ملصقات، وإعلانات، وهتافات انتشرت بعد الهجوم على غزة العام الماضي... وفعلاً يا غزة... كلنا غزة!! أرى في هذه العبارة وجهًا آخر... ولعله أصدق في حالنا من معناها الذي وضعت له... أرى فيها معنًى يعبر عنا بحق.. معنًى بعيدًا عن جلجلة الهتافات التي تفتقر –في كثير من الأحيان- إلى صدق المشاعر، وحسن التطبيق... نعم يا غزة!! كلنا غزة!! عندما يقيم أحدنا جدارًا ظاهرًا من القطيعة بينه وبين أخيه في الدم أو في الدين... وعندما يقيم في قلبه جدارًا مخفيًا من الحقد الدفين، والحسد...، ويدعمه بجنود من الضغائن وسوء الظن... فكلنا غزة!! اقرأ المزيد
حينما يعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، وعلى الملأ، أنه لن يكون هناك رئيسًا لمصر إلا بموافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل، فهو ما يعني أن الأمور في بلادنا دخلت مرحلة اللعب على المكشوف، هذا على حد علمي، فقد تكون دخلت هذه المرحلة من زمان وأنا وحدي الذي لا يدري. الكلام كان صريحا، وجاءت دلالاته كارثية، اقرأ المزيد
مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم، جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم، يسهر ليله سكراً، وتسهر هي بكاءً ودعاء. كان سيء الطباع، سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به: ماذا تريد؟ قال: جئتك زائراً! فصرخ: اقرأ المزيد
تخطئ.. وتزل.. وتواصل الخطأ والزلل وتــسوّف _مع ذلك في التوبة_ وتقول: غداً وبعده..! وتظل في دائرة التسويف والزلل، فيكون ذلك بداية النهاية، كالحجر إذا دُحرج من علّ، إذا لم يوقفه شيء في القمة، فإن انحداره سيكون سريعاً كلما أوغل في الهبوط.. كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك من أجل ربك جل ج اقرأ المزيد
أرسل الأستاذ الدكتور مصطفى السعدني يقول: {أخي وائل، بعد السلام عليكم؛ يارب تكون الأمور مستقرة معكـ في مصر. أرسل لي د. أشرف عبده هذه الرسالة، وأظنها تستحق أن تكون بين مدونات مجانين أيا كان مصدرها، لمحتواها الغني والهام جدا والواقعي أيضا. اقرأ المزيد
القانون الأول: قبول الذات قد تعشق هذا الجسد أو تمقته، لكنه لن يكون لك سواه في هذه الحياة القانون الثاني: ستظل تتعلم طوال حياتك منذ لحظة ميلادك تلتحق بمدرسة لا تغلق أبوابها تدعى الحياة اقرأ المزيد
بعد غد، في مثل يوم 11 الجاري سنة 1911، ولد إنسان مصري فعلاً، طيب ورائع وفريد، اسمه نجيب محفوظ. يشاء السميع العليم أن أرافقه قريباً جداً لمدة أكثر من عشر سنوات قبل رحيله، تعلمت منه، وما زلت أتعلم، تعلمت من كتاباته، ونقدها، ونقدي لها، ثم تعلمت من صحبته وريادته وحضوره وغيابه. في بداية صحبتي له، ولمدة الثمانية أشهر الأولى، اعتدت أن أسجل يومياً بعض ما يتبقى في ذاكرتي من لقائي معه اقرأ المزيد
يا أهلا وسهلا بمصرنا الجديدة،مصرنا الطائفية. ويا ميت مرحبا بالحرب الأهلية وبحور الدم مابين المصريين. تحولنا والحمد لله إلي دولة ظلامية وتحول العقل المصري الذي كان مبعث فخرنا ورأسمالنا إلي عقل غبي جاهل ضيق الأفق يظن أن قتل المسيحيين واجب شرعي. يسعدني حقا أن نقلد إخواننا السعوديين وأن نتخذ منهم مثلا أعلي. أمر طبيعي، خمسون عاما فقط كنا نتولاهم ونفوسنا يملأها العجب من درجة البداوة وحجم الجهل والتعصب والعصبية، والآن نغرق نحن في الفقر المدقع والجهل والتخلف، نرتدي الإزار الباكستاني ونربي الذقون، وترتدي بناتنا كمامات أنفلونزا الخنازير بدلا من النقاب في لجان الامتحانات في منظر هزلي ومضحك وذلك لأن رؤية "المناخير"حرام. اقرأ المزيد
حين ساورتني هواجس تشككني في مقدسات شائعة كثيرة، هتف بي من داخلي ذلك الناقد العظيم المسمى "أنا"(أيضاً) ينبهني أنه "لكلِّ من ولدتْه أمه وطنْ، مثل الوطنْ"!! فزعتُ وكأنه ينهاني عن أن أحب وطني، كان ذلك ضمن قصيدة قديمة (لم تنشر طبعاً) كتبتها في فبراير سنة 1982، بعد ذلك راح هذا الناقد يدعوني –نثراً– إلى مراجعة القول الجميل السائد "إنني لو لم أولد مصرياً لوددت أن أكون مصرياً" اقرأ المزيد
اتصلت بي صحفية تسألني عن أرقام أو معلومات أو معدلات الزنا في مصر على خلفية محاولة فاشلة لتعديل القانون المدني المصري عبر تصويت في البرلمان أو مجلس الشعب، والقانون المصري له موقف واضح ومركب في إثبات واقعة الزنا، وهذا الموقف يستلهم روح الشريعة الإسلامية من ناحية ويحاول صيانة الحرية الشخصية من ناحية أخرى. اقرأ المزيد