* من تنتهي صداقته، لم يكن صديقا يوما ما. * عدو عاقل خير من صديق جاهل. * اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم اقرأ المزيد
مازال وائل يصرخ بي في كل مكالمة: اكتب مدونات!! وإصبعي المصاب يؤلمني، ويجعل الكتابة أصعب!! كان في نيتي أن أكتب ـ قبل إصابتي ـ قصة خيالية بين الرواية والقصة القصيرة عن ثورة السيس، "السيس" هو اسم متداول على نطاق محدود، ويطلق على أبناء الشوارع، وكنت سأجعل للقصة عنوانا آخر هو: سيناريو يوم القيامة، وفيه أتصور حركات عشوائية واسعة تقلب القاهرة، وربما مصر كلها، رأسا على عقب، وهي أفكار وخيالات أيقظتها حوادث وسط البلد!! اقرأ المزيد
سألت البنت أباها:هل الذي يغير رأيه يكون مترددا أو مهزوزا؟ قال أبوها:لا طبعا.قالت:حتى الرئيس -ربنا يخليه- يا أبي، يمكن أن يغير رأيه؟ قال أبوها:"الرئيس حر، مثله مثل أي إنسان يغير رأيه كيف يشاء. قالت البنت: ماذا تعني يا أبي كيفما يشاء" قال الأب: أعني كما تغيرين أنت رأيك فيما تحبين من الأغاني أو في ملابسك أوفي أحذيتك أو في أي شيء، قال البنت:لكنه الرئيس، ونحن لسنا أحذيته أو ملابسه، قال الأب "لست فاهما "قالت البنت وهى تجرى عائدة إلى لعبتها:"أحسن"!!! اقرأ المزيد
من فرط سجن الدين في ألفاظ المعاجم، ومن غلبة تمحك بعضنا في قشور العلوم المتغيرة، يُسوقون بها ظاهر الدين للبسطاء، مع أن فطرتهم النقية لا تحتاج ذلك أصلا، ابتعدنا عن الله وعن الإيمان وعن الجمال نتيجة الشعور بالنقص أمام أصنام علوم بعضها زائف. هم يحولون بذلك بين وعي البشر وجدله مع وعي الكون: سعيا إلى وجه الله، نأخذ مثالا ما يجري كل عام حول أولوية ترجيح رؤية هلال رمضان، فالعيد، بالعين المجردة أم بحسابات الفلكين. اقرأ المزيد
بينما كنت أسير في الردهة بجامعتي عين شمس، متوجهة نحو المدرج لألقي محاضرة في علم النفس، إذا بي أسمع صوت من يناديني: مؤمن: دكتورة داليا .. دكتورة داليا د.داليا: نعم مؤمن: أعرف أن حضرتك مستشارة بموقع مجانين اقرأ المزيد
استخدام الابتزاز العاطفي كسلاح وإشعار الآخرين بالذنب من الممكن أن يحقق الهدف الذي تريده في مدة قصيرة ولكنه سلاح خطير وله تأثير سلبي شديد على العلاقة بين الطرفين. هل وجدت نفسك تلتفت وتقول لزوجك/لزوجتك "لو كنت بالفعل تحبني لكنت فعلت هذا أو ذاك"؟. أو تنهي حوارا أو خلافا وأنت تقول "اّه، لا تقلق علّي" ولكنك بالفعل تريد أن تقول العكس، فأنت في الأغلب تستخدم إشعار الاّخر بالذنب كنوع من الابتزاز لتحقيق أغراضك. اقرأ المزيد
دائما ما لفتت نظري ظاهرة بائعي الجرائد على الأرصفة في مصر. يفرش الواحد منهم الأرض بالصحف والمجلات العربية والأجنبية، وينتهز فرصة ظهور إشارة المرور الحمراء المجاورة له، وعندها تتوقف السيارات بكل أنواعها. ويبدأ في تسويق صحف الصباح لسائقي السيارات الخاصة وركاب سيارات الأجرة حتى تضيء الإشارة الخضراء، ويعود إلى صحفه ومجلاته وكتبه على الرصيف ليبيع الثقافة للناس. استغربت التناقض بين إقبال الناس الشديد على قراءة الصحف وحتى المجلات التي قد نعتبرها تافهة، وبين ارتفاع نسبة الأمية والجهل والسلوك غير المتحضر وعدم الإلمام بالأحداث هامها وتافهها... اقرأ المزيد
كانت إحدى الدعوات على الإفطار لجمعية مصرية عربية مهتمة بشئون المرأة وجهت دعوتها للإعلاميين لمناقشة موضوع التصدي للعنف ضد المرأة وتداعت الآراء والمقترحات إلى أن طرح صحفي بإحدى المؤسسات الصحفية الرسمية الكبيرة إلى اختيار يوم تكون قد وقعت به حادثة عنف كبيرة ضد المرأة ليكون يوما للدعوة إلي وقف العنف ضد المرأة على أن لا تُذكر فيه كلمة إمرأة لعدم إثارة حفيظة الرجال الذين أصبحوا في غاية الاستفزاز من الكلام المتزايد على المستوى الإعلامي عن حقوق المرأة في الوقت الذي لا يجدون فيه من يدافع عن حقوقهم. اقرأ المزيد
حب بناتي وولدي، ولي مع كل واحد قصة وقصص،وابنتي الوسطى لطيفة جدا، وتحب أن تكون أنيقة في ملبسها وذوقها، وكم تناقشنا في اختيار وسيلة المواصلات مثلا، فأنا أحب استخدام المترو غالبا بينما هي متعودة علي ركوب سيارة الأسرة، أو سيارة أجرة عند الطوارئ. اقرأ المزيد
هل هذه مقدماتٌ لما يشبه بشكلٍ أو بآخر ما حدث في أوربا وأمريكا بداية من سنة 1964 إلى 1973، مع ظهور ما أطلق على تسميته "الثورة الجنسية"، حيث أعلن في أول الأمر أن البشرية مكبلة بالتقاليد البالية الجامدة والأخلاق الكاذبة التي تستخدمها الرأسمالية والبورجوازية للتحكم في المستضعفين، وحيث بشر "مساكين" العالم وضعفاؤه بيوم الحرية المنشود، وقيل لهم لا يمكن أن تتذوقوا للحرية طعما إلا بتكسير كل "الطابوهات" التي تحرمكم من الاستجابة لغريزتكم الطبيعية، فتحرروا أيها المستضعفون وأطلقوا العنان لشهوتكم لتنطلق كيف تشاء وأنى تشاء، فأنتم أحرار في أجسادكم، افعلوا بها ما تشاؤون! وقد كان من شعارات تلك الثورة "الاستمتاع بغير عقبات" و"يمنع الممنوع"، و"كلما مارست الحب ازددت رغبة في الثورة". اقرأ المزيد