCDSD اضطراب وسواس قهري
نطاق الوسواس القهري
وعبر بوابات غيرها كثيرٌ يدلك موقع مجانين على تفاصيل العلاج المعرفي السلوكي للوسواس القهري، لكنني أحسبك تحتاج مساعدة أكبر من التي نستطيع الآن تقديمها عبر الإنترنت ولذا ننصحك بطلب المساعدة في العلاج خاصة عند متخصصي العلاج المعرفي السلوكي، وكذلك اطمئن فالضحك اللاإرادي أو الكلام في مواقف غير متناسبة أو بشكل غير مناسب هو أحد أشكال الوسوسة المعروفة والقابلة للعلاج، وأحيانا نراها أو ربما نراها أكثر في مرضى الوسواس ذي العلاقة بالعرات.
إلا أن ما يبدو في إفادتك هو الأكثر إلحاحا الآن فهو علاج الاكتئاب الذي أميل إلى تشخيصه ولا أوافق على التواني في ذلك، وأما مسألة التفكير السحري أو الخرافي في الموسوسين فهي ليست قاصرة عليهم ولا على المرضى النفسانيين صحيح أنها تأخذ أشكالا مستطيرة في مرضى الوسواس والمرضى الذهانيين إلا أن في حالتك من المهم فقط أن تخبر عنها معالجك ليتم العمل المعرفي عليها أثناء العلاج، أتمنى أن تسعى لعلاج اكتئابك ...
ثم تابعنا بالتطورات