الشذوذ الجنسي مرض أم قلة أدب
الشذوذ الجنسي مرض ولا قلة أدب مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أشكر العاملين على الموقع على هذا العمل الكبير جعله الله في ميزان حسناتهم.
أريد أن أوضح شيئا هو أن الشذوذ الجنسي ليس مرض بدليل أن رسول الله (""صلى الله عليه وسلم) قد أمر بقتل من مارس اللواط مثله مثل الزنى ولو كان مرضا لكان الأولى أن يدلنا الرسول الكرم (صلى الله عليه وسلم) على العلاج ولكن هذه جريمة مثلها مثل الزنا، وأدعو أخي الكريم إلى الصيام فإنه يكسر الشهوة وإلى المحافظة على الصلاة لعل الله يتوب عليه وينجيه بإذن الله.
وشكرا
26/9/2006
رد المستشار
الأخ العزيز "محمد"،
يبدو أنك لم تقرأ المشكلة جيدا ولا الرد عليها.
إن صاحب المشكلة كان يشتكي من وجود أفكار جنسية تجذبه نحو التفكير في اللواط وهو عن ذلك غير راض ويحاول الإقلاع عن ذلك ولا يستطيع. والفارق كبير جدا بين الذي يفعل الخطيئة وقلبه مطمئن لها ونفسه متلذذة بها وبين الذي تجره الأفكار وهو يقاومها وهى تغلبه وقلبه غبر مطمئن لها ونفسه غير متلذذة بها.
وفى مثل حالة فواز، نحن لا ننكر أن القرب من الله يسد الطريق في وجه الوساوس الشيطانية وهذا ما ننصحه به في المقام الأول لكننا نصفه بالمرض لأنه انحراف عن الصواب وكل انحراف عن الصواب فهو آفة ومرض بعضها من خلل بالمخ كالوسواس القهري وبعضها نتيجة البعد عن الله وإتباع غواية النفس وهذا هو الذي يسأل عنه المريض وهو بينه وبين الله، أما الذي هو في أيدينا فمساعدة المريض بالعلاجات والنصائح ولو كانت الشريعة الإسلامية تطبق في بلادنا لأقمنا عليه الحد إن مارس اللواط لأن مريض الوسواس يسأل عن تصرفاته ويعاقب عليها قانونيا، بيد أنه يستحق عقاب المكره وليس العامد المطمئن للمعصية.
وأيضا نطلق عليه مرضا للأسباب الآتية:
- أولا لأننا أطباء ولسنا فقهاء نتحمل عبء الفتوى
- لنعطى المريض الفرصة في تعديل السلوك الخاطىء ونقلل من الإحساس باليأس
- لنشعره أنه مازال هناك أمل في شفائه.
وعلى كل شكرا لإضافتك ونصائحك الغوالى مع تمنياتي لفواز بالتوبة والشفاء معا.
ويتبع ..... : الشذوذ الجنسي مرض أم قلة أدب؟؟مشاركة 2