ممكن تساعدوني في أني أعرف إيه المطلوب مني عشان أتعالج ؟
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أشكركم جدا على تقديمكم المساعدة عبر شبكة الإنترنيت جعله الله يارب في ميزان حسناتكم
في البداية أنا سني 19 سنة أدرس في الجامعة مستواي جيد في الدراسة
معلومات عني :- أنا كنت معزولة عن الناس فترة طويلة وطول الوقت في البيت وأول مرة أختلط بالناس وأنا عندي 18 سنة
,,, البيت عندنا مليان توتر شوية وطول الوقت بنطلع في سلبيات بعض وأنا طفلة كنت هادية جدا ولا أعاني من الأعراض دي _______________________________________________________________________أنا أعاني معاناة شديدة جدا لدرجة أني أحس أني دماغي هتنفجر والضحك أو الفرحة تقريبا معرفش ليها أي طريق دايما أنا حزينة جدا وكل اللي حواليّ بيلاحظوا ده أنا غير متاح لي أني أتابع جلسات تحليل نفسي بس قولوا لي أعمل إيه وهعمله كله أو أبحث عن أي حاجة على الإنترنيت المهم أني أرتاح
مشكلتي محصورة في 5 أبعاد:-
- التشتت
أحس أن عقلي بيجيب أفكار كتيرة وبتشتت التشتت ده بيحصل -لو بس
1- تكلمت مع زميلة- أنا بحس أنهم بيراقبوني لأن أنا في خلل مش بعرف أتعامل أو لأنهم بيحقدوا كمان لما أسأل في السكشن بيضحكوا علي وفي كل الأحوال بخاف مش لاقيه حل يريحني وأحس أن المعيدات مستغربني من بصاتهم لي أنا متأكدة، أنا ألاحظ بصات الناس والتغيير فيها بسهولة حتى لو كان تغيير طفيف
2- لو مروحتش سألت في كل حاجة بتيجي في بالي وارتاحت وأكدت المعلومة مرة واتنين وطبعا الأسئلة دي مش هقدر أكونها إلا لما أذاكر وأنا لما برجع مش بعرف أفتح كتاب للأسباب اللي جاية دي وبخاف أوي الناس تحسدني ودايما لما بتكلم الناس بتلاحظ أني غريبة وبيقولوا علي أني غريبة
3- بعتمد على غيري كتير جدا لأني مشتتة أصلا وبدرجة كبيرة جدا لدرجة أني كلفت أهلي فلوس كثيرة جدا جدا دروس وإحنا ظروفنا مش أوي -- وطول الوقت بيجي في عقلي أفكار كتيرة طبعا المشكلة الكبيرة جدا في أن الأفكار دي حطتني في مواقف صعبة جدا زهقتني من نفسي .. خلتني أكره نفسي ومش قادرة آخد قرار لأن كل فكرة أشك في صحتها خلتني في حاجة للغير بدرجة خلت الناس تتكلم عليّ
نفسي بجد أرسي على بر بقى وأعرف إيه المهم في حياتي وأرتاح
- الخيال
دايما أتخيل حاجات كتيرة وأتخيل أشخاص معي ومواقف ودائما أتخيل أني في خطر وأني أحاول أتغلب عليه ودايما أكلم مع زمايلي وأقول لهم أني ظروفي صعبة وأن الناس وحشة وأبتدي أعامل الناس وحش فعلا وأبتكر قصص خيالية وأبتدي أنفذها فعلا وأتخيل أن الشخص اللي قدامي بيحبني وهو بيكرهني وأبتدي أعامله كويس أو أني أصلا مش ببقي عارفة هو بيحبني ولا بيكرهني بس بلمح من اللي حوالي بصات كأني غريبة وفي نفس الوقت مقدرش مكلمش حد عشان أنا لما أمشي لوحدي ده غلط وممكن أسأل المعيد والمكان فاضي عادي جدا لأني مركزة في السؤال أوي وبنسى أكون حذرة تماما وبتعامل مع الدنيا كأن كل الناس طيبين مع أني كنت حذرة جدا وبتخيل كمان أني بتكلم مع ناس وبضحكهم وبرد عليهم الخيال عندي من وأنا سني 6 سنوات وساعات ألاقي نفسي بسررح في الخيال وأنسى شغلي وأسئلتي ومذاكرتي وكل حاجة وأنا وراء الخيال وأحتاج وقت طويل جدا عشان أرجع لاتزاني واهتمامي بشغلي
- الدراسة
وقتي بيضيع ومبذاكرش وكل أما أذاكر حاجة يتدخل فيها تشتيت ولازم عشان آخد قرار أني أذاكر أقعد أناقش الموضوع م نفسي وعلى فكره اناا مش عارفة أذاكر أصلا لوحدي لو ذاكرت لوحدي هفشل وحصلت على فكرة لأني مش عندي فكرة عن الوقت
أبسط الأمور في الدراسة مش بعرف أفهمها
مع أن اللي بيتعاملوا معايا بيقولوا أني شديدة الذكاء ووقتي كله بيضيع لـ 3 أسباب حوالي الناس فهمت إيه :- وأنا قلت إيه ولو مشيت لوحدي في الجامعة (لأن أنا مش عارفة أكون صاحبة) ولو عندي صاحبات بسيبهم عشان مش يعرفوا أنا بسأل في إيه لأني بخاف أوي يعرفوا وفي نفس الوقت بخاف لو هما مش معايا كل الأحاسيس دي بتتعبني كلها مفيش فيها راحة.
دا غير أني مش عارفة أنظم وقتي أساسا لأن أنا مهرجلة مش عارفة أصلا ودايما في تداخل في المعلومات عندي
ودايما ببحث عن الطرق لحل المشاكل وأسيب الحاجة نفسها وأضخم المشكلات جدا ودماغي بيقعد يجيب حاجات ملهاش دعوة ببعضها أصلا وغريبة مفيش فيها تركيز مثلا أفسر القانون اللي قدامي بطريقة تانية بس الطريقة بتاعتي غلط لأنها ملهاش دعوة بأي حاجة
- الأفكار الكتيرة والشك في نفسي وتعجل الأمور
دائما أحس أن الناس مش بتحبني بحس من بصاتهم ده أنا حاسة أني مريضة وكل الناس اللي حواليَّ بيستغربوا من تصرفاتي أو أعدائي وبيدبروا لي حاجة على فكرة أنا شخصية طيبة أوي بس الوسط اللي حواليَّ في الجامعة صعب أنا بعتقد أني لما أسلم على الدكاترة في الجامعة أن ده غلط ولما بتعامل بسترجع التصرفات كلها أنا دايما بكلم اللي حوالي كتير لحد ما زهقوا مني وساعات أنا زمايلي بيبقوا عاوزني وأنا بسيبهم لما بمشي لوحدي في الجامعة دا بدأ ياخد باله منه الحرس وبصاتهم ليا مش حلوة وكمان أنا تعبت مامتي من كثرة الأسئلة بشكل مبالغ فيه كل ساعة تقريبا
- زملائي في الجامعة
ألاقي نفسي متوترة أوي لما بلاقي أي بنت بتحاول تقلدني وأتعب جدا لدرجة أني ممكن أرجع البيت مذاكرش ولا كلمة وأنسى الترتيب الجيد للمذاكرة اللي كنت عاملاه لنفسي عارفين أنا ليه أتضايق لأني بحس أنهم بيسرقوا مني شغلي ومجهودي أنا دايما عندي حضور وأساتذتي بيحبوني بيتصنتوا علي وبيسمعوا أنا بقول إيه عشان يقلدوني وبعدها بيعطلوني لما بلاقي البنت زميلتي دي بتعمل نفس لي بعمله أنا بتخنق جدا
مش بقدر أركز خالص في الدراسة أصلا لازم أقعد أسأل نفسي أسئلة ملهاش لازمة وليها لازمة وعاوزة أني أستنتج قاعدة من كل حاجة وحااااااولللللللللللللللت كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير مش عارفة لازم بحتاج خد يقول لي اعملي كذا مش عارفة أغير من نفسي
ذهبت لدكتور نفساني وقال لي اني لدي مرض اضطراب الوسواس القهري ولكني لا أتمكن من التواصل معه لأسباب
أريد المساعدة
16/04/2014
رد المستشار
نعم يا صغيرتي..فأنت تعانين من الوساوس القهرية..فأنت لا تتمكنين من إزاحة التفكير فيما مضى وما حدث وما سيحدث..فالوسواس القهري يشرح نفسه من اسمه..أفكار تظل في حالة "زن" على رأس صاحبها تقهر إراداته في استبعادها، ويتصور الشخص أنه حين يستسلم لتلك الأفكار أنه سينهيها فيكتشف أنها تزداد شراسة ولا تبتعد!، وتحقق لديك كذلك شرط من شروط وجود هذا الاضطراب ألا وهو أن الشخص بنفسه يرى مدى سخافة، أو تفاهة ولا منطقية تلك الأفكار وأنها لا يجب أن تستحوذ كل هذا الوقت والجهد الذهني، والعجيب أنك ذهبت لطبيب وقال لك أن هذا الاضطراب لديك وتتحدثين معنا وكأنك لم تعرفي هذا ؟، فهل هذا جزء من سمات الشك الموجودة لديك؟، فأنت تصدقين أن من حولك يدبرون لك أمرا، وأن الكل يراك غريبة وتجزمين بذلك، وأنك تجدينهم يسرقون تصرفاتك وأفكارك فتبتعدين ولا تتمكنين، حتى رجال الأمن ينظرون لك نظرات غير طيبة ولا مريحة؛ وأسألي نفسك أين هذا الأمر الذي يتم تدبيره منذ دخولك الجامعة؟، هل الجميع فشلة في تحقيق هذا المخطط؟،
ابنتي... ظللت في عزلة كبيرة وحدك لفترة كبيرة من حياتك، وسط اسرة تنتقد ولا تذكر الا السلبيات عن افرادها وعن البشر بالتأكيد، فتشربت الشك وسوء الظن، وتركت الفراغ مناخا عظيما لأفكارك التي تضخمت من قلقك وتوترك، فأنت بلا شك على درجة من الوعي جعلتك تشعرين بأن هناك أمرا خطأ لديك، جعلك تقييمين أفكارك وتذهبين لطبيب نفساني؛ فلا تتراجعي بعد هذا الوعي فتزداد معاناتك؛
فبوضوح شديد أنت تعانين من اضطراب الوسواس القهري ودرجة لا يتمكن متخصص من تحديد مداها من الشك في الآخرين وتصور تدبيرهم أمرا يؤذيك، وهذا يمكنك التحقق منه من خلال قراءاتك في اضطراب الزورانية Paranoid Disorder ، أو البارانويا مجازا،
وليس معنى حديثي أنك تعانين من الاضطرابين بوصفهما تماما، ولكن الاضطراب له مسار يوصل إليه؛ يبدأ بسمات فقط ويمر بدرجات من الاضطراب وينتهي باضطراب كامل، ولن يحدده سوى الطبيب من خلال جلساته معك ومناقشة أفكارك ووضع خطة علاج متكاملة للتخلص من تلك المساحة التي تشوش على تفكيرك وقدرتك على الانتباه والتركيز في حياتك التي تفتقر للعلاقات والتطوير والترفيه وغيره؛ فلا تضعي عراقيل عدم قدرتك على التواصل مع طبيب نفساني فيكون الثمن وصولك للاضطراب بالكامل..
هيا ابدئي طريق التخلص من معاناتك داخل تلك الدائرة الخبيثة؛ فأنت ذكية واعية ولديك طاقة نفسية تمكنك من العلاج..اقرئي فيما حدثتك عنه وتابعي مع طبيب ماهر لتفيقي وتستمتعي بحياتك.
واقرئي أيضًا :
شخصية زورانية أم أفكار زورانية
هل أنا زورانية ؟ !
ظناني أو زوراني المهم العلاج!