يا ابن الفراتين لا تجزع من الطلب واركبْ إليه مطايا الجد والنصبِ واربأ بنفسك أن تهفو لذي لعبٍ اقرأ المزيد
انحنيتُ صفق الجمع كثيرا فاعتدلتُ أوقفوا التصفيق لما أن رأوا أني انتصبتُ اقرأ المزيد
سألني.. من أين أتيتِ ملاكي؟ أ أتيت من كتب التاريخ.. أم أنتِ حورية من الجنة؟ فمثلك ليس له وجود في عالمنا . روحك الطاهرة.. عيناكِ الصافية.. قلبك الطاهر.. سألني اقرأ المزيد
على عينيكِ قد نطقتْ لنا الآياتُ والسُّورُ ومِنْ ألوانِكِ النوراءِ - سيِّدتي - تشكَّلَ ذلكَ القمرُ ومِنْ خطواتِكِ البيضاءِ مِنْ نبضٍ إلى نبضٍ تُكوَّنُ هذهِ الدُّررُ لأنَّكِ أجملُ المعنى فكلُّ حقيقةٍ نهضتٍ اقرأ المزيد
وفي بداية ليل جديد..... فقد بلغني أيها الملك السعيد, صاحب الرأي الرشيد السديد؛ أنه في إحدى البلاد كتب أحد الكتاب كتابا وقد طال وساح بين البلاد والكتب والكتاب فدار كتابه عن عدة شخصيات تنوعت في الصفات والقدرات وكأنها نجمات في السماوات. إذن فقولي لي يا شهرزاد: ما هي رؤيتك ومن بين سطور قراءتك انثري عطر آرائك على مسامع شهريارك. اقرأ المزيد
فتشوه، قلبوا البيت وما تركوا شيئاً، كان في وهمهم أنه وضعه في مكان ما لا تصل إليه الأيدي، فحاولوا أن يدخلوا في الثقوب الصغيرة والكبيرة، لكن شيئاً لم يحدث، ما وجدوا شيئاً ولم يقل لهم حرفاً واحداً يمكن أن يدلهم على الطريق، كان صامتاً مثل قبر، أو هكذا هيئ لهم، عندما خرجوا من بيته دار في خلده أنهم ملوا البحث، لكنهم عادوا بعد قليل، وعادت دورة البحث والتنقيب من جديد، حتى أنهم أخذوا يبحثون في جسده، ظناً منهم أنه خبأه في هذا المكان أو ذاك. اقرأ المزيد
كل شيء في البيت باهت، طوى الثياب وأغطية الفراش شاردا، رتب الأشياء كيفما اتفق، بعدها أغلق الأبواب والشبابيك بإحكام، تثاءب، وقف للحظات أمام الباب الرئيسي، امتدّ نظره إلى الأعلى، الفتاة التي تقطن في الطابق الثاني كانت تطوي آخر الدرجات صعودا، هكذا دون مقدمات وضع إصبعه على زر الجرس، سمع الرنين الحاد يملأ المساحة المتروكة والفضاء حوله، أراد أن يضحك، لكن دمعة انفلتت من العين وسقطت على وجنة باردة وهو يغادر المكان للمرة الأخيرة!!.. اقرأ المزيد
لا تنتظر حدوث معجزة.. بل كن أنت المعجزة بين الكاف والنون يا من تقول للشيء كن فيكون أعني على أن أكون كما تحب أنت أن أكون واكتب لطموحاتي أن تكون حقيقة تروى على مر العصور عن شابة في عمر الزهور في جوفها شمس لكن لا تدور ولا ترضى أبدا بالفجور في دقائق وجهها الصبوح اقرأ المزيد
«أزهر الحزن يا عائشة، أزهر الحزن.. البيت طار، نسفوه.. نسفوه يا عائشة.. والولد راح، قتلوه، قتلوه يا عائشة.. والآن قولي لي ماذا أفعل يا بنت الحلال.. هل أقف هكذا طويلا أمام ركام البيت أندب حظي وأبكي ولدي.. أولاد الكلب لم يتركوا لنا شيئاً.. لو كان باستطاعتهم أن يسحبوا الهواء حتى لا نتنفس.. لسحبوه.. ماذا أفعل يا عائشة.. ما عاد عندي صبر.. أشعر بالذهول يا عائشة.. زمن مثل القطران.. الشيب صار ملء العمر يا عائشة.. ماذا أفعل يا بنت الحلال.. ماذا أفعل يا عائشة.. ماذا أفعل؟؟». اقرأ المزيد
أضرب الحجر بقدمي فيهرب نحو البعيد، الطريق يطول، المرآة تأخذني إلى البعيد، يتأرجح المطر ويهطل داخلي تماما، عقارب الساعة تضرب المسافات وتغرق في الصمت، أتذكر.... كان أبي يحب الهدوء، أحاول انتشال الكلمات من بحر الروح فتغرق كل المفردات، أنت أنثى السحر والناي وأغنية الفصول، أحدق حتى القاع في بؤرة عيني، وحدها المرآة تستطيع أن تنقل ملامح وجهكِ السابحة في مسامات جلدي، كنت أنتظرك وأنا أقف عند الباب الأخير، حتى أمي تقول إن الشتاء بارد هذا العام؛ اقرأ المزيد